آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت دراسة أنّها ينبغي أن تحدث كل 25 عامًا في المتوسط

تحذيرات مِن رياح شمسية قادمة نحو الأرض تُثير عواصف شديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحذيرات مِن رياح شمسية قادمة نحو الأرض تُثير عواصف شديدة

عواصف شمسية على كوكبنا
واشنطن -الدار البيضاء اليوم

أكّد باحثون أن رياحا شمسية تتجه نحو الأرض، ما قد يؤدي إلى حدوث عواصف شمسية على كوكبنا، حيث وصفوا "مادة غازية" طُردت من الشمس، وهي في مسار تصادمي مع الأرض.ويعتقد علماء الفلك بأن الرياح الشمسية يمكن أن تصل يوم الخميس 23 يوليو، أو الجمعة 24 يوليو، بعد انطلاقها من منطقة في الشمس بالقرب من خط الاستواء.وقال موقع طقس الفضاء (Space Weather) الإلكتروني: "قد يضرب تيار من الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض في 23-24 يوليو. وتتدفق المادة الغازية من ثقب استوائي في الغلاف الجوي للشمس. إنه ليس ثقبا كبيرا، ولكن الغاز الناشئ قد يكون كافيا لإثارة الشفق القطبي عند وصوله إلى الأرض، في وقت لاحق من هذا الأسبوع".ويمكن أن يتسبب تدفق الجسيمات الشمسية في حدوث الشفق، والتي تشمل الأضواء الشمالية - الشفق القطبي - والأضواء الجنوبية - الشفق الأسترالي.ومع قصف الرياح الشمسية للغلاف المغناطيسي، يمكن أن تظهر الأضواء الزرقاء المذهلة، لأن هذه الطبقة من الغلاف الجوي تنحرف عن الجسيمات.
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن يمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.
ويمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ويحدث خللا في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول، وتلفاز الأقمار الصناعية مثل Sky.وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تسبب كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة وفقدان الطاقة.ونادرا ما يحدث حدث مثل هذا، مع أكبر عاصفة شمسية تشل التكنولوجيا وقعت في عام 1859، عندما كانت زيادة الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم حدث كارينغتون، قوية جدا لدرجة انهيار أنظمة التلغراف في جميع أنحاء أوروبا، وهناك أيضا تقارير عن اشتعال النيران في بعض المباني، نتيجة لزيادة التيار الكهربائي.وجدت دراسة حديثة أن هذه العواصف الشمسية ينبغي أن تحدث كل 25 عاما في المتوسط، وحلل بحث من جامعة وارويك ومسح أنتاركتيكا البريطاني، آخر 14 دورة شمسية يرجع تاريخها إلى 150 عاما.وأظهر التحليل أن العواصف المغناطيسية "الشديدة" حدثت في 42 من أصل 150 عاما الماضية، وحدثت العواصف الفائقة "العظيمة" في 6 سنوات من أصل 150.وقال الباحثون إنه إذا ضربت الأرض، بإمكانها التسبب في انهيار التكنولوجيا على كوكبنا.
وقالت المعدة الرئيسية، البروفيسورة ساندرا تشابمان، من مركز الانصهار والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة وارويك: "هذه العواصف الخارقة أحداث نادرة. ولكن تقدير فرص حدوثها هو جزء مهم من التخطيط لمستوى التخفيف المطلوب لحماية البنية التحتية الوطنية الحيوية. ويقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات التاريخية، لتقديم صورة أفضل لفرصة حدوث العواصف الفائقة، وما هو نشاط العواصف الفائقة الذي من المرجح أن نراه في المستقبل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

 الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل الزخات الرعدية في عدة مدن المغربية    

عواصف رعدية وأمطار غزيرة تغرق شوارع إسطنبول 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات مِن رياح شمسية قادمة نحو الأرض تُثير عواصف شديدة تحذيرات مِن رياح شمسية قادمة نحو الأرض تُثير عواصف شديدة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca