آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رغم إعلانهم العثور على امتداد للحمض النووي لمصابي الالتهاب الرئوي

جدل بين علماء الفيروسات بشأن أدلة زعم وجود "كرونا" الجديد في السعودية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدل بين علماء الفيروسات بشأن أدلة زعم وجود

جدل بين علماء الفيروسات بشأن فيروس "كورونا"
 لندن - رانيا سجعان

 لندن - رانيا سجعان فيما أعلن العلماء في الاسبوع الماضي انهم تمكنوا من تعقب فيروس "كرونا" الجديد الذي ظهر فى المملكة العربية السعودية ، ظهر للجدل بين علماء الفيروسات حول ما إذا كان هناك ما يكفي حقا من أدلة لتدعم هذا الزعم. في ورقة نشرت على الانترنت من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ذكر فريق من الباحثين يضم عددا من الأطباء البيطريين من تحالف "الصحة البيئية"  ECOHEALTH ، الى جانب مجموعة من علماء الفيروسات من جامعة كولومبيا ومسؤولين فى وزارة الصحة السعودية ، ذكروا انهم عثروا على امتدادٍ للحمض النووي الفيروسي في براز الخفافيش يماثل الحمض النووي الفيروسي الموجود في البشر المصابين بفيروس الشرق الأوسط المسبب للالتهاب الرئوي ، أو المعروف بمرض "ميرس".
لكن الجزء المتطابق تم العثور عليه فى خفاش واحد فقط . و كانت عينة صغيرة  من الجينوم الذى يتكون من حوالي 30 زوجا رئيسيا ، ويشّكل كتلة من المادة الوراثية ، وكان الجزء المطابق يمثل 190 زوجا فقط من ال30 الف .
بعض العلماء الذين أعربوا عن قلقهم ، سواء علنا أو سرا ، إزاء قوة ما تم اكتشافه ، اتفقوا على أن الفيروس ربما يكون موجودا في الخفافيش ، وانه قد يكون موجودا في خفافيش أخرى عندما يتم أخذُ عينات منها . فهناك فيروسات مشابهة تم اكتشافها في الخفافيش في قارات عدة أخرى.
وقد لاحظوا انه عند ظهور فيروس جديد قاتل يزداد الضغط لنشر حتى الكثير من البيانات. وفى الحقيقة فانه لم يتمّ فحصُ سوى 96خفاشا فقط ، و
العينات المجمدة ، تمت إذابتها بطريق الخطأ وهي في طريقها إلى جامعة كولومبيا .
كما ان بعض الغيرة المهنية يمكن أن تأجج هذا الجدل . الدكتور إيان ليبكين دبليو ، الذى قام فريقه بقسم الصحة العامة في كلية جامعة كولومبيا بالعمل المعملي ، عادة ما يوصف ب " صياد الميكروبات " وذلك في المقالات التي تحتفي بعمله في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك فيروس غرب النيل ، نحل العسل المميت و كذلك فيلم الاثارة العلمي "العدوى" الذي ظهر فى العام 2011 " ، وهو يمكن ان يكون لاذعاً حقاً مع منتقديه .
وكان أول عالم يشكك في الاكتشاف فنسنت راكانيللو ، وهو عالم فيروسات آخر في كولومبيا ، ولديه بلدة مدونة على الانترنت . وقد افترض نظرية أن عينة من فيروس قداختلطت مع قطعة من فيروس "ميرس"، أو حتى من شيء كان قد أكله الخفافيش.
وبحسب الدكتور ليبكين فأن الفكرة الأخيرة مستحيلة تقريبا حيث ان Taphozous ، أو ما يسمى أيضا بخفاش المقابر المصرية ، يأكل ايضاً الحشرات ، وليس معروفا أصابته بفيروس كورونا.
العينة الفيروسية المأخوذة من الخفافيش قد تكون صغيرة ، وقد تكون  مماثلة تماما لتلك المأخوذة من الإنسان ، لكن لأن مختبره ليس به العينات البشرية لتلويث الاختبارات، كان على يقين من أنه على صواب.
وقال ستانلي بيرلمان ، عالم الفيروسات في جامعة أيوا ، انه ربما سيكون أكثر اقتناعا لو تم مضاهاة أكثر  من 400 زوج من الأزواج الاساسية للفيروس ، الذي يتحور بشكل متكرر ، لكن مضاهاة 190 زوج فقط  تقدّم معطيات لتحور أقل .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بين علماء الفيروسات بشأن أدلة زعم وجود كرونا الجديد في السعودية جدل بين علماء الفيروسات بشأن أدلة زعم وجود كرونا الجديد في السعودية



GMT 10:45 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 16:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حريق هائل بحي المعاريف في الدار البيضاء

GMT 18:44 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

اعتقال شخص بتهمة اغتصاب قاصر وافتضاض بكارتها

GMT 18:12 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

لدغة أفعى تودي بحياة جندي في مدينة زاكورة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca