آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في أول اختبار لتنفيذ الإجراءات المتعلقة بالوقاية من "كورونا"

صعوبات تواجه التباعد الاجتماعي عقب استئناف الرحلات الداخلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صعوبات تواجه التباعد الاجتماعي عقب استئناف الرحلات الداخلية

النقل الجوي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في أول اختبار لتنفيذ الحكومة الإجراءات والتدابير المتعلقة بالوقاية من فيروس "كورونا" بعد رفع الحجر الصحي في مجال النقل، تبيّن أن بعض الإجراءات الحكومية المُعلنة لم تبرح بعد أوراق البلاغ الصادر بهذا الشأن، بل إنها غير قابلة للتطبيق في النقل الجوي، خاصة إجراء التباعد الاجتماعي.

الرحلة الجوية الداخلية الأولى من نوعها بعد ثلاثة شهور من التوقف التام للرحلات، التي ربطت بين مدينتي الداخلة والدار البيضاء، أمس الخميس، غاب فيها إجراء التباعد الاجتماعي، ولم يتم تطبيق شرط عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للطائرة، كما هو محدد لباقي وسائل النقل مثل القطارات والحافلات.

وأفاد مسافرون كانوا على متن الطائرة التي أمّنت الرحلة AT1423، والتي انطلقت على الساعة الثالثة وعشرين دقيقة بعد زوال أمس الخميس من مطار الداخلة صوب مطار محمد الخامس، بأنها كانت غاصة عن آخرها بالمسافرين، سواء في الدرجة الاقتصادية أو درجة الأعمال.

"الطائرة كانت ممتلئة عن آخرها، ولم يتم الالتزام بعدم تجاوز خمسين في المائة من المقاعد"، يقول مسافر كان على متن الطائرة في درجة الأعمال ، مضيفا: "حاگْرين غير على الكيران"، في إشارة إلى عدم التشدد في احترام شرط التباعد الاجتماعي في الطائرة التي جاء على متنها من الداخلة إلى الدار البيضاء.

وكان البلاغ المشترك الصادر عن كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي شدد على أن الرحلات الجوية الداخلية ستُستأنف "وفق شروط محددة"، دون تحديدها، لكن الحكومة كانت أكدت ضرورة الالتزام بعدم نقل أكثر من 50 من المائة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل الأخرى.

بدورها أكدت شركة الخطوط الملكية المغربية في بلاغ صادر عنها أنها "ستضع تدابير الأمن الصحي لضمان صحة وسلامة زبائنها وموظفيها، وفقا للتوصيات الصادرة عن السلطات العمومية"، دون أن تشير إلى مسألة عدم تجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للطائرات.

مصدر رسمي تحفظ عن ذكر اسمه قال في تصريح إن الالتزام بنسبة ملء في حدود 50 في المائة بالنسبة للطائرات "أمر مستحيل"، مضيفا: "تطبيق هذا القرار يضعنا أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن نركن الطائرات في المطارات ونوقف الرحلات الجوية، لأن الشركات ستتكبد خسائر مالية كبيرة، أو نضاعفَ سعر التذاكر".

وحسب المعلومات  فإن الحكومة، أو القطاعات الوزارية المعنية بالنقل الجوي، لم تناقش مع شركة الخطوط الملكية المغربية أو مع الشركات الجوية الأخرى التي تؤمّن الرحلات الداخلية مسألة الالتزام بعدم تجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للطائرات.

وأفاد المصدر الذي تحدث إلى مصدر خاص بأن الشركة سارت على النهج المعتمد في رحلات إرجاع المغاربة العالقين في الخارج، التي تتم تحت إشراف وزارة الخارجية، مشيرا إلى أن رحلة إعادة المغاربة العالقين ببلجيكا، أمس الخميس، كانت شبه ممتلئة، إذ أقلّت الطائرة التي جاؤوا على متنها 157 راكبا، بينما لا يتجاوز عدد مقاعدها 159 مقعدا.

وقلل المصدر ذاته من خطر انتقال عدوى فيروس كورونا بين المسافرين عبر الطائرات، قائلا: "واخا ما يكونش التباعد، ولكن كاينة شروط صارمة، ومنها وجوب ارتداء الكمامة، كما أن المسافرين توزع عليهم مناديل معقمة، وكاينة شروط أخرى لحمايتهم"، مضيفا: "ليس هناك أي خطر".

من جهة ثانية، لم يجد المسافرون عبر أول رحلة جوية داخلية بمطار الدار البيضاء أي مسؤول في استقبالهم للتأكد من توفر شروط الأمن الصحي على متن الرحلة الأولى من نوعها. وقال أحد المسافرين لهسبريس: "ما لقينا تا شي مسؤول في انتظارنا، والبيبان ديال الطيارة بقات مسدودة شي نص ساعة قبل ما يحلّوها بشكل يدوي".

قد يهمك ايضا :

بوريس جونسون يعلن اقتراب تغيير قاعدة التباعد الاجتماعي

تسجيل ارتفاع في حركة النقل الجوي في مطار مراكش المنارة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبات تواجه التباعد الاجتماعي عقب استئناف الرحلات الداخلية صعوبات تواجه التباعد الاجتماعي عقب استئناف الرحلات الداخلية



GMT 02:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تستأنف تصوير "الحب الحرام" بعد أزمة صحية لحقت بها

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مجموعةYSL تقدم عطر Exquisite Musk بنفحات شرقية

GMT 02:20 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى فريق عمل "خط ساخن"

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع خرافي في سعر مركبة "بيركلي ستايتسمان" خلال 10 أعوام

GMT 09:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صحوة غارتسيا تشيوري تزود مبيعات ديور وترضي النقاد

GMT 14:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال السلامي يدوّن ملاحظات مهمة عن لاعبي الرجاء والجديدة

GMT 17:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

ختان الطفل بالحلقة البلاستيكية فوائده ومزاياه

GMT 01:26 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روجينا تقترب من انتهاء تصوير مسلسل "الطوفان"

GMT 00:31 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

تصميمات متعددة الوظائف للأثاث المنزلي

GMT 06:50 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

"دار الضيافة" لإقامة مغربية تقليدية بلمسة بربرية مميزة

GMT 22:31 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

البقدونس يساعد على فتح الشهية

GMT 12:08 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

علامات تدل على انطفاء شعلة الحب بينكما

GMT 04:14 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الزنجبيل بالعسل يقوي الذاكرة ويعالج الزهايمر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca