آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور "الزرزور"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور

طيور "الزرزور"
القاهرة - المغرب اليوم

هناك الكثير من المعجزات الإلهية لا يلتفت إليها الكثير من الناس، ومنها على سبيل المثال لا الحصر كثافة أعداد طيور "الزرزور" وهي تطير، فنجدها تقوم بعمل أشكال بديعة وتموجات، وتتداخل في جماعات مهولة، وتتفرق بشكل مذهل، والعجيب أنه لا يصطدم طائر بالآخر، في الوقت الذي نرى فيه الطائرات التي تطير بجوار بعضها تأخذ مسافات متباعدة من بعضها خشية الاصطدام، وعلى الرغم من ذلك يقع الاصطدام.

ويقول الدكتور عبد الدائم كحيل الباحث المتخصص في إعجاز القرآن الكريم والسنة المطهرة، تتجلى لنا هذه المعجزة حينما نتأمل قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ سورة الملك 19، وأضاف "تصور لو أن لدى 50 ألف طائرة يجب أن تطير كلها مع بعضها، نحن شاهدنا في بعض العروض ثلاث طائرات، ومسافات متباعدة وتحدث صدامات وكوارث، تصور لو أن الإنسان أراد أن يصنع 50 ألف طائرة، ويجعلها تنطلق دفعة واحدة، وتحلق دفعة واحدة ما الذي سيحدث؟! بالتأكيد ستحدث كوارث.

وتابع الدكتور كحيل "تعالوا معنا نرى هذا المشهد الذي يعجز العلم والعقل البشري عن تفسيره، هناك طائر صغير وجميل اسمه الزرزور، هذا الطائر لديه خطة - سبحان الله - وبرمجة إلهية عجيبة جدًا، يناقض تمامًا نظرية التطور، إنك تجد عشرات الآلاف، قد يصل الأمر إلى مئات الآلاف، ولكن الفيديو الذي سنراه الآن، فيه على الأقل خمسين ألف طائر زرزور، ينطلقون دفعة واحدة، ويصنعون أشكالًا غريبة في الفضاء، ولا يحدث صدام واحد، لا نجد أن أحد الطيور يقع على الأرض، ثم يهبطون إلى الأرض ثم ينطلقون ثم يتفرقون جماعات ثم يندمجون، ويشكلون أشكالا في الفضاء شيء تظن أنه مرسوم، سبحان الله".

وواصل "هنا أود أن أسأل، كيف استطاعت هذه المخلوقات أن تنسق حركات الطيران، هذه تحتاج إلى كمبيوتر إلى جهاز سوبر كمبيوتر، وإلى معادلات رياضية شديدة التعقيد، أكبر من طاقة الإنسان، وسبق أن سقط قمر صناعي صيني لا أدرى أين في منطقة بالشرق الأوسط، كل التكنولوجيا وهو قمر واحد في الفضاء وفقدوا السيطرة عليه، وكاد أن يسبب كوارث، فتصور 50 ألف طائر، أنظر هذه الطيور، كيف تنسق هذه الحركات؟، كيف لا يحدث صدام عندما تضم أجنحتها لتتجمع ثم تبسط أجنحتها لتتفرق؟".

سبحان الله أنظر عشرات الآلاف، ما الذي ينسق بينها؟! أنا أؤكد لك أنه يوجد برنامج خارجي وشيء خارج هذه الطيور هو الذي ينسق بينها، لذلك قال الله سبحانه وتعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ  إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ)، صدق الله العظيم، الله تعالى وضع قوانين وأشياء في أدمغة هذه الطيور - غرفة التحكم عن الله تعالى - سبحان الله، فنستغرب أن كثيرًا من الناس تعتقد أنه من الطبيعة العمياء أن تصنع بصرًا يبصر، والطبيعة الصماء تصنع أذنًا تسمع، وطائرًا يطير، وعقلًا يفكر؟! وقلبًا ينبض، سبحان الله.

كيف تقوم هذه الطيور بالتنسيق، فقال تعالى "ألم يروا"، أي انظر أيها الإنسان، أي أن الإنسان إذا تفكر بعقله يجب أن يؤمن، هذا المشهد كاف لكي يدخل من يراه في الإيمان بالله عز وجل، وفي آية أخرى قال تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)، ما رأيناه حقًا معجزة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور الزرزور باحث يكشف معجزة الله في كثافة أعداد طيور الزرزور



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 06:13 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

المواصفات الواجب معرفتها قبل سيارة مستعملة

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

ميامي هيت ينتصر على تورونتو رابتورز في دوري السلة الأميركي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca