آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي

هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي
القاهرة - المغرب اليوم

تشتكي معظم الزوجات أن زوجها دائم الخطأ، ولكنه أيضاً دائم الاعتذار، ولكنها ملت من كثرة الخطأ والاعتذارات المتكررة، لدرجة أنها كرهت كلمة 'أسف'، وأصبحت بلا جدوى وبلا معنى لديها، من كثرة سماعها وتكرارها من قبل الزوج طوال الوقت.

والحقيقة أن ثقافة الاعتذار ثقافة قليلاً من يعرفها في بلادنا، ولذا من حسن الحظ أن نجد هذا الزوج الذي يعتذر إن أخطأ، ولكن لابد أن ندرك أيضاً أن كلمة 'آسف' لا تمحو الجرح دائماً، ولهذا يجب أن نعرف أن أي اعتذار لابد أن يقابله استعداد من الطرف الآخر لتقبل هذا الاعتذار، وهنا تكمن المشكلة.

في بعض المواقف لا يمكن لكلمة 'أسف' أن تلقى القبول لدى الطرف الآخر، خاصة إذا كان الجرح عميقاً أو الخطأ فادح، ولا يمكن أن نتصور أن كلمة 'أسف' يمكن أن تجعل الزوج أو الزوجة يتغاضون عن أصل المشكلة، فالأمر حتماً ليس بهذه السهولة، ربما تلطف كلمة الأسف جو التشاحن بين الزوجين، لكنها أبداً لن تمحو الخطأ، والشئ الوحيد الذي يمحو الأخطاء هو الاعتراف بها أولاً ومحاولة إصلاحها ثانياً ..

ولهذا لابد أن نتعلم 5 طرق للاعتذار.

1- ادراك الخطأ:

يجب أن تعبر كلمة 'أسف' عن الاعتراف بالخطأ، وتناشد العواطف لدى الطرف الآخر، فنحن سببنا لهذا الشخص نوع من الألم، ولابد أن يناسب الاعتذار حجم الألم الذي سببناه للغير.

 2- تحمل المسؤولية:

أي خطأ لابد أن يقابله نوع من تحمل المسؤولية، فعلى المخطئ أن يتحمل مسؤولية خطأه، وعليه أن يصلح ما أفسده من جراح أو أخطاء مع الطرف الآخر.

3- المقابل:

كل خطأ يجب أن يكون أمامه مقابل، ولا نقصد هنا مقابل مادي، ولكن على المخطئ أن يدفع ثمن أخطائه ويتكبدها كاملة، ولهذا يجب أن يعوض خطأه باللغة التي يفهمها الطرف الآخر، وأساليب المصالحة والرد كثيرة كلاً حسب طباعه وطباع شريكه.

 4- الرغبة الحقيقية في التغيير:

لابد أن يلزم الاعتذار رغبة حقيقية في التغيير، ورغبة أكبر في عدم تكرار الخطأ مع الشريك، ولذا فإن الذي يفقد أعصابه مرة يجب عليه أن يصر على عدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى، ويدرب نفسه مراراً وتكراراً حتى لا يُحدث نفس الخطأ مرة أخرى.

5- الغفران:

يجب أن تنبع كلمة الأسف من داخل الشخص، ويجب أن يكون مُصراً بداخله على طلب العفو والغفران من الشريك، فكلمة أسف التي يصحبها الندم وطلب العفو والسماح، ليست ككلمة أسف التي تقال لتأدية واجب أو لفض مشاحنة ما، الموضوع يتعلق بالشعور ومدى اعتراف الطرف الآخر بخطأه وإصراره على عفو الشريك وغفرانه.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca