آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

"أبل" تعتذر لزبائنها بعد اتهامها بإبطاء هواتفها القديمة بالعمد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

هواتف آيفون
واشنطن ـ المغرب اليوم

وسط خضم الدعاوى القضائية على شركة "أبل" وغضب من المستهلكين، بعد أن أبطأت الشركة عمدًا هواتفها الأقدم ذات البطاريات ضعيفة الأداء، خفضت أبل أسعار البطاريات البديلة وستدخل تعديلات على برنامج التشغيل تمكن العملاء من معرفة ما إذا كانت بطارياتهم جيدة أم لا، واعتذرت أبل في منشور على موقعها الإلكتروني، الخميس، عن طريقة تعاملها مع مسألة البطاريات وقالت إنها ستجري تعديلات "لاستعادة ثقة كل من ساوره شك في نوايا أبل".

واتخذت أبل هذه الخطوة لتهدئة المخاوف بشأن جودة ومتانة منتجاتها في وقت بلغ فيه سعر هاتفها الأحدث آيفون X 999 دولارًا، وقالت الشركة إنها ستخفض ثمن استبدال البطاريات، التي خرجت من الضمان من 79 دولارًا إلى 29 دولارًا لهواتف آيفون 6 أو النسخ الأحدث اعتبارًا من الشهر المقبل، وستُحدث الشركة كذلك نظام التشغيل "آي.أو.إس" لتمكن العملاء من الاطلاع على حالة بطارياتهم وما إذا كانت تؤثر على أداء أجهزتهم، وقالت أبل في منشورها "نعلم أن بعضكم يشعر أن أبل خذلته...ونحن نعتذر".

واعترفت "أبل" يوم 20 ديسمبر/كانون الأول أن برنامج تشغيل آيفون يبطئ بعض الهواتف ذات البطاريات ضعيفة الأداء، وقالت إن المشكلة هي أن بطاريات الليثيوم المتقادمة توزع الطاقة بشكل غير متساوٍ؛  وهو ما قد يجعل هواتف آيفون تغلق فجأة لحماية الدوائر الحساسة في داخلها، ورسخ هذا شعورًا لدى العملاء بأن أبل تبطئ عمدًا النسخ القديمة من الهواتف لتشجيعهم على شراء النسخ الأحدث من آيفون.وفي حين لم يظهر دليل ملموس يثبت هذا، فقد أثار الكشف عن مشكلة البطاريات غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

ونفت أبل، الخميس، أن تكون فعلت شيئًا عمدًا لتقصر عمر أي من منتجاتها، ورفعت 8 دعاوى قضائية على الأقل في كاليفورنيا ونيويورك وإيلينوي تتهم الشركة بخداع العملاء وإبطاء الهواتف من دون تحذيرهم، فيما تواجه الشركة كذلك شكوى قانونية في فرنسا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبل تعتذر لزبائنها بعد اتهامها بإبطاء هواتفها القديمة بالعمد أبل تعتذر لزبائنها بعد اتهامها بإبطاء هواتفها القديمة بالعمد



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 08:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

البنزرتي.. هل هو رجل المرحلة؟

GMT 06:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

أعربت لـ"العرب اليوم" عن حزنها الشديد

GMT 10:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بن جرير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca