آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نظرًا لأنه يحمي كوكبنا من الرياح الشمسية

تراجع الحقل المغناطيسي للأرض يُهدد بانقلاب القطبين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراجع  الحقل المغناطيسي للأرض يُهدد بانقلاب القطبين

كوكب الأرض
واشنطن - المغرب اليوم

يشهد كوكب الأرض الذي نعيش فوقه تحولات مهمة، على مدار السنوات والقرون، ولا يقتصر هذا التغير على المناخ فقط ، إذ يتراجع المجال المغناطيسي أيضًا على نحو ملحوظ.

ولا تقتصر فائدة الحقل المغناطيسي للأرض على مساعدتنا في تحديد القطبين الشمالي والجنوبي، لكنه يحمي الأرض من الرياح الشمسية والإشعاع الكوني , ويرى العلماء أنه في حال تواصل تراجع الحقل المغناطيسي للأرض، بالوتيرة الحالية، فإن كوكب الأرض قد يشهد انقلابًا بين القطبين مرة أخرى.

أقرأ المزيد : كوكب الأرض يواجه العديد من الكوارث بسبب التلوّث والتغيرات المناخية

 

ولا تحدث هذه الأمر بصورة سريعة كما يعتقد البعض، فآخر مرة شهد فيها كوكبنا هذا التغير المهم كانت قبل 780 ألف سنة , ويهتم العلماء في الوقت الحالي بظاهرة غريبة في جنوب المحيط الأطلسي أُطلق عليها " South Atlantic Anomaly"، وتقع بين تشيلي وزيمبابوي.

وتراجع الحقل المغناطيسي في هذه المنطقة بصورة كبيرة حتى أن هيئات علمية صارت تخشى أن تتضرر الأقمار الصناعية إذا دخلت هذه البؤرة بسبب الإشعاعات التي تنجم عن تقلص الحقل المغناطيسي , وتقول بعض النظريات العلمية عن مغناطيسية الأرض إن كوكبنا يحتوي على رواسب كثيرة من خامات الحديد وبعض هذه الرواسب عبارة عن حديد نقي تقريبًا.

ويرجح العلماء أن تكون هذه الرواسب الحديدية قد تعرضت للـ"التمغنط" خلال حقب قديمة بشكل تدريجي في اتجاه واحد، فكونت مغناطيسًا دائمًا وكبيرًا جدًا , وترى بعض النظريات الأخرى أن المغناطيسية في الأرض ناجمة عن وجود تيارات كهربائية شديدة تسري في القلب الخارجي السائل للأرض , ومصدر الحقل المغناطيسي للأرض الرئيسي يقع تحت أقدامنا على عمق 3 آلاف كيلومتر، وقوامه الحديد والنيكل في حالة الانصهار في نواة كوكب الأرض، وتشكل هذه النواة ما يشبه ال"دينامو"، وبخاصة بسبب التيارات التي تخترقه.

وتضاف مصادر أخرى أقل أهمية، منها الصخور الممغنطة في القشرة الأرضية، وعوامل خارجية منها أجزاء من الغلاف الجوي تشحن كهربائيًا بسبب التفاعل مع الأشعة الشمسية، بحسب ما يوضح غوتييه هولو الباحث في معهد فيزياء الأرض في باريس.

ولا يعرف العلماء في الوقت الحالي ما إذا كان هذا الانقلاب بين القطبين سيحدث مستقبلًا لاسيما أن الباحثين لا يجدون بيانات مهمة يمكن دراستها للتنبؤ بما هو آت في المستقبل.

قد يهمك أيضًا : انقراض 90 % من الكائنات بسبب احتباس حراري قبل ملايين السنيين

العالم يشهد حدثًا فلكيًا مثيرًا سيُزين سماء ليلتي 13 و14 كانون الأول

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع  الحقل المغناطيسي للأرض يُهدد بانقلاب القطبين تراجع  الحقل المغناطيسي للأرض يُهدد بانقلاب القطبين



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca