آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"أسود في عمق العدو" أبرز 10 أفلام سينمائية تنتظر موافقة الرئاسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الفنان أحمد فلوكس
القاهرة - إسلام خيري

يحرص العديدون من صناع السينما على مستوى المؤلفين والمخرجين والمنتجين، على إعادة تقديم البطولات العسكرية وأمجاد مصر خلال حرب أكتوبر 73 على الشاشة مرة أخرى ، حيث هناك أكثر من مشروع سينمائي تم الإعلان عنه خلال الفترة الماضية ، ومن المفترض أن يقدّمها النجوم الكبار .

وأثّرت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الكلية الحربية يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2015، على صناع الفن حيث طلب تقديم أفلام عن حرب أكتوبر، وهو الأمر الذي سعى له الكثيرون واستجابوا له ، وبدأت بالفعل مجموعة "73 مؤرخين" في تنفيذ ذلك حسبما أكّد المؤلف أحمد زايد ، وكانت البداية من خلال فيلم 53 الذي يدور حول معركة المنصورة عن قائد السرب 46 مقاتلات ، والتي كان من المفترض أن يقوم ببطولته الفنان أحمد عز لكنه اعتذر أخيرًا نظرًا لانشغاله بفيلمه "الخلية" ، ليقوم بالبطولة بدلا منه الفنان أحمد فلوكس .

وأكّد المؤلف أحمد زايد أن هناك مشروعًا سينمائيًا ضخمًا تم تقديمه لرئاسة الجمهورية منذ شهر وفي انتظار الموافقة عليه من أجل البدء في تنفيذه ،وهو عبارة عن 10 أفلام يتم تنفيذها على مدار 4 سنوات، مضيفًا أن هناك منتج مصري يموّل المشروع ، ومشيرًا إلى أنهم ينتظرون الموافقة من الرئاسة على الدعم من إمكانيات وأماكن تصوير .

وأشار أحمد زايد إلى أن الأعمال السينمائية العشرة جاهزة إلى التصوير وتم الانتهاء من كتابتهم جميعًا، وأن ميزانية هذه الأفلام لن تزيد عن 50 مليون جنيه، وتابع الموافقة على تقديم هذه الأعمال الموثقة والحقيقية والتي لا يعلم عنها الناس يعني أنك تقدم في 4 سنوات ما تم تقديمه على مدار 44 عامًا، موضحًا أن الأفلام العشرة هي " معركة الجزيرة الخضراء " ، " الكمين " وهو عن الدفاع الجوي ، " أسود في عمق العدو " وهي عن بطولات الصاعقة والمخابرات الحربية خلف خطوط العدو ، بالإضافة إلى 7 أفلام متصلة منفصلة عن تاريخ قوات الصاعقة تتضمن قصة فاروق الفقي وإبراهيم الرفاعي، وقصص لأبطال لم نسمع عنهم من قبل ، ويتم تقديم كلا فيلم بقصة مختلفة وأبطال مختلفين حيث يوجد 14 معركة في هذه الأعمال السبعة لم يكشف عنها من قبل منذ عام 57 ودور الصاعقة المصرية في إنشاء أيضًا قوات صاعقة جزائرية وليبية وعراقية وسورية .

وأكد زايد أن هناك تنسيق وتعاون مع القوات المسلحة والتي وجدنا منها الدعم ، حيث يوجد لدى مجموعة 73 مؤرخين ما لا يقل عن 1400 قصة تصلح لسيناريوهات ، مشدّدًا على أهمية الأفلام الحربية وتأثيرها على الشباب ، والعمل على خلق أجيال جديدة تتخذهم قدوة بدلا من الأفلام الأجنبية التي تؤثر فيهم بقوة مثلما تخترع أمريكا من خلال السينما قصص عن بطولاتها في الحرب العالمية الثانية ، مضيفا أن هذه الأفلام لن تكلف الدولة ، ونستطيع أن نقدم أعمال على نفس مستوى هوليوود من جرافيك وتصوير وإخراج بل أعلى منهم ، وتابع هناك نجوم تم الاتفاق معهم على تقديم لأعمال حربية مثل أحمد السقا ، وأيضًا أحمد عز ، وياسر علي ماهر ، جميعهم وافقوا على المشاركة حتى وإن كانت أدوار شرفية .

ويستعد الفنان أحمد السقا لتقديم فيلم " خط النار " والتحضير له بعد انتهاء شهر رمضان نظرًا لانشغاله بمسلسله الجديد " الحصان الأسود " ، ومن المفترض أن المسؤول عن المعالجة الدرامية للفيلم حتى كتابة هذه السطور هو المؤلف محمد سليمان عبد الملك خاصة أن العمل تم عرضه على 3 مؤلفين ، وربما يشهد اعتذار عبد الملك خلال الفترة المقبلة ، وهو من إنتاج هشام عبد الخالق الذي يسعى إلى تقديم فيلم حربي يقوم ببطولته الفنان أحمد عز والذي تأجيله بسبب " الخلية " ، ويدور فيلم " خط النار " حول شخصية إبراهيم الرفاعي أحد أبطال الصاعقة المصرية قائد المجموعة 39 صاعقة إبان حرب الاستنزاف و حرب أكتوبر المجيدة واستشهد فيها يوم الجمعة 19 أكتوبر 1973، بعد أن ضرب المثل في الفدائية والشجاعة في القتال.

فيما انتهى الفنان أحمد بدير والفنان رامي وحيد من تصوير فيلم " زلزال6 " وهو أيضا عن بطولات الجيش المصري ويجري حاليا عملية مونتاج ومكساج الفيلم وتدور أحداثه حول قصة واقعية لبطل من أبطال القوات المسلحة هو الملازم أول أدهم الشوبيشي, الذي تصدي إلى المجموعة المتطرّفة التي حاولت اقتحام كمين بمدينة الشيخ زويد أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من الجنود ولكنهم نجحوا في التصدي للمجموعة المتطرّفة المكوّنة من 130 متطرّفًا وتم القضاء عليهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسود في عمق العدو أبرز 10 أفلام سينمائية تنتظر موافقة الرئاسة أسود في عمق العدو أبرز 10 أفلام سينمائية تنتظر موافقة الرئاسة



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca