آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

ناصر بوريطة يكشف عن وجود تعليمات ملكية دائمة لمساعدة ليبيا للخروج من أزمتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناصر بوريطة يكشف عن وجود تعليمات ملكية دائمة لمساعدة ليبيا للخروج من أزمتها

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية
الرباط - الدار البيضاء

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، وجود تعليمات ملكية دائمة لمساعدة ليبيا من أجل الخروج من جميع مراحل الأزمة التي تمر منها البلاد.واستقبل ناصر بوريطة، مساء اليوم الجمعة بمقر وزارة الخارجية بالرباط، رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، كما أجرى مكالمة هاتفية اليوم مع عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء الليبي الذي تعذر عليه الحضور إلى المملكة نظرا لانشغالاته الداخلية.وشدد بوريطة، في ندوة صحافية مشتركة مع عقيلة صالح، على أن “المغرب يعتبر أن إخراجا سريعا للحكومة الليبية هو عنصر أساسي لتدبير مرحلة انتقالية”، مشيرا إلى أن الحكومة المنتظرة أساسية لإعطاء رؤية واضحةواعتبر وزير الخارجية المغربي أن عملية تشكيل الحكومة الليبية المؤقتة يجب أن “تتم في إطار وئام وانسجام بين مختلف الفرقاء الليبيين، وأن تكون عنصرا لتوحيد الرؤى لا مرحلة لتزكية الانقسامات”.

كما أوضح بوريطة أن الليبيين ينتظرون خروج حكومتهم أكثر من شعب أي دولة أخرى، مبرزا أن الحكومة المنتظرة يجب أن تكون ممثلة لجميع الأقاليم والتوجهات لتدبير المرحلة الانتقالية والتجاوب مع الاحتياجات اليومية لليبيين، والتحضير للانتخابات الوطنية في 24 دجنبر 2021.وجدد وزير الخارجية، في تصريحه، التأكيد على ضرورة إبعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية والحفاظ على وحدة البلاد وسلامتها.

من جهته، شكر عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، المغرب حكومة وملكا وشعبا على الدعم المتواصل لليبيين في جميع مراحل الأزمة التي تمر منها البلاد، وقال: “المغرب في تواصل دائم معنا منذ البداية وكان عونا لنا للخروج من الأزمة “وكشف عقيلة صالح أنه ينتظر أن يعقد مجلس النواب الليبي جلسة رسمية في مدينة سرت لأنها خالية من المليشيات المسلحة، من أجل منح الثقة للحكومة الانتقالية، مضيفا أنه إذا تعذر انعقادها فسيكون الاجتماع في طبرق.

ونفى عقيلة صالح وجود أي معارضة مسبقة للحكومة الليبية، وقال إن “مجلس النواب سيقرر بكل حرية ما يراه مناسبا للبلاد”، وزاد أنه يتمنى أن تحصل حكومة دبيبة على دعم البرلمان.ودعا عقيلة صالح من الرباط إلى إخراج حكومة مصغرة من الكفاءات وأصحاب السمعة الطيبة، وشدد على أن ليبيا تحتاج في هذه المرحلة إلى مصالحة حقيقية وطي صفحة الخصومة، معتبرا أن الحكومة المنتظرة يجب أن يشارك فيها الجميع من كل أنحاء البلاد.

قد يهمك ايضا:

بوريطة يؤكد أن "الجيل الجديد" يضمن الوحدة الإفريقية

بوريطة يؤكد أن المملكة المغربية تشيد بإحداث مركز التميز الأفريقي للأسواق الشاملة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يكشف عن وجود تعليمات ملكية دائمة لمساعدة ليبيا للخروج من أزمتها ناصر بوريطة يكشف عن وجود تعليمات ملكية دائمة لمساعدة ليبيا للخروج من أزمتها



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:46 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

جمهور الرجاء البيضاوي يعود للاحتجاج السبت المقبل

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 20:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد كتاب المغرب ينعى الشاعر محمد الميموني‎

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca