آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

توقعات بإبقاء لجنة السياسة النقدية في "المركزي" على سعري الإيداع والإقراض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقعات بإبقاء لجنة السياسة النقدية في

القاهرة ـ محمد صلاح

  توقع مسؤول مصرفي بارز في "البنك المركزي" إبقاء لجنة السياسات النقدية خلال اجتماعها، الأربعاء، على سعري عائد الإيداع والإقراض بعد أن كانت قررت في اجتماعها الشهر الماضي، تثبيت أسعار الفائدة على سعري عائد الإيداع والإقراض عند مستويات 9.25%، و10.25%، على التوالي وتثبيت سعر الائتمان والخصم عند مستوى 9.5%. وكانت لجنة السياسة النقدية وللمرة الأولى منذ قرابة 3 سنوات قررت في اجتماعها يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 رفع أسعار الفائدة على سعري عائد الإيداع والإقراض، لليلة واحدة، لمستويات 9.25%، و10.25%، على التوالي، وذلك من مستويات 8.25% و9.75% على التوالي، ورفع سعر الائتمان والخصم بمقدار 100 نقطة أساس، إلى مستوى 9.5% من مستوى 8.5%، ورفع معدل التعامل على عمليات اتفاقات إعادة الشراء "repo" إلى مستوى 9.75%، من مستوى 9.25%، ويعد رفع سعر الفائدة، بعد 17 تثبيتًا متتاليًا لأسعار الفائدة. من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات سابقًا، حسام ناصر، أن قرار لجنة السياسة النقدية في "المركزي" برفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض سيكون له مآخذ سلبية وأخرى إيجابية، حيث أنه سيؤدي إلى تراجع معدل الاستثمار، وسط مطالب المستثمرين بخفض سعر الفائدة، وعلى الجانب الآخر سيعمل على تشجيع الادخار. لافتًا إلى أن الحالتين متضادتين ويجب التعامل مع كل حالة على حده، موضحًا أن الظروف التي تمر بها مصر حاليًا لا تشجع على الاستثمار حتى ولو تم تخفيض سعر الفائدة. وأضاف ناصر أنه لا يرى أن "المركزي" سيقدم على تخفيض سعر الفائدة في الوقت الجاري، وأن سعر الفائدة الحالي ليس سيئًا، لافتًا إلى أنه يجب أن يأتي قرار لجنة السياسة النقدية في اجتماعها المقبل بالتثبيت، موضحًا أنه سيكون مرضيًا لجميع الأطراف لكلا المودعين والمقترضين واستطرد قائلاً "معدلات التضخم ترتفع شهريًا بمعدل 1% ـ 1.5% وذلك بسبب قرارات "المركزي" أخيرًا. وطالب "المركزي" بضرورة تخفيض سعر صرف الجنيه، وأن يضع قيودًا على الاستيراد من خلال فرض الجمارك وغطاء الاعتمادات المستندية 100%، حيث أنه في العام 2010 اتخذ  قرارًا خاطئًا بالاستغناء عن غطاء المستندات المعتمدية على الرغم أن مصر لم تكن تعاني من نقص في البضائع المستوردة. وأبدى ناصر دهشته ممن يثنون على قرارات "المركزي" الأخيرة ،والتي يترتب عليها تآكل الاحتياط النقدي نتيجة للقرارات الغير موفقة، كذلك انهيار سعر صرف الجنيه المصري خلال العشر سنوات الأخيرة. حيث كان يفترض أن يتم تخفيض قيمة الجنيه نسبيًا، لأنه سيعود بالنفع في التصدير وقد يقلل من الاستيراد. وأضاف أن "المركزي" بقراراته شجع العملاء على الهروب بأموالهم  من البنوك المصرية إلى الخارج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بإبقاء لجنة السياسة النقدية في المركزي على سعري الإيداع والإقراض توقعات بإبقاء لجنة السياسة النقدية في المركزي على سعري الإيداع والإقراض



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca