آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مجالس جماعية مغربية تتبنى "التنشيط الصيفي" لتشجيع الإقبال على العرض السياحي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجالس جماعية مغربية تتبنى

الشواطئ المغربية
الرباط - الدار البيضاء

تعيش عديد المدن المغربية أياما صيفية نشيطة، بعد انخراط العديد من المجالس الجماعية في خطة تحريك الحواضر سياحيا والمساهمة إلى جانب الفاعلين في القطاع ومختلف المتدخلين في عملية الترويج للوجهات.وانطلقت فكرة “التنشيط الصيفي” من مدن عديدة؛ منها السعيدية وأكادير وتيزنيت وكذلك جماعات أورير وآيت باها، مستثمرة في الموسيقى والبحر والتراث المحلي وفضاءات الترفيه للأطفال من أجل ضمان تنشيط مستمر للمدينة على مدار اليوم.وتعتمد الجماعات أيضا على المجتمع المدني من أجل ضمان تنويع الأنشطة، بالإضافة إلى مهرجانات مصغرة تحتضن فنانين محليين ومنصات حرة لعرض المواهب في الفضاءات العامة وكذلك معارض للفن التشكيلي وورشات لتعلم السباحة.

لكن هذه الأفكار تظل محدودة بالنسبة إلى العديد من الجماعات القروية الساحلية، فعلى الرغم من التوفر على مؤهلات طبيعية كبيرة فإن ضعف الميزانيات المخصصة للتدبير يجعلها تعتمد على مقوماتها “العذراء” فقط دون الانفتاح على وسائل ترفيه أخرى.الزوبير بوحوت، الفاعل السياحي في الجنوب المغربي، اعتبر أن الخطوة مهمة جدا في المدن وكذلك القرى، مثمنا عمل الجماعات على الترويج لمناطقها عبر المهرجانات والحفلات الموسيقية؛ وهو ما يساهم في خلق دينامية كبيرة.

وأضاف بوحوت، في تصريح لهسبريس، أن هذا التنشيط يجب أن تصاحبه معروضات للمنتوجات المحلية كذلك، مشيرا إلى أن هذا الأمر معتمد في عديد الحواضر والقرى ووجب العمل على الرفع من قيمته أكثر.وسجل الفاعل السياحي أن المناطق الشاطئية تستقطب العديد من السياح في الوقت الراهن وبالتالي مهم جدا استثمار هذا الأمر وتعزيزه بمبادرات التنشيط الصيفي لتحقيق أرقام كبيرة، مطالبا بالحكامة والجودة في تدبير الأمر.

وأردف بوحوت أن التنشيط يجب أن يتم باحترافية عالية ليكون عند حسن التطلعات، من خلال توفير كافة وسائل الترفيه، معتبرا هذه الخطوات تعزيزا للعرض السياحي في المغرب ومساهما حقيقيا في عملية التسويق خارجيا.لحسن حداد، وزير السياحة السابق، اعتبر أن التنشيط الصيفي مهم؛ لكن بعض الجماعات لا تتوفر على إمكانيات مالية كبيرة لتحقيقه، على الرغم من مؤهلاتها الطبيعية الجيدة، مشددا على ضرورة مراجعة العديد من الأمور في تمويل الجماعات.

وأضاف حداد، في تصريح لهسبريس، أن ميزانيات خاصة يجب أن تخصص للجماعات السياحة، منبها إلى أنه في الجارة إسبانيا البلديات هي من تدبر السياحة وتحدد المنتوجات الترويجية وغيرها، وزاد: “لا بد من تطوير الفكرة كذلك محليا”.وأشار المسؤول الحكومي السابق إلى أن الكثير من مهام الجماعات المرتبطة بالقطاع السياحي لا تزال متعثرة، خصوصا التنظيم والشواطئ والترفيه، مؤكدا أن أدوار الجماعات كبيرة ولا بد من تحركها للمساهمة في القطاع.

قد يهمك ايضاً

البحريتان الملكية والأميركية تُنقذان أكثر من 100 مهاجر غيرشرعي في الشواطئ المغربية

عازف ناي يروج سياحياً لشاطئ الكزيرة في سيدي إفني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجالس جماعية مغربية تتبنى التنشيط الصيفي لتشجيع الإقبال على العرض السياحي مجالس جماعية مغربية تتبنى التنشيط الصيفي لتشجيع الإقبال على العرض السياحي



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca