آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

طموح الشباب يراهن على خوض غمار الانتخابات التشريعية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طموح الشباب يراهن على خوض غمار الانتخابات التشريعية في المغرب

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

“ديناميكية شبابية” تسبق الانتخابات التشريعية المغربية القادمة، بخلاف السابقة، حيث سارعت مجموعة من الفعاليات الشبابية الوطنية إلى تأسيس تكتلات وتنسيقيات ومشاريع أحزاب بمختلف ربوع التراب الوطني قصد “خلخلة” المشهد الحزبي القائم من جهة، والضغط على التنظيمات السياسية للترافع عن مطالبها من جهة ثانية.ومن التنسيقيات المحلية والجهوية إلى “الجبهة الأمازيغية”، تُطرح الكثير من الأسئلة بخصوص نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات المقبلة، بعدما عجزت التنظيمات السياسية عن استقطاب هذه الفئة المجتمعية خلال المحطات السابقة، وهو ما دفعها حاليا إلى التفاوض مع الإطارات الشبابية المؤمنة بالعمل المؤسساتي.

وتسعى تلك الإطارات الحديثة إلى الدفاع عن مطالبها الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية أو الهوياتية من داخل المؤسسات الوطنية، ومن ثمّ لا بد من الاستعانة بالتنظيمات الحزبية الكائنة لإحقاق مبتغاها، فيما ترمي الأحزاب بدورها إلى استقطاب مختلف الفئات الشبابية للظفر بمزيد من المقاعد في الاقتراع المقبل.وفي هذا الصدد، قال الباحث في العلوم السياسية محمد شقير إن “الموضوع يمكن مقاربته من زاويتين؛ فهناك قطاعات شبابية مرتبطة بالدفاع عن مطالب معينة، تسعى حاليا إلى التحالف مع الأحزاب السياسية الوطنية في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة، لأن من شأن ذلك الدفاع عن مطالبها، أو حتى تحقيقها على أرض الواقع”.

وأضاف شقير، في تصريح أعلامي، أن “الأحزاب السياسية المغربية بدورها تعرف عزوفا شبابيا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، ما دفعها أيضا إلى استقطاب القطاعات الشبابية قصد إضفاء نوع من الزخم على المشهد السياسي وتقوية الصفوف الداخلية في مواجهة المنافسين على الساحة السياسية”.وأوضح الباحث السياسي أن “الأمر يتعلق بتبادل للمصالح المشتركة بين الطرفين، فالطرف الشبابي يرى أن العمل الجمعوي أو الحقوقي ينبغي أن يحمل بعدا سياسيا في الفترة الراهنة، لأن الجهود المدنية لوحدها لن تحقق المطالب التي ترفعها في الوقفات أو المسيرات”.وتابع شارحا بأن “الطرف السياسي يسعى إلى محاربة العزوف القائم، ما يدفع الأحزاب الوطنية إلى التنافس حول تلك القطاعات الشبابية بغية استقطابها في أقرب فرصة ممكنة، بما في ذلك قطاع الأمازيغية”، مبرزا أن “من مصلحة الطرفين التنسيق مع اقتراب الانتخابات المقبلة بشكل عام”.

قد يهمك ايضا

قضية غرق الدار البيضاء تناقش داخل البرلمان المغربي

استجوابات في البرلمان المغربي بشأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت الدار البيضاء

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طموح الشباب يراهن على خوض غمار الانتخابات التشريعية في المغرب طموح الشباب يراهن على خوض غمار الانتخابات التشريعية في المغرب



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca