آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

السعودية تنفي تصريحات تتعلق برغبتها التخلص من منتجي النفط الصخري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السعودية تنفي تصريحات تتعلق برغبتها التخلص من منتجي النفط الصخري

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض ـ الدار البيضاء اليوم

نفت السعودية اليوم السبت، تصريحات روسية تتعلق بانسحاب المملكة من صفقة "أوبك+" و"أن المملكة تخطط للتخلص من منتجي النفط الصخري".
 وقال وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، اليوم السبت، إن ما ورد في تصريح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك،  الذي أعلن فيه يوم أمس الجمعة رفض السعودية تمديد اتفاق أوبك+ وانسحابها منه، عار عن الصحة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".

واعتبر أن ما ورد على لسان الوزير الروسي "غير صحيح ومنافٍ للحقيقة جملة وتفصيلا"، مذكرا بسياسة المملكة البترولية التي "تقضي بالعمل على توازن الأسواق واستقرارها بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء".

وذكر أن المملكة بذلت جهودا كبيرة مع دول أوبك+ للحد من وجود فائض في السوق البترولية ناتج عن انخفاض نمو الاقتصاد العالمي، إلا أن "هذا الطرح الذي وافقت عليه، حسب قوله 22 دولة، لم يلق وبكل أسف قبولا لدى الجانب الروسي، وترتب عليه عدم الاتفاق".

واعترف بن سلمان بأن المملكة أحد المستثمرين الرئيسيين في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية "لذلك استغرب إقحام سعيها للتأثير على إنتاج البترول الصخري في أمريكا".

وقال إن "المملكة لا تزال تفتح ذراعيها لمن يرغب في إيجاد حلول للأسواق البترولية، وهي دعت إلى اجتماع عاجل لدول أوبك+ ومجموعة من الدول الأخرى في إطار سعي السعودية الدائم لدعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديرا لرغبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثا عن توازن السوق".

وأضاف:"هذا الأمر يدركه الأصدقاء الروس ومساعيهم وتصريحاتهم في هذا الشأن معروفة، خصوصا مديري شركاتهم، وهذا لا يخفى على الجميع، كما لا يخفى على أحد".

من جانبه ذكر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أنه اطلع على تصريح في إحدى وسائل الإعلام منسوب للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تضمن أن من أسباب انخفاض أسعار النفط انسحاب المملكة من صفقة "أوبك +" وأن المملكة تخطط للتخلص من منتجي النفط الصخري.

وأكد بن عبد الله في هذا الصدد أن "ما تم ذكره عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة، وأن انسحاب المملكة من الاتفاق غير صحيح، بل إن روسيا هي من خرجت من الاتفاق، بينما المملكة و 22 دولة أخرى كانت تحاول إقناع روسيا بإجراء المزيد من التخفيضات وتمديد الاتفاق، إلا أن روسيا لم توافق على ذلك".

وأوضح وزير الخارجية السعودي أن موقف المملكة من إنتاج البترول الصخري معروف وأنه جزء مهم من مصادر الطاقة، وأن المملكة كذلك تسعى للوصول إلى المزيد من التخفيضات وتحقيق توازن في السوق النفطية، "وهو ما فيه مصلحة لمنتجي البترول الصخري، بعكس ما صدر عن روسيا ورغبتها في بقاء الأسعار منخفضة للتأثير على البترول الصخري"، حسب قوله.

قد يهمك ايضا :

أوبك والتوترات الجيوسياسية تدفعان أسعار النفط لمكاسب حادة في 2019

تعرف على أسباب تراجع أسعار النفط بعد تقييم "مخاطر الشرق الأوسط"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تنفي تصريحات تتعلق برغبتها التخلص من منتجي النفط الصخري السعودية تنفي تصريحات تتعلق برغبتها التخلص من منتجي النفط الصخري



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca