آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

شدَّدت على أنّ ضعف "البنْية السياسية" للأحزاب عمّقت عزلتهم

ماء العينين تؤكّد أن المنتخبين المغربيين يخضعون للوصاية الإدارية من الولاة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماء العينين تؤكّد أن المنتخبين المغربيين يخضعون للوصاية الإدارية من الولاة

أمينة ماء العينين برلمانية رئيس جهة سوس ماسة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكّدت أمينة ماء العينين، برلمانية رئيس جهة سوس ماسة، والبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن المنتخبين من رؤساء المجالس الجهوية والجماعية وغيرهم ما زالوا يخضعون للوصاية الإدارية من طرف الولاة والعمال، رغم سقوط الوصاية بموجب دستور 2011.أوضحت ماء العينين، في ندوة رقمية نظمتها الجامعة الجهوية للشباب والديمقراطية، مساء الأحد، وخصصت لتقييم حصيلة الجهوية المتقدمة بعد خمس سنوات من التنزيل، أن هناك منتخبين "يعانون من خلال عدم تمويل المشاريع التي يقترحونها، وغياب الشراكات، أو فتح ملفات قضائية لهم".
وأضافت أنّ ضعف البنْية السياسية (الأحزاب السياسية) عمّقت عزلة المنتخبين، الذين ليسوا على توافق مع الإدارة. وزادت موضحة أن "البنية السياسية هي الدرع الذي يحمي المنتخب، وهذه الجهة لم تعد موجودة، ودابا ملّي تجي الدقة تجي فيك غير انت، وهذا الوضع خلق جوا عاما هو السائد الآن".

وانتقدت نائبة رئيس جهة سوس ماسة استمرار الوصاية الإدارية على المنتخبين، قائلة: "إذا كانت الإدارة هي التي ستحسم في التأشير على المشاريع، وإعطاء الموافقة عليها، فعلينا أن نعيد النظر في علاقة الإدارة بالمؤسسات المنتخبة، ونذهب في اتجاه المركزية المباشرة".واستطردت ماء العينين قائلة إن الوصاية الإدارية على المنتخبين "غير مبررة وغير قانونية، ولكنها موجودة على أرض الواقع"، لافتة الانتباه إلى أن التشريع وحده لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة داخل رقعة تسيير الشأن العام، "بل لا بد أن يوازيه تغيير الثقافة السائدة، لأن هناك جهات تقاوم نزع الاختصاصات من الإدارة وتخويلها للمنتخبين"، على حد تعبيرها.

وعزت القيادية في حزب العدالة والتنمية تعثر تنفيذ مشاريع المجالس المنتخبة إلى سببين رئيسيين، هما تداخل اختصاصات مختلف الفاعلين المعنيين، داعية إلى مراجعة هذا الإشكال على المستوى القانوني، من أجل توضيح اختصاصات كل فاعل، ورسم حدود المتدخلين فيما بينهم.والسبب الثاني، تضيف ماء العينين، يتعلق بمشكل التمويل، نظرا لتدخل الإدارة في طريقة تدبير التمويلات التي يأتي أغلبها من الدولة، موضحة أن الولاة، رغم أنهم لم يعودوا آمرين بالصرف، "يَتدخلون ويَعتبرون مجالس الجهات بمثابة "الشكارة" التي ينبغي أن تموّل المشاريع".
ورغم أن دستور 2011 ألغى وصاية الولاة والعمال على المنتخبين "فإننا، عمليا، إزاء وصاية حقيقية تصير أحيانا أقوى مما كانت عليه يوم كان الولاة هم الآمرون بالصرف"، تقول ماء العينين.

قد يهمك أيضَا :

ماء العينين تؤكد المغرب مقبل على مواجهة مشكلة حقيقية

ماء العينين تؤكّد أن المغرب مُقبل على مواجهة أزمة حقيقية والحكومة القادمة الأسوأ حظاً

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماء العينين تؤكّد أن المنتخبين المغربيين يخضعون للوصاية الإدارية من الولاة ماء العينين تؤكّد أن المنتخبين المغربيين يخضعون للوصاية الإدارية من الولاة



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل

GMT 04:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الدفاع الجديدي مُهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد المغربي

GMT 14:39 2015 الجمعة ,29 أيار / مايو

لوحات إشهارية لشركات كبرى فوق أسواق أغادير

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن النسخة المصغرة من لعبة تماغوتشي القديمة

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة

GMT 09:02 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين

GMT 14:37 2014 الخميس ,28 آب / أغسطس

مغربي يضرب أخته حتى ماتت بالنزيف في مراكش

GMT 09:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كيب تاون من من أكثر المدن الأفريقية روعة المحاطة بجبل تيبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca