آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

السفير العمراني يجيب عن أسئلة "النزاع المفتعل" بشأن الصحراء المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السفير العمراني يجيب عن أسئلة

سفير المغرب يوسف العمراني
الرباط - الدار البيضاء

الصحراء المغربية..قضية وطن”، هو عنوان منشور قدمه ببريتوريا يوسف العمراني، سفير المغرب بجنوب إفريقيا، من أجل “الإجابة عن التسعة أسئلة الأكثر شيوعا بخصوص النزاع الإقليمي المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، لرفع الحجاب عن الحقائق الظاهرة التي لا يمكن لأي حيلة أو خبث مساومتها أو إعادة كتابتها”.وأوضح بلاغ أن سفير المغرب بجنوب إفريقيا افتتح منشوره بالقول: “بدا لي أنه من المناسب العودة إلى الحجج والحقائق الداعمة حول تفاصيل التاريخ وتجانس القانون لشرح المفاهيم القانونية والديناميات السياسية التي تشكل توجهات المجتمع الدولي، والتي لم تعد تذهب إلى أنصاف الإجراءات للاعتراف رسميا بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه، وللصحراء على مغربها” 

وأبرز السفير أن “الغرض من هذا المنشور هو تقديم تقرير بلغة الأصالة، من خلال عناصر واقعية لا يمكن إخفاؤها بسبب وجود تفسيرات محرفة تفتقر إلى الاستبصار”، وزاد: “ومع أن هذا الافتراء لا يمكن أن يستمر مع مرور الوقت، فإن التضليلات المشبوهة التي يرددونها مازالت في حاجة إلى تمييز”.وبعد أن شدد يوسف العمراني على ضرورة “دحض الدعاية الوقحة لخصوم الوحدة الترابية للمغرب لأنهم يروجون الأكاذيب والتبسيط المشين واختصارات التاريخ”، أبرز أن “مغربية الصحراء هي الحقيقة التاريخية، والشرعية القانونية، والإرادة الاجتماعية التي عاشها المغرب، واحترمها بالكامل، بجميع مكوناته الإنسانية والاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية”.

وأضاف الدبلوماسي المغربي أنه “إذا كان من الواضح أن هذه السيادة التامة والشاملة لم تكن موضع أي مساومة، بالعودة إلى التاريخ وإعادة النظر فيه، فإن القراءات الدبلوماسية المنحازة والمعزولة تواصل تحريك مواقف دائرة محدودة من بلدان المجتمع الدولي التي ترفض التناغم كأفق والوضوح والشرعية كمقاربة”وأكد العمراني أن “المغرب، من جهته، عزز وحدته الترابية من خلال شرعيات ثابتة لا يمكن التشكيك فيها حتى من خلال التلاعب الأكثر تطورا أو المناورات السياسية الأكثر وقاحة”، مشددا على أن “رؤية وقيادة وتوجيهات الملك محمد السادس تعزز وحدة الأمة، وتقود مقاربة العمل وترسم مستقبل الطموح”، ومشيرا إلى أن “الإستراتيجية الملكية، داخليا ودوليا، هي الإستراتيجية التي تمزج بين الشرعية والتجانس والأقوال والأفعال والالتزام بالمسؤولية”.وفي السياق ذاته يخلص العمراني إلى أن الرخاء والتنمية والإنسان توجد في صميم أجندة وطنية وموحدة يتم تنفيذها على أعلى مستوى من الدولة لفائدة جميع المواطنين المغاربة

قد يهمك ايضا:

خطوة غير مسبوقة لسفارة المملكة في بريتوريا بشأن قضية الصحراء المغربية

سفير المغرب في جنوب أفريقيا يؤكّد أن الملك يضع أسس تضامن حقيقي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير العمراني يجيب عن أسئلة النزاع المفتعل بشأن الصحراء المغربية السفير العمراني يجيب عن أسئلة النزاع المفتعل بشأن الصحراء المغربية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca