آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أحمد عز يؤكد أن "كيرة والجن" مثل أفلام الأبيض والأسود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد عز يؤكد أن

النجم أحمد عز
القاهرة ـ سعيد الفرماوي

"عبدالقادر الجن".. شخصية جديدة تنضم إلى ما يقرب من 50 شخصية أخرى قدمها في مشواره الفني، ولكنه انجذب لها بشكل وطريقة مختلفة، فهي المرة الأولى سينمائيا التي يقدم فيها عملا يعتمد على رواية، وإن كان قدم هذا من قبل في الدراما التلفزيونية من خلال"أبو عمر المصري" ولكنه أكد في حواره معنا أن "عبدالقادر" في فيلم "كيرة والجن"، المطروح حاليا في السينمات في مصر والوطن العربي، شخصية غير عادية، وأنه تحمس لها منذ قراءتها في الرواية، فما كتبه المؤلف أحمد مراد أعجبه حتى قبل معرفته بتحويلها لفيلم سينمائي، وأنه سيكون أحد أبطاله.

إنه النجم أحمد عز الذي يؤكد أن "الجن" بعيد تماما عن شخصيته وإن كان "العند" يجمع بينهما دائما.

*ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم "كيرة والجن"؟

**كل عناصر الفيلم تجذب أي فنان ليكون واحدا من المشاركين فيه، بداية من النجوم الكبار الموجودين فيه مثل كريم عبدالعزيز وسيد رجب وهند صبري وغيرهم، بالإضافة إلى جميع ضيوف الشرف.

فقد كان لي الشرف أن أكون متواجدا معهم، كما أن نوعية هذا الفيلم من الأفلام التي تعيش، مثل أفلام الأبيض والأسود التي تعلق بها الجمهور، كما أنني تحمست للشخصية فأنا لم أقدمها من قبل.

*قبل عملك في الفيلم، هل قرأت الرواية أو سمعت عنها؟

**قرأت الرواية قبل أن يفكر أي شخص في تحويلها لفيلم، وحتي قبل معرفتي بتحويلها لفيلم سينمائي، وكانت من الروايات اللي عجبتني جدًا وتمنيت إنها تتحول لفيلم سينما. فقد كنت أري الشخصيات وخيالاتها تتحرك أمامي وقت قراءتها، فقد قدمت الرواية الحالة النفسية لكل شخصية فيها.

وبعد ذلك تفاجأت باتصال من مروان حامد يبلغني أنه سيحول الرواية لفيلم ويريد مني المشاركة فيه. سعدت جدا بالشخصية التي أقدمها في الرواية، ثم بدأت جلسات العمل والحمدلله خلصنا على خير.

*هذا هو التعاون الأول بينك وبين المخرج مروان حامد فكيف وجدته؟

**هو يعرف جيدا ماذا يريد أن يفعل في أي عمل، ويركز في عمله بشكل كبير لذلك يكون العمل النهائي متميزا، وهو مخرج كبير وأعماله تتحدث عنه. فقد أعطى للفيلم ثقلا مهماً وكبيرا؛ فهو من المخرِجين الموهوبين الذين يستطيعون أن يخرِجوا من أبطال العمل أفضل ما لديهم من طاقات تمثيلية.

*الفيلم واجه العديد من الصعوبات حتى ظهر اليوم للنور.. أليس كذلك؟

**بالتأكيد، 3 سنوات من التحضيرات والتصوير تخللتها بعض التعطيلات بسبب كورونا وغيرها، بالإضافة إلى وجود كم كبير من الديكورات والتصوير خارج مصر. فقد كانت معظم المشاهد في المجر وسط جو شديد البرودة، وأغلب المشاهد ليلية وبسبب الحقبة الزمنية جعلت التنفيذ صعبا بشكل كبير، وغيرها من التفاصيل والتحديات التي واجهناها لتنفيذ هذا العمل. ولكن تَغَلّبنا عليها بالعمل والاجتهاد.

فما تم تقديمه في الفيلم مجهود جَبّار، تُشكر عليه شركة الإنتاج، فأن يكون زمن الفيلم وديكوراته وأزياء أبطاله متوافقة مع الفترة الزمنية التي تم تصوير الفيلم فيها، وهي أكثر من 100 عام، فكل من بالفيلم هم أبطال، سواء من تأليف أو إخراج أو إنتاج أ وفريق العمل بالكامل.

*وكيف كان استعدادك للشخصية؟

**كان لي استعدادت خاصة، فقد قرأت العديد من المراجع الخاصة بالفيلم والتي تتناول تلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر، بالإضافة إلى المعلومات التي كانت لدي مما درسناه في المدراس، وأفلام الأبيض والأسود التي تناولت جزءا من تلك الحقبة، منها "بين القصرين" و"السكرية".

ففيلم "كيرة والجن" لا يشبه أي عمل تم تقديمه في السابق لأن التقليد ليس في صالحنا، بالإضافة إلي جلسات العمل والتحضيرات والتي ضمت مناقشات كثيرة حول الشخصية وتفاصيلها.

*واضح أن الأكشن في الفيلم مختلف تماما عن الأفلام التي قدمتها من قبل.. حدثنا عن ذلك

**بالفعل، لأن مروان حامد لا يترك أي تفصيلة دون الدخول في تفاصيلها الدقيقة، وعمل بروفات مكثفة عليها، كما أن كل شيء في هذا الفيلم مختلف، حتي المشاجرات خلال هذه الفترة الزمنية مختلف، فكل ما سيراه الجمهور في الكادر متعلق بـ 1919.

*ألا تشعر بالقلق من الأفلام التي تقدم فترة زمنية محددة، أو بمعني أدق الأعمال التاريخية؟

**الجودة دائما هي ما تجذب الجمهور لأى عمل فني، فلأول مرة يتحدث عمل سينمائي عن حقبة زمنية مختلفة ويناقش الاحتلال، ولكن لا أشعر بالقلق لأن فيلم "كيرة والجن" تعب الجميع من أجل أن يظهر بشكله النهائي. وسؤالك يذكرني بفترة طرح فيلم "الممر" بدور العرض السينمائي، حيث أبدى الكثيرون خشيتهم من عدم تحقيق الفيلم النجاح المرجو منه، كونه ينتمي لنوعية الأفلام الحربية التي تقرر نزولها في موسم عيد الفطر. ولكنه حقق نجاحاً كبيراً آنذاك على مستوى شباك التذاكر، وكذلك عند عرضه على شاشات التلفزيون. وأعود أكرر مجددا أن الجمهور أصبح واعيا تجاه ما يقدم له من أعمال فنية، ومن هذا المنطلق لا أتوانى عن بذل قصارى جهدي في أعمالي، ويظل عامل النجاح بمثابة كرم إلهي لا يمكن التدخل فيه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منذر رياحنة يكشف عن علاقته بالفنان أحمد عز

أحمد عز يعمل لصالح المخابرات في فيلم بغداد 2003 للمرة الرابعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عز يؤكد أن كيرة والجن مثل أفلام الأبيض والأسود أحمد عز يؤكد أن كيرة والجن مثل أفلام الأبيض والأسود



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

هيونداي تطرح "نيكسو" تصدر الماء النقي في العادم

GMT 07:21 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca