آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة المغربية تدرس التدابير الناجعة للدعم المباشر من أجل اقتناء السكن في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية تدرس التدابير الناجعة للدعم المباشر من أجل اقتناء السكن في المغرب

برامج السكن المدعومة
الرباط - الدار البيضاء

تدرس الحكومة سيناريوهات عديدة لدعم ولوج المواطنين إلى السكن وملاءمته للطلب الحالي، بما يتجاوز المعيقات التي برزت مع برامج السكن المدعومة في السنوات الماضية.وكانت الحكومة أشارت ضمن المذكرة التوجيهية لمشروع قانون مالية 2023 إلى أنها ستقدم دعماً مباشراً لمقتني السكن عوض التحفيزات الضريبية لفائدة المنعشين، بعدما تبين لها أن ذلك غير مجد.المعطى الجديد في هذا الصدد، حسب ما علمت تلك مصادر، يبين أن هناك تفكيراً في تخفيض نسبة الفائدة على القروض السكنية لتشجيع المواطنين على الشراء، إضافة إلى المواكبة التعميرية للجماعات الترابية لتوفير عرض عقاري يضمن فضاء متكاملاً للعيش.

ويواجه سيناريو تخفيض سعر الفائدة على قروض السكن إكراهاً يتمثل في قيام بنك المغرب مؤخراً برفع سعر الفائدة الرئيسي، ما سيؤثر على نسبة الفائدة المطبقة من طرف البنوك، التي يصل معدلها بالنسبة للقروض السكنية إلى حوالي 4.19 في الربع الثاني من السنة الجارية.ولم تكشف الحكومة إلى حد الآن عن شروط الاستفادة من الدعم المباشر لاقتناء السكن، في انتظار مصادقتها على مشروع قانون المالية، لكن من المؤكد أن شرط السكن الرئيسي سيكون هو الأساس، إضافة إلى ثمن الاقتناء الذي لا يجب أن يتجاوز سقفاً محدداً لاستهداف الطبقة المتوسطة بهذا الدعم.
الطلب على السكن

حسب معطيات صادرة عن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فإن جهة الدار البيضاء تستحوذ على 30 في المائة من الطلب الوطني على السكن، تليها مراكش آسفي بـ15.57 في المائة، و11.29 في المائة بجهة الرباط سلا القنيطرة، و10.54 في المائة بطنجة تطوان الحسيمة؛ تليها جهات الصحراء الثلاث بـ2.41 في المائة، فيما احتلت درعة تافيلالت أسفل الترتيب بـ1.98 في المائة.وفي الدار البيضاء الكبرى تجاوزت نسبة التمدن 76.5 في المائة، ما يجعل المدينة لوحدها تحتضن 16.5 في المائة من الساكنة الحضرية في المغرب.

وتجاوز إجمالي الطلب على السكن 2 مليون وحدة في نهاية 2021، فيما ناهز العرض السكني ما يقارب 140 ألف وحدة في السنة نفسها، وهو ما يفرز عجزاً يناهز 1.8 ملايين وحدة.ويعتبر قطاع البناء والأشغال العمومية من القطاعات المهمة في البلاد، فهو يشغل أكثر من 1.2 مليون؛ فيما يناهز التكوين الخام للرأسمال الثابت أكثر من 148 مليار درهم.ويواجه قطاع السكن جملة من المشاكل، من أبرزها تعدد المتدخلين الذين يناهز عددهم 13 متدخلاً، إضافة إلى يد عاملة غير مؤهلة، ونسبة مئوية غير خاضعة للضريبة، وقطاع صناعي غير متطور بما فيه الكفاية.

كما تواجه برامج السكن المدعومة عدة تحديات، من بينها انتهاء آجال البرامج التعاقدية وعدم ملاءمة العرض والطلب، وضعف التمازج الاجتماعي وضعف جودة إطار العيش.وينصب التفكير حالياً على سبل إنعاش السكن المعد للكراء من خلال المزيد من التأطير لضمان علاقة متوازنة بين المكري والمكتري وتأمين واجبات الكراء غير المؤداة.وأطلقت الوزارة المعنية مؤخراً حواراً وطنياً لاعتماد خارطة طريق جديدة لاقتراح عرض سكني يأخذ بعين الاعتبار المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والمجالية، وينتظر أن تدرج خلاصاته ضمن مشروع قانون مالية 2023 الذي سيكشف عن مضامينه الشهر الجاري.

قد يهمك ايضاً

وزارة التربية المغربية تعلن عن فتح باب الترشيح للاستفادة من السكن في الأحياء الجامعية

ارتفاع قروض السكن في المغرب بـ 3.5% مع كانون الثاني / يناير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تدرس التدابير الناجعة للدعم المباشر من أجل اقتناء السكن في المغرب الحكومة المغربية تدرس التدابير الناجعة للدعم المباشر من أجل اقتناء السكن في المغرب



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca