آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات المصرح بها

قيس سعيّد ونبيل القروي ينتقلان رسميًّا إلى الجولة الثانية من الانتخابات في تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قيس سعيّد ونبيل القروي ينتقلان رسميًّا إلى الجولة الثانية من الانتخابات في تونس

قيس سعيّد ونبيل القروي
تونس ـ كمال السليمي

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الثلاثاء، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، موضحةً أن جولة ثانية ستجرى بين مرشحين اثنين هما قيس سعيّد ونبيل القروي (المرشح السجين بتهم تتعلّق بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال رجل الأعمال)، إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت الهيئة أنه "لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات المصرح بها، ستنظم دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية يتقدم بها المرشحان الحاصلان على أكثر عدد من الأصوات، وهما قيس السعيّد ونبيل القروي".

وحصل سعيّد على مليون و125 ألفا و364 صوتا، أي ما يعادل 18,4 بالمئة من الأصوات، فيما حصل القروي على 525 ألفا و517 صوتا، بنسبة 15,58 بالمئة من الأصوات.

اقرا ايضا:

يوسف الشاهد يجدِّد التزامه بدعم مؤسسات الإعلام المصادرة التي تمرُّ بصعوبات

وحصل مرشح "حركة النهضة" عبد الفتاح مورو على دعم 434530 ناخباً فقط، أي بنسبة 12.8% من مجموع الناخبين ليحتل المرتبة الثالثة، يليه المرشح المستقل ووزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي الذي حل رابعا في الترتيب بنسبة 10.7% (361864 صوتاً)، وخلفه مرشح حزب "تحيا تونس" رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي حصل على ثقة 7% من الناخبين فقط (249042 صوتاً)، بينما حصل منصف المرزوقي على 3% من الأصوات.

وكشفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن عدد الناخبين المسجلين هو 7 ملايين و74 ألفا و566 ناخب، فيما لم يتعد عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات 3 ملايين و465 ألف و184 ناخب.

وشارك في هذه الانتخابات أكثر من 3 ملايين و465 ألف ناخب، من مجموع 7 ملايين و747 ألف مسجلين في الانتخابات، أيّ بنسبة إقبال بلغت 45%.

أما فيما يتعلق بالأصوات الملغاة، فقد وصلت إلى 68 ألف و125 ورقة، بينما بلغ عدد أوراق التصويت البيضاء 24 ألف و85 ورقة.

ومن المتوقع أن تجرى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في تونس، والتي ستحدد هويّة رئيس تونس القادم، في الفترة بين 29 سبتمبر/أيلول و13 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حيث سترتبط رزنامة هذه الدورة بوجود طعون في نتائج الدورة الأولى للانتخابات من عدمه.

وتعليقاً على تأهله للجولة الثانية، شكر قيس سعيّد "الإعلام وكل من ساهم في بناء هذه المرحلة الجديدة"، معتبراً أنه "لا مجال للإقصاء أو إبعاد أحد".

واعترفت "حركة النهضة" بهزيمة مرشحها عبد الفتاح مورو في الانتخابات الرئاسية في بيان أصدرته الثلاثاء.

ويرتَقب أن يطفو على السطح جدل قانوني بخصوص استمرار توقيف القروي بتهمة تبييض أموال، رغم تأهله إلى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، إذ من المرجحّ أن يواجه القضاء ضغوطاً أكبر من أجل الإفراج عنه، والبحث عن حلول قانونية ممكنة يمكن تطبيقها في حال فوزه بالرئاسة.

وقد اعتبرت الهيئة العليا للانتخابات في مؤتمرها اليوم للإعلان عن النتائج أن "القروي كمترشح يملك كامل الحقوق طالما أنه لا مانع قانوني".

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء التونسية أن مجلس هيئة الانتخابات، عقد اجتماعا مغلقا، الثلاثاء، لحسم النتائج الرئاسية بعد دراسة التقارير المتعلقة بالإخلالات.

وأوضحت أنه من المنتظر عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن النتائج الأولية، في وقت لاحق اليوم.

وأوضحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الثلاثاء، ما الذي سيحدث في حال فاز القروي، القابع في السجن، برئاسة البلاد.

وقالت الهيئة إنه في حال فاز نبيل القروي بالجولة الثانية، فسيتم إعلان فوزه "طالما لا يوجد حكم نهائي بحقه يمنعه من ممارسة حقوقه السياسية، أو بسجن أكثر من 10 سنوات".

وكانت حملة القروي قد قالت الإثنين، إنها أودعت طلبا لدى المحكمة لاستصدار قرار بإطلاق سراحه، لمواصلة حملته الرئاسية، لا سيما بعدما أظهرت النتائج الأولية صعوده إلى الجولة الثانية من الانتخابات.

وأوضح المتحدث باسم حملة القروي، حاتم المليكي، أن محامي المرشح قدم طلبا إلى المحكمة لإصدار قرار بالإفراج عنه "حيث لا تتوفر أدلة اتهام ضده"، على حد تعبيره.

وقال المليكي إن "القروي الذي كان قد اعتبر شاهدًا في قضية التهرب الضريبي المفتوحة منذ عام 2016، فوجئ باعتقاله على ذمة القضية بعدما أعلن نيته الترشح، بينما لا توجد أي أدلة تدفع بإصدار اتهام رسمي ضده".

 من هو نبيل القروي؟
القروي هو رجل أعمال وسياسي يبلغ من العمر 56 عاما، ويملك شركات إعلامية وقناة "نسمة" التلفزيونية، وناشط في مجال الأعمال الخيرية.

أسس القروي حزب "نداء تونس" مع الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي عام 2011، وأسس حزب "قلب تونس" في يونيو 2019.

ويقبع المرشح الرئاسي في السجن، بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، وقد تولت زوجته إدارة حملته الانتخابية المثيرة للجدل، بسبب وضعه القانوني.

قد يهمك ايضا :

سفيان طوبال يُؤكِّد أنه تلقى العديد من التهديدات وحياته في خطر

نواب "نداء تونس" يجتمعون لمتابعة تركيبة الحكومة الجديدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيّد ونبيل القروي ينتقلان رسميًّا إلى الجولة الثانية من الانتخابات في تونس قيس سعيّد ونبيل القروي ينتقلان رسميًّا إلى الجولة الثانية من الانتخابات في تونس



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca