آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

سلط التقرير الضوء على بعض المكاسب السريعة التي يمكن أن تنفذها الدولة

شركة " McKinsey & Co" تقدم خطة إلى الرئيس ميشال عون لإنعاش اقتصاد لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شركة

القنب الهندي "الحشيش"
بيروت ـ فادي سماحه

قدمت شركة الاستشارات المالية العالمية " McKinsey & Co" وثيقة توضح بالتفاصيل اقتراحها لإنعاش اقتصاد لبنان إلى الرئيس ميشال عون هذا الأسبوع. وقال رائد خوري وزير الاقتصاد والتجارة، "معالجة بعض أكبر مشكلات لبنان بما في ذلك الفساد سيكون مفتاحًا لإعادة بناء الاقتصاد". وسلط التقرير الضوء على بعض المكاسب السريعة التي يمكن أن تنفذها لبنان للعودة إلى المسار الصحيح - بما في ذلك إضفاء الشرعية على إنتاج القنب الهندي "الحشيش" للتصدير على مستوى العالم.

وأضاف خوري أن لبنان يمكنه إضفاء الشرعية على زراعة وتصدير هذا المخدر للعلاجات الطبية: "إن النوعية التي نمتلكها هي واحدة من الأفضل في العالم"، مضيفا أن الحشيش يمكن أن يصبح صناعة تقدر بمليار دولار. وتشير بلومبرغ في التقرير إلى أن "الحشيش يزرع بشكل سري في وادي البقاع الشرقي الذي يسيطر عليه حزب الله"، ولقد تعرض حزب الله للتدقيق الدولي في السنوات الأخيرة لدوره في كل من التجارة الدولية في المخدرات والأسلحة - مما يساعد على تمويل عملياته المليشيا والإرهابية على المستوى الدولي.

وقال المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في أواخر حزيران / يونيو إن لبنان يحتاج إلى تعديل مالي فوري وكبير لتحسين استدامة الدين العام الذي بلغ أكثر من 150 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2017. وأضاف بيان لصندوق النقد الدولي صدر في 22 حزيران / يونيو، إن المديرين التنفيذيين ل صندوق النقد الدولي اتفقوا مع فحوى تقييم الموظفين الذي حث لبنان في فبراير/شباط الماضي على ترسيخ سياسته المالية على الفور في خطة توطيدية تعمل على استقرار الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ثم تضعه على مسار هبوطي واضح، وجدير بالذكر أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في لبنان هي ثالث أكبر نسبة في العالم.

وتابع بيان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي "شدد المديرون على ضرورة إجراء تعديل مالي فوري وكبير لتحسين القدرة على تحمل الديون وهو ما يتطلب التزامًا سياسيًا قويًا ومستدامًا"، وكرر التقرير التقديرات الخاصة بانخفاض النمو الاقتصادي بنسبة تتراوح بين 1-1.5 في المائة في عامي 2017 و 2018. وقال التقرير "المحركات التقليدية للنمو في لبنان خضعت للضعف العقاري والبناء، ومن المستبعد حدوث انتعاش قوي قريبا"، وفي المستقبل، في ظل السياسات الحالية، من المتوقع أن يزداد النمو تدريجيا نحو 3 في المائة على المدى المتوسط".
ولقد تضرر الاقتصاد اللبناني من الحرب في سورية المجاورة، فانخفضت معدلات النمو السنوية إلى ما بين 1 و 2 في المائة، من 8 إلى 10 في المائة في السنوات الأربع التي سبقت الحرب السورية، وقد عانى اثنان من الركائز السابقة للاقتصاد السياحة العربية الخليجية والعقارات الراقية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة  mckinsey  co تقدم خطة إلى الرئيس ميشال عون لإنعاش اقتصاد لبنان شركة  mckinsey  co تقدم خطة إلى الرئيس ميشال عون لإنعاش اقتصاد لبنان



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca