آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الفريق الإشتراكي المغربي ينتقد مالية 2022 ويتهم الحكومة بـ"التغول"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفريق الإشتراكي المغربي ينتقد مالية 2022 ويتهم الحكومة بـ

رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر
الرباط - الدار البيضاء

انتقد الفريق الاشتراكي المغربي  بمجلس النواب مشروع قانون المالية 2022 الذي جاءت به حكومة عزيز أخنوش، معتبرا أن بلورته تعرف غيابا للحس السياسي.وقال حسن لشكر، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، تعقيبا على عرض وزيرة الاقتصاد والمالية، إن مشروع قانون المالية 2022 “لا يجيب على سؤال الحكامة والزمن والآثار، لأن كل اقتراحاته تخلو من أي تدقيق أو وضوح في كيفية الإنجاز ومدته”.

وأضاف أن المشروع “لا يعكس ما جاء في البرنامج الحكومي، ولا ينخرط في الأفق الذي يحظى بالإجماع الوطني المتمثل في تفعيل أولويات النموذج التنموي، ويتضمن بشكل شبه كلي مواصلة البرامج والمشاريع التي أطلقتها الحكومة السابقة”.

ولفت برلماني حزب “الوردة” الانتباه إلى أن مشروع قانون المالية 2022 “لا يمكن أن يدعم مرتكزات الدولة الاجتماعية باعتماد آليات اقتصادية محكومة بمنطق السوق، وتبني منطق الحفاظ على التوازنات المالية، بينما تتطلب السياسات الاجتماعية استثمارات عمومية جريئة، خاصة في ميادين الصحة والتربية والشغل”.

وفي الوقت الذي أكدت فيه وزيرة الاقتصاد والمالية في عرضها أن البلاد لم تحرز تقدما في السنوات العشر الماضية، التي كان فيها حزبها التجمع الوطني للأحرار مشاركا في الحكومات التي توالت عليها، رد عليها لشكر بالتساؤل: “ماذا سننتظر منكم؟ وأي بدائل ستقدمون بعد كل البدائل التي سبق لكم تقديمها ولم تنجحوا بحسب الحكم الذي أصدرتموه على أنفسكم؟”، وقال: “أخشى ما أخشاه، أن تكونوا استنفدتم طاقتكم وإبداعكم وابتكاركم ودخلتم دائرة الاجترار وتمطيط الاستراتيجيات والمخططات وبرامج العمل”.

ووصف البرلماني نفسه حكومة أخنوش بأنها “حكومة التغول”، موردا أنها “تخلت عن مزايا التجربة السابقة التي اعتمدت الأقطاب الكبرى وتجميع القطاعات المتقاربة أو المتكاملة من أجل نجاعة أفضل”، إلى جانب كونها “استغنت عن مكتسبات الحكومة المقلصة وما تمنحه من إمكانيات مهمة للتنسيق بين مكوناتها من أجل الارتقاء بالأداء الحكومي”.

وتابع بأن “حكومة التغول رجعت إلى التشتيت وفصل القطاعات الاستراتيجية المتجانسة بعضها عن بعض، مما قد يؤثر على طبيعة العمل العمومي ويضعف الحكامة المؤسساتية”.

ووصف الفريق الاتحادي هذا المشروع بأنه “خجول لا يوازي الطموح التنموي للبلاد، لأنه أخطأ ترتيب الأولويات والمداخل الأساسية نحو تحقيق الإقلاع التنموي الشامل”، مضيفا أنه “مشروع خارج الزمن السياسي ولا يتحلى، للأسف بالجرأة والإبداع اللازمين، لأنه يفتقد للعمق الإصلاحي المؤسس”.وختم الفريق كلمته بالتأكيد على وقوفه ضد المشروع، بيد أنه شدد على أن الوقت قد حان للقيام بإصلاح مؤسساتي يهم طريقة إعداد الميزانية، داعيا الحكومة إلى إعادة النظر في طريقة اشتغالها في ما يتعلق بوضع قوانين المالية، وأن تنكب باستعجال على إعادة النظر في القطاع الوزاري المكلف بذلك من أجل تحديث طرق ومناهج العمل.

قد يهمك ايضا:

الفريق الاشتراكي المغربي يقدم حصيله الولاية التشريعية العاشرة 2016-2021

الفريق الاشتراكي يدعو إلى مناقشة تداعيات “الإغلاق الليلي” في رمضان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفريق الإشتراكي المغربي ينتقد مالية 2022 ويتهم الحكومة بـالتغول الفريق الإشتراكي المغربي ينتقد مالية 2022 ويتهم الحكومة بـالتغول



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca