آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس السيسي يعلن بدء الحوار الوطني في مصر اليوم وإستبعاد من لجأوا الى القتال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئيس السيسي يعلن بدء الحوار الوطني في مصر اليوم وإستبعاد من لجأوا الى القتال

الرئيس عبد الفتاح السيسي
القاهرة - شيماء عصام

تبدأ  اليوم (الثلاثاء)، عملية«الحوار الوطني» المصري، الذي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة كل القوى السياسية، مع استثناء من اختاروا «القتال»، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.ويعتبر  الحوار «محطة تاريخية مهمة ومفصلية» ضمن جهود بناء واستقرار الدولة المصرية، بحسب الدكتور محمود علم الدين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه «سيتناول كل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشغل الرأي العام المصري، بما يتيح مناخاً وبيئة صحيين للعمل العام»، مؤكداً «انفتاح إدارة الحوار على رؤى كل التيارات الموجودة للاتفاق على الأولويات الوطنية، بهدف دعم المسار الديمقراطي».

ونهاية أبريل (نيسان) الماضي، دعا السيسي لبدء حوار سياسي بشأن «أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة»، مع كل القوى، أعقب ذلك عفو رئاسي عن بعض السجناء من السياسيين والنشطاء.واستبعد السيسي الإخوان ومؤيديهم من المشاركة في الحوار، قائلاً في ذكرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أول من أمس: «بما أنهم قاتلوا فالأرضية المشتركة من الحوار والنقاش غير موجودة، لأنني أتحدث عن الحوار وهم يتحدثون عن القتل».ووجّه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار، الذي يتشكل من 19 عضواً، لعقد جلسته الأولى اليوم (الثلاثاء)، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، كإعلان رسمي عن انطلاق فعاليات الحوار. ومن المقرر أن تبحث الجلسة، قوائم وأسماء المشاركين بكل محاوره، والمواعيد المقررة والحد الزمني للانتهاء منه.

ووضع المنسق العام ما يمكن اعتباره «ضمانات» لإنجاح الحوار، مشيراً إلى أن كل القرارات سوف يتم «إعلانها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه، كما سيتم عقد مؤتمر صحافي لوسائل الإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء لإعلان ما تم فيه»، واعتبر رشوان «الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأي العام طوال مجريات وفعاليات الحوار».المضمون نفسه، أكده علم الدين، الذي أوضح أن «هناك ضمانات رسمية لمناقشات ديمقراطية تضع صالح الوطن أولاً، والعمل على إيجاد مساحات مشتركة بين كل القوى بعيداً عمن تلطخت أيديهم بالدماء».وسبق أن حددت «الحركة المدنية الديمقراطية»، وهي تشكيلة لأحزاب وحركات مدنية معارضة، مطالبها كي تضمن مشاركة فعالة في الحوار، من بينها أن يكون «تحت مظلة الرئاسة»،باعتبارها «الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ ما يمكن أن يتم الاتفاق عليه»، وأن يجري الحوار بين عدد متساوٍ ممن يمثلون السلطة والمعارضة، وأن يتوزع جدول الأعمال على محاور أساسية أهمها الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي.بدوره، اعتبر عمرو موسى، السياسي المصري البارز، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن الحوار الوطني يدور حول «مستقبل مصر وجمهوريتها الجديدة»، مضيفاً في تصريحات تلفزيونية، أنه «رغم عدم دعوتي فإنني أرى أننا كلنا كمصريين مدعوون له».

ودعا القنوات التلفزيونية لـ«أن تكرس وقتاً بانتظام لمناقشة الحوار الوطني... كون القاعات المغلقة لن تحقق الغرض المنشود»، وطالب موسى بأن تكون الساحة «متسعة أمام الحديث في كل الموضوعات، لا سيما أن هناك كثيراً من المشكلات التي تواجهها الدولة سواء داخلية أو خارجية»، وأن يكون الحوار على فترة ممتدة، معتبراً أن مدة 6 أشهر يستمر خلالها الحوار فترة معقولة للغاية.وشدد على ضرورة أن تقوم مبادئ الحوار الوطني على «أسس سيادة القانون وحقوق المرأة واحترام الدستور والقانون»، مطالباً بوضع أزمة الزيادة السكانية ضمن أولويات أجندة الحوار الوطني. وكان الرئيس المصري أوضح خلال لقائه عدداً من الإعلاميين أثناء افتتاحه عدداً من مشروعات النقل، في ذكرى عزل مرسي، أن يوم 3 يوليو (تموز/ عام 2013) كان «فارقاً في تاريخ مصر والمنطقة والعالم»، مشيراً إلى أن «هناك نموذجاً موجوداً حالياً لدول في حالة ضياع وخراب ولا يوجد لها مستقبل»، وطالب السيسي بـ«تذكر شكل الدولة منذ 9 سنوات مضت وشكلها حالياً في الطريق الذي تمضي إليه». وقال إن الدولة واجهت التشكيك ومحاولات التخريب، بالعمل فقط، وحافظت على استقرارها، على الرغم من حالات التضخم والتردي الاقتصادي التي يشهدها العالم. واعتبر السيسي أن الهدف من إطلاق الحوار الوطني هو «جمع كل المفكرين والمثقفين والنقابات والقوى السياسية من دون استثناء، إلا فصيلاً واحداً»، وأضاف: «تم في 3 يوليو طرح تصور يمكن أن يتجاوز به الأزمة آنذاك، وهو عمل انتخابات رئاسية مبكرة، وكان هناك رفض لهذا المقترح، وخرج الشعب إلى الشوارع»، موضحاً أن «الاقتراح قوبل بالقتال، وهو ما يبين أن الأرضية المشتركة التي تجمع الجميع - وهي الحوار والنقاش - غير موجودة، وإنما الرغبة في تملك الدولة بالقوة».

قد يهمك ايضاً

 

توافق مصري ـ إماراتي على التنسيق لدعم استقرار المنطقة وبحث ملفات التعاون الثنائي بين البلدين

في زيارة أحيطت بسرية بينيت رئيس وزراء اسرائيل في شرم الشيخ يلتقي الرئيس السيسي لإحياء عملية السلام

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي يعلن بدء الحوار الوطني في مصر اليوم وإستبعاد من لجأوا الى القتال الرئيس السيسي يعلن بدء الحوار الوطني في مصر اليوم وإستبعاد من لجأوا الى القتال



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري

GMT 16:23 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

رونالدو يودع جماهير ريال مدريد برسالة مؤثرة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca