آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ربما كانت مصنوعة من أجل قبر الأضاحي أو تستخدم رسالة للآلهة

اكتشاف صخرة أوكرانية تنتمي للعصر البرونزي ويحتمل أن تكون ساعة شمسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف صخرة أوكرانية تنتمي للعصر البرونزي ويحتمل أن تكون ساعة شمسية

صخرة أوكرانية تنتمي للعصر البرونزي ويحتمل أن تكون ساعة شمسية
كييف ـ سلوى ضاهر

تم اكتشاف لوحًا منحوتا في أوكرانيا، يعتقد بأنه سيكون أقرب مثال على الساعة الشمسية الحجرية وجد حتى الآن. يعتقد أن تاريخ الصخرة يعود إلى القرن 13  قبل الميلاد، عندما كانت ثقافة العصر البرونزي تسكن المنطقة، والساعة الشمسية ربما كانت مصنوعة من أجل قبر الأضاحي، أو أنها كانت تستخدم رسالة إلى الآلهة. أثبتت لاريسا فودولازهسكايا من مركز بحوث Archaeoastronomical الروسي،

أن الصخرة كانت ساعة شمسية، وذلك بعد دراسة حجم وهندسة الحجر والمنحوتات والأشكال الموجودة عليه.
تم العثور على اللوح للمرة الأولى في العام 2011، على يد فريق من علماء الآثار من متحف دونيتسك للدراسات الإقليمية، بحيث كان يوري بوليدوفيتش وفريقه ينقبون عن هضبة مدفونة منذ العصر البرونزي بين جبال الأورال و نهر دنيبر  Dneiper في أوكرانيا.
تم إرسال صور اللوحة إلى لاريسا من جامعة "سوثرن فيدرال Southern Federal University" والتي أكدت ما كانت عليه، واستخداماتها.
وأثبتت الخطوط المتوازية والشكل البيضاوي للمنخفضات الدائرية أنها ما كان يعرف بـ "الساعة الشمسية". وقد ثبت هذا عن طريق حساب الزوايا التي تسببها الشمس والظلال.

اكتشاف صخرة أوكرانية تنتمي للعصر البرونزي ويحتمل أن تكون ساعة شمسية
الساعات الشمسية في العصر الحديث لها عمود ثابت، يسمى عقرب ساعة الشمس، وهذا يلقي بظلاله من الشمس على القرص. وفي الساعات الشمسية القديمة، يتم نقل هذا العمود يوميًا اعتمادًا على موقع الشمس. على أحد جوانب اللوح هناك علامات دائرية، وضعت في نمط بيضاوي الشكل، ويتم ترقيم الساعات حول الحافة.
وتظهر المنخفضات الكبيرة، حيث كان يتم وضع عقرب ساعة الشمس  خلال انقلاب الشمس في الشتاء.
وتم استخدم عمود واحد لعرض الوقت في الصباح وأول وقت ما بعد الظهيرة، في حين أن عمود آخر يعرض الوقت في الصباح المتأخر إلى المساء. يقيس كل سطر نصف ساعة في الوقت المناسب.
كانت لاريسا قادرة على تحديد هذا عن طريق حساب أن أول عقرب لساعة الشمس كان مغطى بنطاق الوقت بين 7 : 30 إلى 14.30 مساءا، بينما غطى عقرب ساعة الشمس الثاني مجموعة من 10:30 إلى 16.30 مساءا.
على الجانب الآخر من الحجر كان هناك ساعة شمسية أفقية أصغر، ولكن لاريسا ليست متأكدة من سبب وجودها.
ووفقا للباحثين، فإن الساعة الشمسية تنتمي إلى ثقافة العصر البرونزي الأخيرة.
وتخطط لاريسا الي نشر هذا العمر في دورية  journal Archaeoastronomy and Ancient Technologies

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف صخرة أوكرانية تنتمي للعصر البرونزي ويحتمل أن تكون ساعة شمسية اكتشاف صخرة أوكرانية تنتمي للعصر البرونزي ويحتمل أن تكون ساعة شمسية



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca