آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما قطع أشواطًا مهمة في ملف الصحراء خلال 20 شهرًا فقط

دبلوماسي موريتاني يكشف سبب مغادرة هورست كوهلر منصبه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دبلوماسي موريتاني يكشف سبب مغادرة هورست كوهلر منصبه

الدبلوماسي الموريتاني محمودي ولد سيبوط رئيس الحزب الموريتاني
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

كشف الدبلوماسي الموريتاني محمودي ولد سيبوط رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية، أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، الألماني هورست كوهلر، استقال من منصبه وهو مقتنع تماما بإمكانية اندلاع حرب بين المغرب والبوليساريو، عقب تنظيمه لمائدتين مستديرتين في جنيف في ديسمبر/ كانون الأول، ومارس/ آذار الماضيين.

وكشف الدبلوماسي الموريتاني "أنه التقى بكوهلر في نواكشوط في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، وأن الأخير كان يعتقد أن هناك حرب وشيكة بين المغرب والبوليساريو بسبب الصراع القائم على الصحراء.

وأضاف ولد سيبوط أن هناك تضارب في الآراء بخصوص السبب الحقيقي لاستقالة كوهلر من منصبه، مشيرًا إلى أنه يستبعد وجود "أسباب صحية" تقف خلف قراره، مؤكدا أن كوهلر خرج بخلاصة مفادها أن هناك حرب تلوح في الأفق بين المغرب والبوليساريو.

وقطع كوهلر أشواطا مهمة في ملف الصحراء، في ظرف 20 شهرا فقط، حيث تمكن من عقد مائدتين مستديرتين في جنيف في ديسمبر ومارس الماضيين، بمشاركة المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا، وكان سيعقد مائدة مستديرة ثالثة شهر يونيو المقبل، وهو الأمر الذي فشل في تحقيقه سلفه كريستوفر روس الذي لم يحرز تقدما ملحوظا في تدبير النزاع حول الصحراء.

وتميزت فترة كوهلر بإعطاء مجموعة من النعوت لطبيعة وأولويات الحل المطلوب في نزاع الصحراء، على غرار "الحل السياسي العادل والتوافقي والواقعي والعملي والوسطي والمستدام"، وتجديد الإشادة بالمبادرة المغربية بالحكم الذاتي، وهي النقط التي أزعجت جبهة البوليساريو، التي لم تُخف غضبها عقب القرار الأخير لمجلس الأمن، معتبرة أنه ينحاز بشكل واضح للمغرب.

وتتطلع المملكة باهتمام كبير إلى المبعوث الشخصي المقبل للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء عقب استقالة كوهلر، الذي قضى أقصر مدة مقارنة مع سابقيه، حيث لم يمكث في منصبه أكثر من 20 شهرا.

ويذكر أن المبعوث الأممي في الصحراء جيمس بيكر استمر لسبع سنوات في منصبه، ما بين مارس/ آذار 1997 ويونيو/ حزيران 2004، وخلفه بيتر فان فالسوم بين يوليو/ تموز 2005 وسبتمبر/ أيلول 2008، ثم كريستوفر روس ما بين يناير/كانون الثاني 2009 ومارس/ آذار 2017، والذي تميزت فترته بالتوتر في العلاقات مع المغرب وجمود المفاوضات.

قد يهمك ايضا :

تفاصيل جديدة حول استقالة هورست كوهلر من منصبه

كوهلر يناقش قضية الصحراء المغربية أمام البرلمان الأوروبي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسي موريتاني يكشف سبب مغادرة هورست كوهلر منصبه دبلوماسي موريتاني يكشف سبب مغادرة هورست كوهلر منصبه



GMT 17:59 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

موراي ينفصل عن مدربه الأميركي ليندل للمرة الثانية

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 19:02 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة في قضية "راقي بركان" الجنسية

GMT 20:08 2018 السبت ,12 أيار / مايو

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة

GMT 13:37 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

الكشف عن تفاصيل مثيرة في قضية مول الكانيطة

GMT 05:34 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الحديقة المنزلية مهما كانت صغيرة يمكن تحويلها إلى بستان

GMT 01:17 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

العثور على جثة مسن متعفنة داخل مرآب في الدار البيضاء

GMT 11:07 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تميز تنزانيا بأفضل الوجهات السياحية في أفريقيا

GMT 05:46 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ياسمين صبري تمارس رياضة اليوغا عبر "إنستغرام"

GMT 21:35 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

تناغم الألوان يُضفي سحرًا جذابًا على ديكور المنزل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca