آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد احتدام المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة في حماة واللاذقية

الأمم المتحدة تعلن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمم المتحدة تعلن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية

لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية
دمشق - نورا خوام

تواصل المعارك والاشتباكات المستمرة في ريفي حماة واللاذقية الشماليين بين المعارضة السورية والقوات الحكومية في سورية احتدامها، وهو ما أسفر عن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، وفقًا لما ذكرته الأمم المتحدة، مؤكدة أن الاشتباكات أعاقت وصول المساعدات الإنسانية إلى كثير من النقاط، ولا سيما جنوب محافظة إدلب.

وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن يوم الثلاثاء، شهد غارات جوية عنيفة، حيث أغارت الطائرات الروسية "سوخوي 24" على أطراف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وقصفت عدة مواقع هناك بصواريخ فراغية، فيما قصفت قوات الحكومة السورية المتمركزة في بلدة الكبارية مدينة خان شيخون جنوب إدلب بأكثر من 20 صاروخًا، إضافة إلى استهدف الطيران الحربي الروسي، أمس، أحياء سكنية في كفر زيتا في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع، كما تعرضت للقصف بلدات الهبيط وقرية أرينبة في جبل شحشبو، وبلدة موقا جنوب حيش بريف إدلب الجنوبي.

وقال سكان وعاملو إنقاذ مدني، "إن ضربات جوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا الاثنين، معظمهم مدنيون في شمال غربي سورية، في الأسبوع السادس لهجوم يقوده الجيش السوري، أودى بحياة مئات المدنيين حتى الآن".

وكشف مقطع مصور، نشرته جماعة الدفاع المدني، المعروفة بـ"الخوذ البيضاء"، ما يبدو أنه أطقم إنقاذ تبحث عن ناجين وتنتشل الجثث من بين الأنقاض في بلدتي معرشورين وجبلة في إدلب.

وبينما شهدت مناطق ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي رمايات مدفعية وجوية على كل من مورك والأربعين وكفر زيتا واللطامنة ولطمين والزكاة وحصرايا بريف حماة، تواصلت الاشتباكات العنيفة في مناطق تل ملح والجبين والصياد.

وأغار الطيران الروسي في ريف اللاذقية الشمالي، على تلال الكبانة، بالتزامن مع محاولة تقدم للنظام على محور الكبانة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات الحكومة، أسفرت عن سقوط عشرات من قوات النظام أثناء محاولتها التقدم تحت غطاء من القصف المدفعي على محور الاشتباكات.

وبثّت صفحات موالية للحكومة السورية، عبر السوشيال ميديا، مقطع فيديو لقوات "النمر"، التي يقودها العميد سهيل الحسن المدعوم من روسيا، يظهر العميد سهيل الحسن على جبهات ريف حماة الشمالي، وإلى جانبه جنود روس، يتابعون وصول تعزيزات عسكرية إلى جبهة شمال حماة، بينها دبابات "تي 72 بي 3".

وقالت وسائل إعلام روسية "إن صواريخ هذه المنظومة "إنفار" و"إنفار إم"، يمكنها تدمير الأهداف الأكثر تحصنًا على بعد 5000 متر، وهذه الدبابة مزودة بنظام إدارة النيران مع جهاز تنشين "سوسنا أو" ذات المحساس الحراري المتطور، وتعد دبابات "تي 72 بي 3" من أفضل الدبابات الجاري استخدامها في سورية حاليًا إلى جانب "تي 90" و"تي 90 أ".

وقالت منظمة برنامج الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة، مع تواصل اشتداد المعارك شمال البلاد، في بيان لها، صدر الثلاثاء، "إن الاشتباكات العنيفة في المنطقة، أدت إلى احتراق نحو 18 ألف دونم من الأراضي الزراعية، خلال الأسابيع الأخيرة، كما عرقلت الاشتباكات وصول المساعدات الإنسانية إلى كثير من النقاط جنوب محافظة إدلب، كما لم تتمكن طواقمها من إيصال المساعدات الإنسانية لنحو 7 آلاف شخص يقيمون في محيط قلعة المضيق بالريف الشمالي لمحافظة حماة".

اقرا ايضا :اشتباكات بين تنظيمين معارضين في ريف حلب تسفر عن مقتل 30 شخصاً

وأعلنت المنظمة أن أكثر من 300 ألف سوري اضطروا منذ أبريل / نيسان؛ للنزوح إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، نتيجة الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة، وكانت الأمم المتحدة قد حذرت أول من أمس من أن وصول عدد الفارّين من المعارك شمال غربي سورية إلى مليوني لاجئ، ستكون وجهتهم الأراضي التركية، إذا "استعر القتال"، في الوقت الذي انخفض فيه تمويل المساعدات على نحو خطير.

وارتفعت وتيرة المعارك شمال غربي سورية، يوم السبت الماضي، بعدما شنّت فصائل المعارضة هجومًا باسم "الفتح المبين" لصدّ تقدم قوات الحكومة، التي كانت قد بدأت وحلفاؤها الروس والميليشيات التابعة لإيران حملة عسكرية واسعة على مناطق خفض التصعيد منذ أواخر أبريل /نيسان الماضي.

وتمكنت خلالها من استعادة سيطرتها على 27 نقطة في ريف إدلب الجنوبي لأول مرة من اندلاع المعارك عام 2011. وهو ما اعتبره مراقبون تقدمًا محدودًا.

وجاء الهجوم الأخير لفصائل المعارضة لتستعيد السيطرة على عدد من تلك النقاط، الأمر الذي رفع وتيرة استهداف الحكومة وحلفائه للأحياء السكنية في المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "إن الجيش استوعب هجوم المجموعات الإرهابية على نقاط المواجهة، بعد اشتباكات عنيفة".

وتُسيطر "هيئة تحرير الشام" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، مع وجود لفصائل إسلامية ومقاتلة في مناطق أخرى من المحافظات المجاورة لحماة واللاذقية وحلب.

وقد يهمك أيضاً :

 عبدالله المعلمي يُؤكّد أنّ "هجوم الناقلات" يتفق مع نمط النظام الإيراني

المبعوث الأفريقي للسودان يُعلن تشكيل مجموعة دولية لمتابعة الأوضاع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعلن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية الأمم المتحدة تعلن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية



GMT 04:39 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

طرح قصر ريفي جورجي في لندن للبيع بـ15 مليون إسترليني

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لإدخال اللون الذهبي في الديكور

GMT 08:49 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فان دام يعيد ذكرياته مع رامبو وبروس ويلز علي "فيسبوك"

GMT 20:21 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 22:16 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال قائد في تاونات متلبس بتلقي رشوة مليون سنتيم

GMT 13:34 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

سيبستيان كو يدعم المغرب لاحتضان بطولة العالم

GMT 14:30 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

أسماء بارزة تغادر الكوكب بقرار من المدرب

GMT 03:07 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

طرق تنسيق "القميص الجينز" للمحجبات مع السروال

GMT 04:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على السيارة الأكثر "مبيعًا" بالسوق المصري في 2017

GMT 01:36 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

GMT 08:54 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرزاق المنصوري رئيسًا بـ"النيابة" في بلدية ورزازات

GMT 03:54 2015 الإثنين ,27 تموز / يوليو

تعرفي على طريقة تركيب اظافر الجل في المنزل

GMT 14:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

العثور على ريشة طير نادر جدا في استراليا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca