آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

قتيل وثلاث جرحى في معارك المتصارعين الليبين وسكان طرابلس يخشون جولة عنف أقسى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قتيل وثلاث جرحى في معارك المتصارعين الليبين وسكان طرابلس يخشون جولة عنف أقسى

عبدالحميدالدبيبة
طرابلس - مفتاح السعدي

تجدّدت الإشتباكات في العاصمة الليبية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميدالدبيبة وأخرى موالية لرئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا جنوب غربي العاصمة طرابلس، اليوم الجمعة.ونقلت وسائل إعلام ليبية، أن الاشتباكات تدور بين السرية الثالثة الداعمة للدبيبة والكتيبة 55 المؤيدة لباشاغا.و أفادت مصادر طبية بأن الاشتباكات تسببت بسقوط قتيل واحد و 3 جرحى.و وصف الدبيبة الاشتباكات في طرابلس بأنها محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.

و تواجه العاصمة الليبية طرابلس، خطر اندلاع صراع جديد بين الميليشيات، حيث تتردد أنباء عن تجدد الخلافات بين ميليشيا "الردع" وميليشيا "ثوار طرابلس" التابعة إلى "أيوب أبوراس"، حيث تسعيان إلى تسوية "حساب قديم".وتداولت وسائل إعلام محلية أنباء حول إعطاء ميليشيا "الردع" مهلة لمقاتلين تابعين لـ"أبو راس" لإخلاء معسكر السعداوي القريب من عين زارة جنوب العاصمة.وكانت الاشتباكات تجددت فجر الاثنين بين قوات تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، و"الكتيبة 777" بقيادة هيثم التاجوري، الداعمة لحكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان.

كما كانت اشتباكات مماثلة تفجرت ليل الجمعة السبت بين الميليشيات حصدت 32 قتيلاً وعشرات الجرحى.وقالت تقارير أمنية  إن عين زارة شهدت حشدًا لقوات "ثوار طرابلس"، الذين صادروا في وقت سابق آليات لقوات تتبع هيثم التاجوري تراجعت إلى المنطقة من مواقعها في قلب العاصمة، بعد مواجهات السبت الماضي.و وفقاً للمصادر ألأمنية المطلعة  فإن  ميليشيا الردع تسعى إلى زيادة نفوذها في العاصمة مؤخرًا، بعدما تمكنت دون تكلفة تذكر من بسط سيطرتها على المناطق من سوق الجمعة وحي الأندلس كاملًا، وإنهاء وجود مجموعات مسلحة بها مثل "النواصي" دون أن تشارك بفعالية في اشتباكات السبت.

و تسعى الميليشيا إلى حسم "صراع قديم" مع "ثوار طرابلس"، حيث خاض الطرفان مواجهات عنيفة يوليو الماضي، بدأت بعمليات خطف متبادلة، وانتهت بمواجهات عنيفة في منطقة الفرناج، كانت نتيجتها سيطرة "الردع" على أربعة تمركزات للميليشيات الأخرى أبرزها مقر مكافحة المخدرات في منطقة السبعة، ومقرا الأمن الخارجي والداخلي، ومقر مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتراجع "ثوار طرابلس" إلى عين زارة جنوبا.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معارك طرابلس بين المتصارعين على حكم ليييا تحصد ١٢ ضحية وعشرات الجرحى

بعد فشل الوساطات بين الأطراف الليبية المختلفة طرابلس تحبس أنفاسها خشية إندلاع الاشتباكات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيل وثلاث جرحى في معارك المتصارعين الليبين وسكان طرابلس يخشون جولة عنف أقسى قتيل وثلاث جرحى في معارك المتصارعين الليبين وسكان طرابلس يخشون جولة عنف أقسى



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca