آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

شواطئ البيضاء تستقبل المصطافين وسط مخاوف من انتشار كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شواطئ البيضاء تستقبل المصطافين وسط مخاوف من انتشار كورونا

الشواطئ بالدار البيضاء
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تحدت العديد من الأسر البيضاوية الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد وقصدت الشواطئ القريبة منها والبعيدة في ظل ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة هذه الأيام، على أمل الحصول على متنفس يخفف عنها وطأة ثلاثة أشهر من الحجر الصحي.الساعة تشير إلى السابعة والنصف صباحا، الطريق المؤدية إلى شواطئ المحمدية وبوزنيقة مكتظة عن آخرها، والتفاتة يميناً أو يسارا تكشف لك أن وجهة غالبية السائقين هي بحر تنعش مياهه الأجساد وشاطئ يمنح الأطفال فسحة لعب بعيدا عن جدران المنازل.رغم أن الوقت باكر وأسرا لم تستيقظ بعد، يسمع منبه صوت السيارات في جميع الاتجاهات، وكأن السائقين لا يطيقون الصبر لمعانقة الأمواج وتغيير روتين ممل فرضته الجائحة العالمية منذ أواخر شهر مارس الماضي.استجمام آمنبعد أزيد من نصف ساعة من التوقف وتخفيف السرعة والانتظار، شاطئ "مانيسمان" بمدينة المحمدية جاهز لاستقبال مصطافين أوفياء وآخرين فضلوه على وجهات شاطئية أخرى لقربه من المدينة وبعده عن مركزها في آن واحد، ما يضمن اصطيافا آمنا من مخاطر كورونا.عدد السيارات المركونة أمام الشاطئ وأخرى يستعد أصحابها لركنها كبير، لكنه يكشف أيضا أن ضيوف الشاطئ ليسوا كثرا ولا بقدر الأعداد التي اعتاد على استقبالها هذا الشاطئ خلال الفترة نفسها من سنوات سابقة.أمينة، ربة أسرة قاطنة

بحي عين السبع بمدينة الدار البيضاء، تحكي أن لها ذكريات جميلة بشاطئ مانيسمان، وأنها لأجل ذلك فضلت الاستجمام به عن شواطئ أخرى حين تعذر عليها السفر إلى وجهات أبعد خوفا من عواقب الجائحة.تقول وهي تثبت الكمامة على وجه أحد صغارها وتوزع المعقم بين أفراد أسرتها: "أظن أن القدوم إلى هذا الشاطئ في الصباح الباكر خلال أيام متفرقة من الأسبوع أأمن لي ولأسرتي من السَّفَر إلى مدينة شاطئية تبعد مئات الكيلومترات عن الدار البيضاء في ظل الظروف الحالية".من جانبه، كشف أمين، وهو شاب يتحدر من ضواحي المحمدية، عن ارتباطه الكبير بهذا الشاطئ منذ سنوات، مؤكدا أنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية، صار مانيسمان وجهته اليومية للاستمتاع بالسباحة وممارسة الرياضة بعيدا عن الازدحام الذي تعرفه شواطئ مجاورة له على غرار شاطئ المركز.هلع من كوروناهذا الشاطئ المحاط بفيلات عتيقة وإقامات سكنية حديثة البناء، هادئ، لكن تغيب عنه وسائل التحسيس والتوعية بأهمية الالتزام بالتعليمات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا؛ لا لافتات أو لوحات أو ملصقات، كما أن مداخله لا إرشاد فيها المصطافين.مقابل ذلك، يظهر شرط احترام التباعد الاجتماعي جليا من طرف المصطافين، خصوصا في الفترة الصباحية، حيث المظلات الشمسية معدودة، يتكلف الباحثون عن الاستجمام في الشاطئ بجلبها في ظل صدور تعليمات بمنع كرائها.النظافة كذلك غير متوفرة بالشكل المطلوب، حيث يصعب العثور على حاويات لرمي الأزبال، ما يجعل بعض المواطنين يتركون مخلفاتهم وراءهم في الرمال.

وعلى عكس ذلك، فإن الشواطئ بالدار البيضاء تعرف ازدحاما وإقبالا كبيرين من طرف المواطنين، خصوصا ما بعد الحادية عشرة صباحا، حيث تقصدها مختلف الشرائح البيضاوية بحثا عن الاستجمام وهروبا من "ضغط كورونا".ولعل ما يسهم في هذا الاكتظاظ الذي تشهده شواطئ العاصمة الاقتصادية، سواء عين الذياب أو النحلة بعين السبع، وزناتة، قربها من وسائل النقل، سواء الحافلات أو سيارات الأجرة الكبيرة، وهو ما يثير المخاوف لدى السلطات وفعاليات جمعوية ومواطنين من ضرب التدابير الصحية عرض الحائط.وعلى الرغم من وضع السلطات بهذه الشواطئ إشارات تدعو المصطافين إلى احترام التدابير الصحية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، إلا أن تجمهر العديد من الشباب في مجموعات للعب كرة القدم وتنظيم مسابقات من طرفهم، يجعل بعض الأسر تتخوف من انتشار الوباء، ويدفع بعضها إلى الهروب بشكل مبكّر من الشاطئ قبل بلوغ الازدحام ذروته في منتصف النهار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :     

  جزيرة "بانتيليريا" روعة الاستجمام في قلب إيطاليا  

   تعرف على أغرب تعليقات رواد الشواطئ في بريطانيا رغم استمرار وجود وتفشي فيروس "كورونا"

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شواطئ البيضاء تستقبل المصطافين وسط مخاوف من انتشار كورونا شواطئ البيضاء تستقبل المصطافين وسط مخاوف من انتشار كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ماديسون بير تتألق باللون الأبيض في لوس أنغلوس

GMT 04:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

طرح منزل بسيط في ملبورن للبيع مقابل 2 مليون دولار

GMT 17:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة سجن وجدة تنفي دخول معتقلي "جرادة" في إضراب

GMT 09:14 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة بالمغرب

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 20:24 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بيكيه وراموس في مرمى الانتقادات بعد سنوات من إثارة الجدل

GMT 07:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنشاء قاعات جديدة للفن الإسلامي في المتحف البريطاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca