آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بوتين في تركيا لمناقشة القضية السورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوتين في تركيا لمناقشة القضية السورية

أنقره ـ وكلات
يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة النزاع السوري، الذي كان سببا في توتر العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا. وتعد موسكو حليفا اساسيا لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، بينما تدعم انقره المعارضة في سعيها لاسقاط نظام الاسد.وقد اعترضت تركيا في اكتوبر/تشرين الأول طائرة متجهة إلى سوريا تقول إنها تحمل معدات عسكرية روسية الصنع الامر الذي نفته كل من موسكو ودمشق.ومن المتوقع أن تركز المحادثات التي تجري في اسطنبول على قضايا الطاقة ايضا.وقبيل لقاء الاثنين بين بوتين واردوغان، نُقل عن كبير مساعدي الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري اوشاكوف قوله بأن كلا الجانبين سيخوضان "محادثات مفصلة" بشأن الوضع السوري.وقال اوشاكوف ايضا انه يأمل "ان يؤدي مثل هذا التبادل لوجهات النظر الى فهم افضل على الاقل لافعال اي من الجانبين، إن لم يؤد الى ربط و(تقريب) مواقفهما"، حسبما نقلت عنه وكالة انترفاكس الروسية.ويقول مراسل بي بي سي في اسطنبول جيمس رينولدز إن ثمة اعتقاد سائد في اوساط الحكومة التركية بأن روسيا تحاول ان تنأى بنفسها عن دمشق، الا انه ليس ثمة ادلة كثيرة الان تدعم هذا الاعتقاد.كما أن لموسكو عقود تسليح ضخمة مع الحكومة السورية بقيمة مليارات الدولارات.ويضيف مراسلنا: لذا فإن بوتين وأردوغان قد يجهدان نفسيهما لإيجاد طريقة للتغلب على الخلاف العميق والواضح الذي يفصل بينهما فيما يتعلق بالقضية السورية.ومن المتوقع أن يطرح بوتين ايضا قلقه بشأن خطوات انقرة الاخيرة، ومن بينها طلبها من حلف الناتو نشر انظمة باتريوت المضادة للصواريخ على الحدود التركية مع سوريا.وتقول تركيا إنها خطوة دفاعية صرف، الا أن روسيا قد حذرت من أنها ستضعف الاستقرار الهش في المنطقة الملتهبة.وستكون زيارة بوتين لتركيا هي الاولى له خارج روسيا بعد زيارته لطاجيكستان في اكتوبر/تشرين الاول.واشارت تقارير في وسائل الاعلام الروسية إلى أن بوتين البالغ 60 عاما من العمر والحريص على ممارسة الرياضة يعاني من آلام بالظهر.ونقلت وكالة رويترز الاسبوع الماضي عن رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو الذي تربطه علاقات قوية مع روسيا قوله: إن بوتين قد تعرض لالتواء في عموده الفقري اثناء ممارسته رياضة الجودو.وفي اليابان، نقلت وسائل اعلام محلية عن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا قوله إنه أجل زيارة كانت مقررة إلى روسيا بسبب "سوء وضع الرئيس بوتين الصحي".الا أن المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف حاول التخفيف من هذه الاشارات قائلا ان الاشاعات بشأن صحة رئيسه "مضخمة الى حد كبير".
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين في تركيا لمناقشة القضية السورية بوتين في تركيا لمناقشة القضية السورية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca