آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

التشطيب على قيادات يعمق صراع "البيجيدي" مع "الداخلية" قبل الانتخابات المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التشطيب على قيادات يعمق صراع

وزارة الداخلية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مع دنو موعد الاستحقاقات الانتخابية، عادت العلاقة بين وزارة الداخلية المغربية  و حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة لتشهد توترا جديدا، بسبب التشطيب على عدد من القيادات البارزة في صفوف الحزب من اللوائح الانتخابية.ووجدت وجوه بارزة في التنظيم السياسي ذاته نفسها خارج لوائح المسجلين الذين يمكنهم التصويت أو الترشح في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية المزمع تنظيمها في الثامن من شتنبر المقبل 

وأثار هذا القرار غضبا في صفوف أعضاء حزب العدالة والتنمية وقيادييه، الذين اعتبروا أن الخطوة تسعى إلى محاربة التنظيم وتطويقه في الاستحقاقات المقبلة، خصوصا التشريعية منها التي يراهن “البيجيدي” على تصدرها لقيادة الحكومةعبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للحزب الذي يشغل مستشارا برلمانيا باسم “البيجيدي”، وجد اسمه مشطوبا عليه من اللوائح الانتخابية، فاتهم السلطة الإدارية بكونها “أعطت لنفسها الحق في حرمان المواطنين من حقوقهم الدستورية”.

وأوضح القيادي في “حزب المصباح”، ضمن تصريح ، أنه “باستثناء حالات الوفيات وعديمي الأهلية، لا حق للسلطة الإدارية في التشطيب على الناس من اللوائح الانتخابية دون تبليغهم، إلا إذا كانوا يتوفرون على قيد مزدوج”.

وأضاف المستشار البرلماني، ضمن تصريحه، أن “التشطيب على المواطنين بصفة نهائية معناه أن السلطة الإدارية أعطت لنفسها الحق في حرمانهم من حقوقهم الدستورية، وهو ما لا يمكن تفهمه إلا في إطار الشطط في استخدام السلطة”، مشددا على أن هذا “انحراف في فهم وفي تطبيق القانون”، على حد وصفه.بدوره، استغرب عبد الصمد السكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، العضو في “حزب المصباح”، نقل قيده صوب جماعة إيماون المحسوبة على إقليم تارودانت، في وقت لا تربطه بها أي علاقة. 

ولفت السكال، في “تدوينة” له بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أنه يرفض تسجيله غير القانوني في الجماعة المذكورة، لاسيما أنه لم يطلب ذلك، وفق تعبيره، مؤكدا أنه تفاجأ بقضية مرفوعة ضده بهدف التشطيب على اسمه من اللوائح الانتخابية دون تبليغه بذلك لممارسة حقه في الدفاع.وينتظر أن يشتد التوتر بين “أم الوزارات” وحزب العدالة والتنمية في الأيام المقبلة التي تسبق العملية الانتخابية، خصوصا أن الحزب يعتبر نفسه مستهدفا لمحاولة منعه من تصدر نتائج الانتخابات وقيادة الحكومة لولاية ثالثة.

قد يهمك ايضا

ماء العينين تُؤكد أنّ "البيجيدي" يعيش بوادر ولادة جديدة

بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد المطالبة بإقالة العثماني

  

 

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشطيب على قيادات يعمق صراع البيجيدي مع الداخلية قبل الانتخابات المغربية التشطيب على قيادات يعمق صراع البيجيدي مع الداخلية قبل الانتخابات المغربية



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca