آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الإنفاق على أمن المعلومات يصل لـ96.3 مليار دولار

تقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "غارتنر" يؤكّد ارتفاع النسبة بـ8%

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية

مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "غارتنر"
واشنطن ـ المغرب اليوم

صدر تقرير عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "غارتنر"، التي توقّعت بدورها أن يصل الإنفاق العالمي على أمن المعلومات إلى 96.3 مليار دولار عام 2018 بزيادة قدرها 8% عن إنفاق 2017 البالغ 89.13 مليار دولار، ويبلغ إجمالي الإنفاق على أمن المعلومات عالميًا 82.22 مليار دولار عام 2016، وأوضح التقرير أنّ الشركات باتت تنفق بشكل أكبر على منتجات وحلول أمن المعلومات، بغية الامتثال للأطر التنظيمية في هذا القطاع، والتكيف مع التغيير الذي طرأ على عقلية المشترين، وتمتعهم بوعي أكبر تجاه التهديدات الأمنية الناشئة.

وأورد التقرير أنّ خدمات أمن المعلومات، تستحوذ على النصيب الأكبر من إجمالي حجم الإنفاق، إذ تستأثر بحوالي 57.7 مليار دولار في 2018، مقابل أكثر من 53 مليار في 2017 و48.7 مليار عام 2016، متوقّعًا أن ترتفع نسبة المؤسسات التي تستثمر في كثير من أدوات حماية البيانات، بحلول 2020 إلى 60% مقارنة بالنسبة 35% الحالية، كما توقعت "غارتنر" أن يبلغ إجمالي إنفاق المؤسسات على خدمات "تعهيد أمن المعلومات لجهات خارجية" إلى 75% من معدل الإنفاق على برمجيات الحماية والأجهزة بحلول 2019، مقابل 63% عام 2016.

وأكّد المدير التنفيذي لمؤسسة "فيرا لخدمات أمن المعلومات" أغاي أروربا، بأنّ حجم الزيادة المتوقعة من قبل مؤسسة "غارتنر" في الإنفاق على أمن المعلومات أقل بكثير من حجم الإنفاق المطلوب طبقًا لحجم الانتهاكات التي تحدث كل يوم لسرقة معلومات الشركات والدول، ما يزيد من تكلفة عدم استخدام أحدث التقنيات للحفاظ على سرية المعلومات داخل كل مؤسسة، مشيرًا بالقول إلى أنّه "بالنظر إلى حجم الخسائر التي تكبدتها كثير من المؤسسات خلال الخمسة أعوام الماضية بسبب اختراق أنظمة المعلومات الخاصة بهم، يمكن للفرد أن يتخيل حجم الإنفاق الذي يجب أن يُخصّص لمجال حماية المعلومات لوقف هذه الانتهاكات المعلوماتية".

وأوضح عالم في مجال حماية المعلومات في مؤسسة "تايكوتك" جوزيف كارسون، بأن "تقديرات جارتنا أقل من الواقع بكثير، وأخذ في الاعتبار حجم القواعد والأنظمة الحديدة التي ستطبقها الدول خلال العام المقبل، بهدف تشديد إجراءات حماية وخصوصية المعلومات"، مشيرًا إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي سيبدأ في تطبيق المنظومة العامة لحماية البيانات خلال العام المقبل، ما يعني تحمل الدول الأوروبية مزيدًا من التكاليف الباهظة لتطبيق هذه المنظومة بفعالية"، مؤكّدًا أنّ "اتباع إجراءات وأنظمة حماية جديدة داخل الدول يعني بالضرورة المزيد من الإنفاق من قبل شركات المعلومات كي تمتثل للإجراءات الجديدة في دولها، التي تتطلب توفير أعلى مستويات لحماية للبيانات"، لافتًا إلى أنّ عدم استجابة الشركات لهذه الإجراءات قد يجعلها عرضة لتحمل غرامات مالية كبيرة في حالة إذا حدث انتهاك لمعلومات عملائهم بسبب فشل في أنظمة الحماية المستخدمة.

وصرّح خبير معلوماتي لدى شركة "أزتيك"، ناثان وينزلر، قائلًا "إذا نظرنا إلى نوعية الهجمات التي استهدفت اختراق أنظمة معلومات الشركات والدول خلال الأعوام الماضية، سنجد أنّ كثيرًا من المجرمين بدأوا يبتعدوا عن مجرد استهداف "السيرفرات" ومحطات العمل في الشركات، واتجهوا بشكل كبير إلى استهداف الأفراد واختراق البرامج"، لافتًا إلى أنّ الحفاظ على مجال أمن المعلومات شهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، لكن يجب التركيز على توفير مستويات أعلى من الأمان للأفراد والبرامج، مشيرًا إلى أنه بقدر مستويات الحماية المرغوبة سيتحدد حجم الإنفاق المطلوب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية غارتنر يؤكّد ارتفاع النسبة بـ8 تقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية غارتنر يؤكّد ارتفاع النسبة بـ8



GMT 13:23 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

شاب يفاجئ بأخته ضمن وفد من المومسات في الناظور

GMT 14:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق مُعمَّق في افتراس حيوان مُتوحِّش لشخص في زاكورة

GMT 08:02 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى عند امتصاص حبة قرنفل صباحًا

GMT 05:42 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مثير من العصور الوسطى

GMT 08:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

دواء جديد يعالج سرطاني الثدي والمعدة

GMT 05:28 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقترحات مبتكرة لشراء هدايا عيد الميلاد عبر الإنترنت

GMT 05:11 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

"مارشيزا" تستعد لتقديم مجموعة خريف 2018 في نيويورك

GMT 13:24 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال مغربي في إيطاليا تسبّب في كسر جمجمة طفله

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا محسن تحتفل بزوجها في التجمع الخامس الإثنين

GMT 19:57 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عطاف الروضان تبرز أهمية مواقع التواصل في دعم قضية المرأة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca