آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ابتكار روبوت هجين قادر على "السمع" باستخدام "أذن جرادة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ابتكار روبوت هجين قادر على

روبوت
واشنطن _ الدار البيضاء اليوم

حقق فريق من الباحثين في جامعة تل أبيب تطورا تكنولوجيا وبيولوجيا غير مسبوق في العالم، بابتكار روبوت هجين بيولوجيا "يسمع" من خلال أذن جرادة ميتة.ولأول مرة، تم توصيل أذن جرادة ميتة بإنسان آلي يستقبل الإشارات الكهربائية للأذن ويستجيب وفقا لذلك. والنتيجة غير عادية: عندما يصفق الباحثون مرة واحدة، تسمع أذن الجراد الصوت ويتحرك الروبوت إلى الأمام. وعندما يصفق الباحثون مرتين، يتحرك الروبوت للخلف. وتمكن الإنسان الآلي من سماع الأصوات عبر أذن الجرادة الميتة في أول تجربة في العالم تستخدم طريقة Ear-on-a-Chip لإنشاء جهاز حسي طويل الأمد.وأعلن فريق جامعة تل أبيب عن Ear-bot الجديد الذي يستبدل ميكروفونا إلكترونيا في إنسان آلي هجين حيوي بأذن الحشرة، ما يسمح للآلة باستقبال الإشارات الكهربائية

من البيئة المحيطة والاستجابة وفقا لذلك. وعلى الرغم من أن التجربة تبدو غريبة، فقد أجرى الفريق الاختبار لفهم كيف يمكن دمج الأنظمة البيولوجية، وخاصة الأنظمة الحسية، في الأنظمة الميكانيكية.وقال الدكتور بن م. معوز: "اخترنا حاسة السمع، لأنه يمكن مقارنتها بسهولة بالتقنيات الموجودة، على عكس حاسة الشم، على سبيل المثال، حيث التحدي أكبر بكثير". وأضاف: "كانت مهمتنا هي استبدال الميكروفون الإلكتروني للروبوت بأذن حشرة ميتة، واستخدام قدرة الأذن على اكتشاف الإشارات الكهربائية من البيئة، وفي هذه الحالة الاهتزازات في الهواء، وباستخدام شريحة خاصة، تحويل مدخلات الحشرات إلى ذلك. من الروبوت". وبدأ الدكتور معوز وفريقه بتصميم روبوت قادر على استقبال الإشارات من البيئة والاستجابة لها.ثم اختار الفريق استخدام أذن

من جرادة صحراوية بالغة، والتي وقع تخديرها بثاني أكسيد الكربون، وقطعوا رأسها ثم بتروا جناحيها ورجليها.ثم تم استئصال الأذن عن طريق قطعها "بحذر" وتحديدها وقطع العصب السمعي. وعلى مدار مئات الملايين من السنين من التطور، طورت الحشرات مستشعرات بسيطة وحساسة ببراعة، وهي صغيرة وخفيفة الوزن وقابلة للتكيف مع بيئات متنوعة للغاية، وتتميز باستهلاك منخفض للطاقة، وتتفوق على العديد من أجهزة الاستشعار الاصطناعية، نشرت الدراسة في MDPI. وقال الباحثون: "هذه الخصائص الفريدة جعلت هذه المستشعرات البيولوجية جذابة للغاية للاستخدام في التطبيقات التكنولوجية".ولإنشاء Ear-on-a-Chip، وضع الفريق أذن الحشرة وأعصابها في بيئة مائية سمحت بتدفق الهواء والصوت من خلالها.وتم توصيل ذلك بأقطاب

شفط مصنوعة خصيصا، ما أدى إلى ظهور شريحة ميكروفلويديك يمكن ربطها بالروبوت الهجين الحيوي. وحلت شريحة الموائع الدقيقة محل الميكروفون العادي للروبوت، ما أدى إلى ما يسميه الباحثون Ear-bot واستجاب النظام للأصوات كما لو كان لا يزال يستخدم الميكروفون الأصلي الميكانيكي.وعندما صفق الباحث، حددت أذن الجراد الصوت وحولته إلى إشارة كهربائية تم نقلها إلى نظام القياس الكهربية (EMS) ونظام التحكم ومعالجة الإشارات (CSPS)، والذي يتحكم في حركات الروبوت وفقا لعدد التصفيقات. وتقول الدراسة: "الأهم من ذلك، كان النظام قادرا على التمييز بين الضوضاء المتأصلة في الروبوت بسبب المحركات، والضوضاء التي يصنعها الإنسان (التصفيق)".وتابعت: "كما هو موضح، كانت الأذن حساسة لمجموعة واسعة من الترددات،

وبالتالي يمكنها الاستجابة لحقيقة الصوت".ويجب أن يكون مفهوما أن الأنظمة البيولوجية تستهلك طاقة ضئيلة مقارنة بالأنظمة الإلكترونية. وأوضح الدكتور معوز: "إنها مصغرة، وبالتالي فهي اقتصادية وفعالة للغاية". وأشار إلى أنه "يمكن استخدام المبدأ الذي أظهرناه وتطبيقه على حواس أخرى، مثل حاسة الشم والبصر واللمس. على سبيل المثال، تتمتع بعض الحيوانات بقدرات مذهلة على اكتشاف المتفجرات أو المخدرات، ويمكن أن يساعدنا إنشاء روبوت ذي أنف بيولوجي في الحفاظ على حياة الإنسان والتعرف على المجرمين بطريقة تبدو اليوم غير ممكنة. كما تعرف بعض الحيوانات كيفية اكتشاف الأمراض. ويمكن لأخرى الشعور بقدوم الزلازل".

قد يهمك ايضا

روبوت يضخ أكثر من 9 آلاف لتر في الدقيقة لإخماد الحرائق الكبرى

شركة روسية بصدد تصميم روبوت للعمل في الفضاء المكشوف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار روبوت هجين قادر على السمع باستخدام أذن جرادة ابتكار روبوت هجين قادر على السمع باستخدام أذن جرادة



GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور

GMT 18:19 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

قارورة عطر سان لوران بتصميم ناعم باللون الوردي

GMT 05:41 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

جينيفر لوبيز أنيقة في بلوفر مخطط وسروال جينز

GMT 16:17 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حادثة سير مروعة في مرتيل كادت تودي بحياة مراهقين

GMT 05:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفِ أقلام حمرة الشفاه الجديدة من مارك جايكوبس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca