آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تغييرات وتنقيلات في الجمارك المغربية تشمل مئات المسؤولين والموظفين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تغييرات وتنقيلات في الجمارك المغربية تشمل مئات المسؤولين والموظفين

الدرك الملكي
الرباط - الدار البيضاء

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن إدارة الجمارك المغربية والضرائب غير المباشرة باشرت عملية تغييرات في صفوف عدد من المسؤولين بالمديريات الجهوية، إضافة إلى تنقيلات شملت 500 موظف على الصعيد الوطني.ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أطلقت الحركة الجغرافية والوظيفية السنوية لبث حيوية في عدد من المصالح والمديريات الجهوية، إذ تم تعيين امرأة على رأس مديرية جهوية وأربع أخريات في منصب مدير إقليمي.ووفق “المساء”، فإن الإدارة تهدف من خلال هذه العملية إلى تبني المخطط الجديد للحركية، المتمثل في الاستمرار في بث دينامية بمختلف الإدارات التابعة لها.

وفي خبر آخر ذكرت اليومية ذاتها أن مجموعة من الأسر مازالت عالقة بالمدن والقرى التي قضت فيها عيد الأضحى، في انتظار أن تعرف أسعار التذاكر بعض الانخفاض، بعدما سجل ارتفاع صاروخي فيها عجز بسببه الكثيرون عن العودة إلى سكناهم، في الوقت الذي لجأ مسافرون آخرون إلى الاقتراض من عائلاتهم لتأمين رحلة العودة لاستئناف عملهم، خاصة بالنسبة إلى الأسر التي تتكون من أكثر من فردين.مصادر حقوقية أكدت لـ”المساء” أن هذا الارتفاع عشوائي ويدخل في خانة استغلال وابتزاز المواطن المغربي البسيط، مضيفة أن الدولة مطالبة بالتدخل العاجل لحماية المغاربة من جشع أرباب وسائل النقل العمومي التي يعتمد عليها أغلب المغاربة، وأن تضع سقفا محددا لأسعار النقل على طول السنة عوض التلاعب بأسعار التذاكر التي تخضع للمزاجية واستغلال بعض المناسبات الدينية لرفع الأسعار.

“المساء” كتبت أيضا أن مصالح الدرك الملكي بسرية برشيد أحالت على ممثل الحق العام لدى ابتدائية برشيد بارون مخدرات وزوجته بعد متابعته بالاتجار الدولي والوطني في المخدراتوالكوكايين.ووفق الجريدة، فقد وصف توقيف المعني بالصيد الثمين نظرا لخطورة المشتبه به المعروف بعدوانيته ومقاومته الخطيرة للأمنيين، حيث ظل هاربا من العدالة بموجب عشرات مذكرات البحث الصادرة في العديد من مناطق المغرب.

كما ورد بـ”المساء” أن عناصر الأمن بولاية أمن فاس اعتقلت شخصا من أسرة ثرية بالعاصمة العلمية، على خلفية شكاية تقدمت بها زوجته، تفيد من خلالها أن زوجها أقدم على هتك عرض ابنتهما القاصر وتسبب في افتضاض بكارتها، وقد أكدت الضحية بدورها تفاصيل هذه الواقعة، خلال الأبحاث التي أجريت معها من طرف المحققين.فيما أفادت” بيان اليوم” أن الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، قال إن الوضعية الوبائية مقلقة جدا رغم كونها تحت السيطرة، مضيفا أنه يجب توقع أرقام جديدة أكبر من حيث الإصابات والحالات الحرجة والوفيات والضغط على المستشفيات والأطر الطبية، بسبب أسلوب التراخي، بل اللامسؤولية أحيانا، وبسبب المتحورات الجديدة الأكثر سرعة في الانتشار.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن القيمة المالية، التي خصصتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للمساهمة في إنجاز مجموعة من المشاريع السوسيو اقتصادية بإقليم أوسرد برسم سنة 2022، بلغت 6 ملايين و712 ألفا و303 دراهم.وحسب “بيان اليوم”، فإن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بأوسرد صادقت، خلال اجتماع ترأسه عامل الإقليم، على مخطط العمل لسنة 2022 بهدف تفعيل المشاريع المتعلقة بالبرامج الأربعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. 

من جهتها، نشرت “العلم” أن حادثة وفاة شاب عشريني، السبت الأخير، بعد تلقيه الحقنة الأولى من اللقاح، أعادت الجدل حول فعالية اللقاحات وعلاقتها بالأعراض الجانبية والتجلطات التي تسبب الوفاة، مضيفة أن الرأي العام المغربي لا يزال ينتظر النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات بمدينة مراكش بعد حادثة وفاة شابة عقب تلقيها لقاح “جونسون أند جونسون” الأمريكي، حتى تم الإعلان عن تسجيل وفاة ثانية بمدينة العرائش.

وحسب ما صرحت به الأسرة، فإن الشاب كان مصابا بمرض مزمن من نوع “فقر الدم المنجلي”، وأجرى مؤخرا عملية جراحية، وقد أخبر الأطباء بحالته المرضية ومع ذلك تم تلقيحه. وتساءل الخبراء عن سبب تأخر الوزارة في الإعلان عن نتائج التحقيقات بمراكش، خاصة في ظل الأوضاع المقلقة التي تعيشها البلاد بعد الارتفاع غير المسبوق لعدد الإصابات والوفيات. ويرى المختصون أن غياب المعلومة والتأخر في الإعلان عن النتائج المتوصل إليها من قبل الوزارة بخصوص حالة مراكش، ستضرب بعرض الحائط كل المجهودات المبذولة من أجل تسريع عملية التلقيح، واعتبروا أن المشكل الحقيقي الذي ستواجهه المملكة هو امتناع بعض الفئات عن تلقي الجرعات، مما سيؤثر سلبا على كل المجهودات المبذولة من أجل كسب رهان المناعة الجماعية.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي أفادت أن مراسلة لمديرية الأدوية والصيدلة، التابعة لوزارة الصحة، كشفت أن هذه الأخيرة قررت سحب الكاشف اللعابي المعد للاستخدام التشخيصي المختبري في كشف فيروس “كورونا” من الصيدليات. وأضافت أن الكاشف المخصص للاستخدام التشخيصي في المختبر تم طرحه للبيع في الصيدليات من خلال موزعي الأدوية بالجملة بدون ترخيص من الوزارة، مشيرة إلى أنه تقرر سحب الدفعة 2101S701 ـ 01/ 2023 من الكاشف دون تأخير، علما أنه تم بيع الدفعة الأولى من هذه الفحوصات بسعر 100 درهم قبل سحبها من الصيدليات، بعد أن لقيت رفضا كبيرا من طرف علماء الأحياء.

قد يهمك أيضا:

 مديرية الأمن الوطني في المغرب تزف خبرًا سارًا لموظفيها

 "الحموشي" يعين "الإدريسي" نائبا لوالي أمن القنيطرة

  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات وتنقيلات في الجمارك المغربية تشمل مئات المسؤولين والموظفين تغييرات وتنقيلات في الجمارك المغربية تشمل مئات المسؤولين والموظفين



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca