آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

القادرة على تحويل الميثان إلى أوكسجين

علماء يحللون لأول مرة خصائص "بكتيريا الميثان المؤكسد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يحللون لأول مرة خصائص

تغير المناخ
واشنطن - المغرب اليوم

يمكن أن تثبت الاكتشافات الجديدة المتعلقة بالبكتيريا أنها المفتاح الرئيس للتخفيف من حدة تغير المناخ الناجم عن انبعاث الميثان في الغلاف الجوي للأرض، حيث لأول مرة، قام العلماء بعزل وتحليل خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد (MOB)، القادرة على تحويل الميثان إلى أوكسجين، حيث تثير بكتيريا "ميثيلوكابسا جورجونا" اهتمام العلماء الذين يبحثون عن حلول مبتكرة لمكافحة تغير المناخ، وتؤكد أيضا نظرية طرحها خبراء لاحظوا أن المناطق، التي تضم كميات كبيرة من التربة، تشهد انخفاضا واضحا في مستويات الميثان.

ويقول العلماء إن الميكروب، وربما غيره من الكائنات الأخرى، يعيش داخل التربة ويعمل كـ "حوض"، حيث يحبس غاز الميثان قبل أن يتمكن من الانتشار في الهواء، ويلحق الضرر بطبقة الأوزون، حيث وجدت الدراسة أنه يمكن نشر الميكروب بشكل استراتيجي لمكافحة الآثار الضارة لغازات الميثان، التي تنتجها الحيوانات والبشر، كما تعد ثاني أكثر الغازات الدفيئة ضررا، إلى جانب ثاني أكسيد الكربون.

وقام العلماء بتفصيل النتائج في ورقة جديدة، نُشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، وتتمثل إحدى العقبات الرئيسة للوصول إلى هذا الهدف، في إيجاد طريقة لتحفيز البكتيريا لامتصاص المزيد من الميثان.

ونظرا لأن البكتيريا لا تحتاج إلا إلى كمية ضئيلة من الميثان للبقاء على قيد الحياة، اقترح العلماء فكرة تعديل هذه الكائنات وراثيا للاستفادة منها بشكل أكبر، وبينما يعمل الباحثون على تسخير الميكروب المتعطش للميثان، يجري تدميره أيضا (عن غير قصد) بواسطة ممارسات بشرية أخرى.

وتشمل الممارسات البشرية التي تساهم في تقليل كمية "م. جورجونا"، حراثة الأراضي وغيرها من التقنيات الزراعية التي تضر بالتربة، حيث ويقول العلماء إن البشر قد يضطرون إلى حساب تأثيرات الممارسات الزراعية واسعة النطاق، وعلاقتها بكيفية فعالية البكتيريا في محاصرة الميثان، ومع تقدم علوم المناخ، أصبحت قدرة البشر على امتصاص وحبس الميثان والسيطرة عليه، مهمة بشكل متزايد، خاصة مع ارتفاع مستويات الغاز المتراكم من خلال استخدامه كمصدر للوقود وفي مجال الزراعة، كما تبين أن الأبقار على وجه الخصوص تؤدي إلى تفاقم مستويات الغاز المتراكم.

 

قد يهمك أيضًا:

علماء يحذرون من الحشرات التي ليس لديها مكان للاختباء من تغير المناخ

تخوفات من انشقاق جبل بضعف مساحة "نيويورك" عن جليد "برانت"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحللون لأول مرة خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد علماء يحللون لأول مرة خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار

GMT 20:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "الجبل العميق" لإجي تملكران عن دار صفصافة

GMT 18:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد السيسي يغني "دار يادار" في ذا فويس كيدز

GMT 00:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca