آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مصاحبة القرآن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصاحبة القرآن

مصاحبة القرآن
الرباط - المغرب اليوم

*مصطلح مصاحبة القرآن اصله من الحديث (يقالُ لصاحبِ القرآنِ : اقرأْ وارقَ ورتِّلْ كما كنتَ ترتلُ في الدنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بها)

(يُقالُ لصاحبِ القُرْآنِ إذا دخَل الجنَّةَ: اقرَأْ واصعَدْ، فيقرَأُ ويصعَدُ بكلِّ آيةٍ درجةً حتَّى يقرَأَ آخِرَ شيءٍ معه)

(يؤتَى يومَ القيامةِ بالقرآنِ وأهلهِ الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا تقدُمُهم البقرةُ وآلُ عِمرانَ )الشاهد هنا : اهله : وهو صاحب القرآن وهنا جملة مهمة (الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا )

*الصاحب لصاحبه يلزمه ثلاثة صفات اساسية:  ١- الملازمة فمايقال صاحبه الا اذا لازمه ومعيار ذلك كم اعطيته من وقت وزمن.
      
*٢- محبته ومعيارها الصدق في المحبة وذلك بمحبة اهله ومجالستهم * ٣- المعرفة التفصيلية ويتبع ذلك العمل

*يلازمه بإطالة الوقت معه ليس نصف ساعة او كذا من الوقت انما لايشبع من مجالسته ووقتك الذي هو رأس مالك تجعله خادمك في صحبة القرآن وتلازمه وفي قلبك حب له  

*محبته وهو كل ماكنت محبته صادقه يصبح يفر إليه ويحب الكلام عنه والكلام به ويحب مجالسة اهل القرآن

*المعرفة التفصيلية: فالله انزل القرآن ليعرفنا عن نفسه ( اسمائه ، صفاته، افعاله ) انت تسمع قاريء يقرأ عن قصة آدم ولاتعرف كم مرة ذكرت بالقرآن ؟؟ فهي وردت (٧) مرات بسورة البقرة على سياق المنّة وفي الاعراف عتاب وفي ص في سياق عداوة الشيطان والناس في دنياهم تعرف تفاصيلهم من ام فلان واخته ووووو تفاصيل مع الاصحاب نستلذ بها والمفروض تكون مع القرآن.

*هل صاحب القرآن هو الحافظ له ؟ ليس شرطا لان الحفظ ملكة والثناء على الصحبة ليس على الملكة

*يقال صاحب القرآن الملازم له العالم بتفاصيله وهذا بالغالب يوجب حفظه والعمل به وعند شرح اهل العلم للحديث ( اقرأ وارتق ) قالوا هذا بناء على العمل به ولو لم يحفظه فهو يتذكر بالقرآءة الذي كان يعمله وان لم يحفظه وهو ينسى ماكان حافظه اذا لم يعمل به فأصل القضيه {العمل} (الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا )

*سنناقش طرفين : ١- مسألة المعرفة الدقيقة وهنا انت تحتاج ان تحبه وتعطيه وقتك وتعرفه المعرفة الدقيقة      

٢- العمل بالقرآن

*قد نرى ان هناك آيات نمر عليها ولانعرف كيف العمل بها مثل قصة البقرة وبنو اسرائيل وقد نتصور ان العمل هو اقامة الصلاة واعطاء الزكاة وهو عمل مهم لكن ليس العمل فقط عمل الجوارح بل القرآن يدفع الناس لعمل القلب حتى يصلوا لعمل الجوارح فمثال : سورة الماعون نقراها لكن هل لاحظنا مافيها من اعمال {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} فمن هوالذي يكذب ؟ والعمل هو ان اكون على خلافه والعمل هنا الايمان واليقين وهكذا اتعامل مع النصوص اقرأ وافهم واتتبع وصف المؤمنين لاكون منهم والكافرين لابتعد عما فعلوه واسال الله ان يكون القرآن ربيع قلوبنا آمين

*العلاقة بين رمضان والقرآن معلوم انه الشهر الذي أنزل فيه فمنزلته لنزول القران فيه

*ورد بالاحاديث ارتباط المغفرة بالصيام والقيام( من صام رمضانَ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه ، و من قام ليلةَ القدرِ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه) .

واستقبال رمضان لايكون الا بزيادة الإيمان فنأخذ كل سبب لزيادة الإيمان ونبتعد عماينقصه من معاصي وكل مايتصل بالدنيا والتعلق بها والشهوات.

*لاتجعلي قلبك الذي هو محل نظر الرب والدنيا تملاه وماكان لابد من عمله من امور الدنيا نفعله بدون ان يستحل قلوبنا ومشاعرنا. لاتكثري في قلبك من الهموم التافهه من الدنيا فان فعلت ذلك فمتى احمل همّ وحدتي بقبري وثباتي عند القبض ان كان طوال الوقت قلبي بالدنيا.

*تلاوة القرآن ودراسته سبب  لزيادة الايمان ولنهتم بماجاء فيه من الأخبار عن الله واسمائه وصفاته وافعاله

*في مطلع سورة فاطر {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [فاطر : 1]

ابتدأت السوره بالحمد والثناء على الله لكماله وجلاله ثم خبر انه فاطر السموات والأرض :خالقها ثم اتت إشارة الى الملائكة وهي من ركن الايمان بالملائكة واتت جملة مثبتة واخرى منفيه ({مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} الرحمة التي آمال الناس عليها من ارزاق وأمن وإيمان كل التفاصيل داخله تحت رحمته
واين العمله بهذه الآية: ( الخوف والرجاء) فلاتتتعلق الابه ولايفزغ قلبك الاله فهذا عقيدة وعمل قلبي {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ} كل المخاوف الا حاصلة للناس على أرزاقهم هي بيد الله وكل نعمة من نهارك الذي تبصر فيه وليلك الذي تسكن فيه وبدنك الذي تتقوى فيه هل احد أعطاك هذه الأرزاق ؟لاأحد خالق غير الله أرزق وانعم فهو الذي يستحق ان يحب ويعظم

*فرعون وهامان لهم نماذج صغيرة بالنفوس  لو مانسبوا النعمة لله وانها من عطية الله.

*كل تفسير للواقع الا اعيشه مردوده إلى افعال الله ونعمة الله

*اقرأ القرآن بقصد زيادة الايمان ولما يخبرني أخبار استشعر ان الخطاب لي وأنا غافله عن خطاب الله

*{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ}  هنا تفكير اين الحياة بالنسبة لي ؟ وهي ليست سواء عند كل احد فالمراهقه الحياة عندها ( نفسها شكلها ، تطيل النظر للمرآة) ففكر مالذي يغرك وهو للدنيا وليس لله.

*العمل بهذه الآيات : هو اتخاذ الشيطان عدو ونستغفر ونتوب وندعوا الله ان يبصرنا بعداوته وورد من قول السلف ان الشيطان يتشمم قلبك فابحث عن نقاط ضعفك

*ابحث عن وعود الله بالقرآن سواء في الدنيا او الآخرة وكتاب

 أ. أناهيد السميري

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصاحبة القرآن مصاحبة القرآن



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:32 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انقراض "فرس البحر" لاختفاء طعامها

GMT 07:39 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

استمتع في "جزيرة غرينادا" في منطقة البحر الكاريبي

GMT 01:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأحمر الناري في ديكور 2018 لمحبي الجرأة والتغيير

GMT 05:28 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "حياة كابيتال" يتربع على الأبراج المائلة

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة ناصر تعلن مشاركتها بفيلمين في أيام قرطاج السينمائي

GMT 04:44 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين

GMT 16:07 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

نبات الكرفس يحمي من الإشعاعات الضارة

GMT 21:04 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

أمال ماهر تتحضر لطرح ألبوم غنائي جديد

GMT 20:45 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

لمين وهاب يشارك في شالنجر تونس الدولية للتنس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca