آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

قراصنة يخترقون شركات ومؤسسات أميريكية و ضحايا بعشرات الآلاف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قراصنة يخترقون شركات ومؤسسات أميريكية و ضحايا بعشرات الآلاف

عمليات القرصنة المعلوماتية
واشنطن-الدار البيضاء اليوم

تعرضت شركات وبلديات ومؤسسات محلية في الولايات المتحدة لهجوم إلكتروني وجهت فيه أصابع الاتهام لمجموعة قراصنة صينية.عرض بريان كريبس المتخصص في الأمن السيبراني، في مدونته "كريبسون سيكوريتي"، تفاصيل تتعلق باختراق خدمة البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت.وقال: تم اختراق ما لا يقل عن 30 ألف مؤسسة في الأيام الأخيرة من قبل وحدة تجسس سيبراني صينية بقوة غير اعتيادية، وتركز على سرقة البريد الإلكتروني، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية صباح اليوم السبت.حذرت مايكروسوفت، الثلاثاء الماضي، من مجموعة قراصنة تدعى "هافنيوم" تقوم باستغلال الثغرات الأمنية في خدمات "اكسانج" للمراسلة من أجل سرقة بيانات مستخدميه لأسباب مهنية.

وذكرت المجموعة العملاقة للمعلوماتية أن هذا "اللاعب الذي يتمتع بكفاءة عالية ومتطورة" سبق واستهدف شركات في الولايات المتحدة، لا سيما في مجال الأبحاث المتعلقة بالأمراض المعدية ومكاتب المحاماة والجامعات وشركات الدفاع ومراكز الدراسات والمنظمات غير الحكومية.أوضح كريبس أن "مجموعة التجسس استغلت 4 عيوب جديدة في برنامج إكسانج وزرعت في مئات آلاف المنظمات حول العالم أدوات تمنح المهاجمين تحكمًا كاملاً عن بعد بالأنظمة المخترقة".واعتبرت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي أن "التهديد لا يزال ناشطا". أشارت إلى أن الهجوم "قد يُحدث تأثيرا واسع النطاق" داعية المجتمعات "التي تستخدم هذه الخوادم إلى التحرك الآن من أجل حماية نفسها".قال رئيس مايكروسوفت توم بيرت، الثلاثاء، إن شركته أصدرت تحديثات لإصلاح الخلل، وحث العملاء على تنزيلها.وأضاف محذرا "نحن نعلم أن العديد من الجهات الحكومية والمجموعات الإجرامية ستتصرف بسرعة للاستفادة من أي نظام لم يتم تعديله"، مؤكدا أن "إدخال التصحيحات بسرعة هو أفضل حماية ضد هذا الهجوم".

اتهامات

تقول مايكروسوفت أن مقر مجموعة "هافنيوم" يقع في الصين ولكنها تعمل من خلال خوادم افتراضية خاصة مُستأجرة في الولايات المتحدة.كانت الصين اتهمت واشنطن العام الماضي بالتشهير عندما قالت إن قراصنة صينيين حاولوا سرقة أبحاث تتعلق بفيروس كورونا.في يناير/كانون الثاني 2021، اعتبرت السلطات الأمريكية أن روسيا هي المشتبه به الرئيسي في عملية القرصنة الهائلة التي تعرضت لها شركة "سولار ويندز" للتكنولوجيا.وأعلنت مايكروسوفت الثلاثاء الماضي أن هجمات هافنيوم "لا تتعلق بأي حال من الأحوال بهجمات سولار ويندز المختلفة تماماً".

قد ييهمك أيضا:

شركة "مايكروسوفت" تعزز "Word" بعدد من مميزات الذكاء الاصطناعي

ابتكار روبوت هجين قادر على "السمع" باستخدام "أذن جرادة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراصنة يخترقون شركات ومؤسسات أميريكية و ضحايا بعشرات الآلاف قراصنة يخترقون شركات ومؤسسات أميريكية و ضحايا بعشرات الآلاف



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:46 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

جمهور الرجاء البيضاوي يعود للاحتجاج السبت المقبل

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 20:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد كتاب المغرب ينعى الشاعر محمد الميموني‎

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca