آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الأغلبية النيابية تؤكد أن مشروع قانون المالية المغربية 2022 فرصة لرفع تحديات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأغلبية النيابية تؤكد أن مشروع قانون المالية المغربية 2022 فرصة لرفع تحديات

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء

أكدت فرق الأغلبية ب مجلس النواب المغربي ، أن مشروع قانون المالية برسم سنة 2022 يشكل فرصة مواتية لرفع تحديات الانتعاش الاقتصادي لما بعد كوفيد وتجاوز عقباته.وهكذا، أكد رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد غيات، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، \أن مشروع القانون، الذي يعتبر فرصة هامة لتوطيد أسس الانتعاش ما بعد كوفيد، يمهد الطريق أمام الدولة الاجتماعية ويضع المواطن في صلب النموذج التنموي للمملكة.وأشار غيات إلى أن مشروع قانون المالية لسنة 2022 يعتبر، دون أدنى شك، من ” البوادر الأولى لخلاصات النموذج التنموي الجديد “، مبرزا، في هذا الصدد، ضرورة تعزيز إدماج المرأة في الحياة الفاعلة وترسيخ تمكينها الاقتصادي.

من جانبه، شدد أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، على أن مشروع القانون موضوع الحديث يرتكز على فرضيات يطبعها التفاؤل، معربا عن تطلعه إلى تطور إيجابي على الصعيدين الوطني الدولي، لا سيما على مستوى المحصول الفلاحي وفي مجال التوقعات المتصلة بالغاز الطبيعي، وأسعار النفط والإيرادات.

ويرى التويزي أن الأمر يتعلق برفع التحديات من أجل الاستجابة للانتظارات والالتزامات بالنظر إلى الوضعية الراهنية، وكذا العمل على ضمان شروط تعبئة شاملة تكفل تحسين الفعل السياسي، وذلك من خلال تسريع الانتعاش الاقتصادي وتعزيز المشروع المجتمعي، فضلا عن تفعيل النموذج التنموي الجديد، باعتباره مسؤولية وطنية تستلزم تضافر جهود كافة المواطنين. داعا إلى بذل المزيد من الجهود لتيسير الولوج إلى التعليم والصحة، وكذا خلق فرص الشغل وتحسين تدبير السياسات العمومية، في أفق بناء اقتصاد صلب وتنمية مستدامة وشاملة.

من جهته، أبرز رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان، حرص الحكومة على جعل مشروع قانون المالية رافعة رئيسية لمواجهة تحديات التنمية، وتسريع الانتعاش الاقتصادي، وبناء المشروع المجتمعي، وتعزيز الصرح الديمقراطي، مع الاستناد إلى التوجهات العامة لمشروع هذا القانون.

وذكر بأن الأمر يتعلق بمسألة تعزيز أسس إنعاش الاقتصاد الوطني، وتوطيد آليات الإدماج وتحقيق تقدم في ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وتعزيز الرأسمال البشري وإصلاح القطاع العام وكذا ترسيخ آليات الحوكمة.

من جهته، أكد رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، الشاوي بلعسال، أن مشروع قانون المالية يظل ” وفيا ” لتوصيات النموذج التنموي الجديد، الذي يفتح آفاق للعمل الحكومي والبرلماني، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة مسؤولة عن تحديد أولويات المشاريع الواعدة خلال ولايتها، مع تعبئة كل الوسائل اللازمة لتمويلها، في إطار التنزيل الأمثل لهذا الورش.وأضاف أن مشروع قانون المالية لسنة 2022 يعد واعدا من حيث خلق فرص الشغل لفائدة الشباب، عبر أوراش ومقاولات ومبادرات إبداعية، كما أنه يدعم جيلا جديدا من الخدمات الاجتماعية التي تضمن اندماجا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا للأشخاص في وضعية إعاقة.

قد يهمك ايضا:

ثلاثة برلمانيين يستقيلون من مجلس النواب المغربي قبل انطلاق الجلسة العمومية

المعارضة في مجلس النواب المغربي تؤكد أن الأرقام والمؤشرات الواضحة تغيب عن البرنامج الحكومي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغلبية النيابية تؤكد أن مشروع قانون المالية المغربية 2022 فرصة لرفع تحديات الأغلبية النيابية تؤكد أن مشروع قانون المالية المغربية 2022 فرصة لرفع تحديات



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca