آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

سجال مغربي جزائري بشأن الصحراء في القمة الإفريقية وواشنطن تعرب عن قلقها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سجال مغربي جزائري بشأن الصحراء في القمة الإفريقية وواشنطن  تعرب عن قلقها

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - منى برّادة

كشف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، السبت، أن بلاده "لن تصعّد ضد الجزائر" في الأزمة العالقة بينهما على خلفية قضية الصحراء، مشيراً إلى أن "الطرف الآخر هو من يتخذ خط التصعيد"، نافياً علمه بوجود وساطات تتعلق بحل الأزمة.وأوضح وزير الخارجية المغربي ، أن "مجلس الأمن والسلم الدولي استُغل لاستهداف مصالح الرباط"، مجدداً تأكيد بلاده على رفض "قرار مجلس الأمن السابق المتعلق بقضية الصحراء"، نافياً ما تردد بشأن سعي الاتحاد الإفريقي لخلق مسار موازٍ في ما يتعلق بقضية الصحراء.وانتقد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في مقابلة مع شبكة "فرانس 24" و"إذاعة فرنسا الدولية"، السبت، موقف المغرب إزاء بلاده، وشدد على أن "الجزائر لن تشنّ حرباً على المغرب، بل ستتصرّف دفاعاً عن النفس".

وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في نهاية أغسطس الماضي،  في قرار أسفت له الرباط واعتبرته "غير مبرر".وفي 22 سبتمبر قررت الجزائر، غلق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.وثمة خلافات عدّة بين الجزائر والرباط، أبرزها أزمة الصحراء، المنطقة الصحراوية الشاسعة التي أطلق الرباط في السنوات الأخيرة مشاريع إنمائية كبرى فيها. و أجرى المبعوث الأممي للصحراء ستيفان دي ميستورا، العديد من اللقاءات خلال الأسابيع الماضية مع أطراف الأزمة وعدد من الدول المعنية، كان آخرها اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس، في واشنطن، حيث جدد الأخير له "دعم واشنطن لجهوده في قيادة العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء".

و قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن الطرفين بحثا "المشاركة الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين لتعزيز عملية سياسية ذات مصداقية من شأنها أن تؤدي إلى حل دائم وكريم للنزاع في الصحراء".و أعرب رئيس القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم" الجنرال ستيفن تاونسند، عن "قلق واشنطن من التوتر المتصاعد بين البلدين الجارين المغرب والجزائر".وقال تاونسند في مؤتمر صحافي أوردته وزارة الخارجية الأميركية في بيان: إن "كلا البلدين يشعران بالقلق إزاء سيادتهما وسلامة أراضيهما. ولسوء الحظ، فقد طورا على مر السنين شكوكاً تجاه بعضهما".

قد يهمك أيضَا :

بوريطة يعلن أن المغرب سيكشف كل جديد بشأن الطفل ريّان

إنتخاب المملكة المغربية عضواً في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجال مغربي جزائري بشأن الصحراء في القمة الإفريقية وواشنطن  تعرب عن قلقها سجال مغربي جزائري بشأن الصحراء في القمة الإفريقية وواشنطن  تعرب عن قلقها



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca