آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة

الفروق بين الرجل والمرأة - صورة أرشيفية
القاهره-المغرب اليوم

تشكو الكثير من النساء من أن أزواجهن غير رومانسيين، ويشكو الكثير من الرجال من أن زوجاتهم «رغايات» وتنقصهم العقلانية، ويبدو الأمر وكأن كلاً من الرجل والمرأة يتحدثان بلغتين مختلفتين.

حضرت مؤخراً محاضرة فى مؤسسة «زدنى» للأستاذ وليد جلال بعنوان «الرجال من المريخ والنساء من الزهرة»، المحاضرة تلخيص ممتاز لكتاب يحمل نفس الاسم، من أشهر الكتب التى تحدثت عن الاختلافات بين الرجال والنساء لمؤلفه جون جراى، وقد ترجم إلى العربية، ويعد من أكثر الكتب مبيعاً.
 
والآن دعونى أشرح لكم الفروق بين الرجل والمرأة من خمسة نواحٍ، كما ذكرها أ.وليد فى المحاضرة:

    أولاً: رد الفعل نحو تقديم المساعدة

كى نستطيع أن نفهم رد فعل كل من الرجل والمرأة نحو تقديم المساعدة، دعونا نلقى نظرة أولاً على قيم كل منهما، ولكن ما معنى كلمة «القيم»؟ يقصد بالقيم.. الأشياء أو المعانى الهامة لدى الإنسان، والتى تحكم قراراته وتصرفاته.

    قيم المرأة: الحب، المشاركة، الجمال، التواصل.. ولهذا فإن تقديم زوجها المساعدة لها يشعرها بالحب، وياحبذا لو كانت هذه المساعدة دون أن تطلبها.
    قيم الرجل: القوة، الكفاءة، الفعالية، الإنجاز.. تقديم المساعدة للرجل وخاصة دون أن يطلبها، يشعره بأنه يفتقر إلى الكفاءة والقدرة على الإنجاز، والرجل غالباً لن يطلب المساعدة بشكل مباشر، لكن الزوجة الذكية بفهمها لزوجها تستطيع أن تعرف متى يكون محتاجاً للمساعدة، ومن ثم تقدمها له دون أن تعطيه إحساساً أنها الأفضل أو الأذكى.

    ثانياً: الاحتياجات العاطفية

أهم الاحتياجات لدى المرأة تختلف عن أهمها لدى الرجل، صحيح أن الرجل له أيضاً نفس احتياجات المرأة، لكنها تأتى فى الأهمية بعد احتياجاته الأصلية، و الأمر نفسه ينطبق على المرأة، فلها أيضاً نفس احتياجات الرجل، لكنها تأتى فى الأهمية بعد احتياجاتها الأصلية.

    احتياجات المرأة:

    العناية: يتم إشباع هذا الاحتياج لدى المرأة بعمل الرجل على راحتها بدءاً بالعمل على توفير احتياجاتها، وانتهاء بأبسط الأمور عندما يحضر لها كرسياً لتجلس قبل أن يجلس هو.. إلخ.
    التفهم: أن يستمع إليها دون أن يحكم على ما تقوله بأنه صواب أو خطأ، أن يقبل الاختلاف دون أن يتفق بالضرورة مع ما تقوله.
    الاحترام: بأن يعترف بحقوق زوجته عليها وبحقوق المرأة فى المجتمع بشكل عام.
    التفانى: بأن تشعر أنها على رأس أولوياته.
    التأييد: تفهم مشاعرها واحترامها والتعاطف معها، وعدم مهاجمة هذه المشاعر أو التهوين من شأنها.
    6التطمين: طمأنتها أنه يحبها وأنها أهم واحدة فى حياته، وذلك ليس بالأفعال فقط، ولكن بالكلام وتكراره مرة واثنتين وثلاثة وإلى ما لا نهاية!

    احتياجات الرجل:

    الثقة: بأنه يعمل على راحتها.
    القبول: تقبله كما هو بنقاط ضعفه وقوته.
    التقدير: أن يشعر أنه يحدث فرقاً إيجابياً فى حياتها وحالتها النفسية.
    الإعجاب: أن تشعره أنه رجلها.. أنه فارسها.
    الموافقة: طالما اتخذا القرار.
    التشجيع: بعد عودة الزوج من عمله يكون بحاجة إلى إعادة شحن طاقته، التشجيع يكون بالأفعال والكلام أيضاً.

اقرأي أيضا : أسرار الزواج الناجح

    ثالثاً: الاستجابة للضغوط

    الرجل ينزع إلى الصمت والانعزال والشرود، محاولاً العثور على حل لمشكلته، أو بتعبير جون جراى «يدخل الكهف»، فإن وجده خرج وإن لم يجده يحاول التشاغل عنها بأنشطة لا تتطلب تركيزاً، فيتصفح الإنترنت أو يتنقل بين قنوات التليفزيون، أو يلعب ألعاب الفيديو.. إلخ.
    عندما يدخل زوجك إلى الكهف.. اعلمى أن ذلك لا يعنى اهتمامه، لا تلحى عليه ليتحدث عما يضايقه، لا تقدمى له النصيحة إلا إذا طلبها، اشغلى نفسك ولا تظهرى قلقاً كبيراً عليه، امنحيه الحب والثقة والتقدير، وفرى له جواً مريحاً.
    والمرأة تنزع إلى الكلام: المرأة فى هذه الأوقات تحتاج إلى الكلام وإلى الشعور بالتعاطف والتفهم، وآخر ما تحتاجه هو تقديم النصائح والحلول

    رابعاً: لغة الحوار

المرأة تميل إلى التعميم، والرجل يسيء الفهم، فمثلاً عندما تقول المرأة «أنت مبتحبنيش زى زمان».. يسمعها الرجل بالضبط كما قالتها، ويظن أنها تقصد أنه لا يهتم بها أو يحبها على الإطلاق، بينما هى فى الحقيقة تريد أن تقول «قل لى أحبك».

    عزيزى الزوج: اضبط أعصابك، لا تدافع عن نفسك، استمع للمعنى وراء الكلام واستجب بناء عليه لا بناء على الكلام نفسه.
    عزيزتى الزوجة: إياك أن يدفعك ميلك إلى التعميم إلى قول «طلقنى»، لأنك تريدين أن تسمعى منه «أنا مستغناش عنك»!

    خامساً: الاحتياجات النفسية

    الرجال كالمطاط: إنها دورة طبيعية عند الرجل أن يحتاج من فترة لأخرى أن يأخذ مسافة من زوجته فيخرج مع أصدقائه أو يفعل أى شيء آخر.
    عزيزتى الزوجة: هذا لا يعنى أنه يحبك، لا تذهبى خلفه فالمطاط عندما يشد إلى أقصاه سيعود مرة أخرى بسرعة وبقوة، كذلك لا تعاقبيه عند العودة إليكِ.
    النساء كالموج: لأن المرأة عاطفية، فإن مشاعر الحزن يجب أن تطفو من وقت لآخر على السطح، حتى دون وجود سبب واضح، فتصل فى مشاعرها السلبية إلى ذروتها «تنزل إلى البئر»، وربما يصل بها الأمر إلى البكاء، قد يكون ذلك مربكاً للرجل لأنه لا يفهم ما يضايقها وقد يظن أنه السبب، وعندما يقدم لها النصيحة ولا يجد أنها تحسنت يشعر بالفشل، فقط كن قريباً منها، اهتم بها واستمع إليها متعاطفاً معها ومحترماً مشاعرها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة



GMT 23:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاستعادة الاحترام في العلاقات الزوجية

GMT 23:41 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎

GMT 23:33 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

القواعد الذكية لربة البيت المثالية

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رجال الدول الصناعية الأكثر اهتماما بأنوثة وجه المرأة

GMT 19:58 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أشياء يحتاجها الرجال ولا تفارقهم لا تتجاهليها

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان

GMT 02:03 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

سمير يعيش مدربًا جديدًا للنادي القنيطري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca