آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل صادمة عن لعبة "الحوت الأزرق" وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل صادمة عن لعبة

لعبة "الحوت الأزرق"
القاهرة - المغب اليوم

أشارت الإعلامية عبير الفخراني، إلى أن وفاة شقيقها نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، جاءت بسبب لعبة الحوت الأزرق، مشيرة إلى أنها وجدت العديد من الطلاسم وكتابات وكلمات غير مفهومة.

وفجع الموت النائب البرلماني السابق حمدي الفخراني في ابنه خالد حمدي الفخراني، البالغ من العمر 18 عامًا منتحرًا بشنق نفسه في الغرفة، وكانت المفاجأة التي فجرتها شقيقته الإعلامية عبير حمدي الفخراني إن الشاب توفي بسبب لعبة «الحوت الأزرق»، مؤكدة أنها عثرت على العديد من الطلاسم وكتابات وكلمات غير مفهومة.

وبعد الإشارة بأصابع الاتهام صوب «الحوت الأزرق»، يستعرض التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات بشأن لعبة «الحوت الأزرق»:

بداية الأزمة

كانت شهرة لعبة «الحوت الأزرق» بعد انتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عامًا، من الطبقة الرابعة عشرة في روسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عامًا، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.

ولكن أزمة اللعبة انتشرت بعد أن تداولته الصحف الجزائرية بعد انتحار طفلين في عمر الزهور بعد أيام من الإدمان على لعبة «الحوت الأزرق»، تلك اللعبة المحرّضة والتي تحولت إلى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحارًا.

ما هي لعبة الحوت الأزرق
وفقًا للتعريف على متجر غوغل، لعبة «الحوت الأزرق» أو الـ «blue whale» هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عامًا، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي «F57» أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلًا.

بعد إرسال الصورة وموافقة المشرف، وانضمام الشاب رسميًا في اللعبة، يُعطى الشخص أمرًا بالاستيقاظ في وقت مبكر جدًا، عند الفجر مثلًا، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة.

وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف، وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى «حوت أزرق».

تاريخ الحوت الأزرق
وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين، يبلغ من العمر 21 عامًا، وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة.

وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع مما أسماه «النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقًا»، مضيفًا أن «جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت».

وبدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، وأولاهم مهمة جذب أكبر قدر ممكن من الأطفال وأوكل إليهم مهمات بسيطة، يبدأ على إثرها العديد منهم بالانسحاب.

قواعد اللعبة
بعد كسب الثقة في اللاعب الجديد، يطلب منه الشرف أو الشخص المسؤول الـ «senior» ألا يكلم أحدًا بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب.

وإذا أصر المشترك الجديد على الانسحاب، يبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 21:43 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 06:50 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

السروال "السينكي" يحتل قمة عرش موضة المحجبات

GMT 00:27 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

منتجعات من الفخامة في جزر المالديف بأفضل الخدمات

GMT 22:55 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

موضة القمصان ذات الأكمام القصير تغلب على صيف 2017

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حادث سير مروّع بين 3 سيارات في طريق الناظور

GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 02:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 03:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

قصة إسلام أم أبي هريرة بفضل دعاء رسول الله

GMT 04:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الستاتي يتبرع بـ"أجر موازين" لجمعية خيرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca