آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ماء العينين تنتقد إقحام ابن كيران في مسؤولية انتكاسة الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماء العينين تنتقد إقحام ابن كيران في مسؤولية انتكاسة الانتخابات

أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء

في خروج جديد، انتقدت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، ما سمته محاولة البعض تحميل عبد الإله بن كيران “جزء من مسؤولية ما جرى”، بعد الهزيمة القاسية التي مني بها الحزب في انتخابات 8 شتنبر، وأكدت على ضرورة مغادرة من يروا أن الحزب لم يعد مجالا للانتفاع في صمت.وقالت ماء العينين في تدوينة نشرها حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “بديهي أن يحضر اسم عبد الإله بنكيران بقوة في مرحلة تراجع الحزب سياسيا وانتخابيا، فاسمه مرتبط عند جيل بكامله بالإشعاع السياسي والنجاح والتفوق الإنتخابي، إضافة إلى كاريزما القيادة والحضور السياسي والقدرة على إدارة الأزمات، الشيء الذي افتقده الحزب طيلة الفترة السابقة”.

وأضافت ماء العينين موضحة “مناسبة إثارة هذا الكلام هو محاولة البعض تحميل بنكيران جزء من مسؤولية ما جرى، ورغم أن لحظات التقييم تحت وقع الصدمة تظل صعبة، إلا أن فضيلة الإنصاف تظل قيمة أخلاقية عليا وجب الإتصاف بها”.

وزادت منتقدة من حاولوا إقحام بن كيران في تحمل مسؤولية الفشل “لذلك أجد صعوبة في فهم محاولة إقحام الأستاذ بنكيران في تقييم تدبير مرحلة أُبعِد عنها قسرا، حيث لم يكن يُشرك في قراراتها حتى أنه حينما حاول استباق ما حصل اليوم بحسه السياسي، هدد وزراء من الحزب بحزم حقائبهم لو استمر في التعبير”، وذلك في إشارة إلى التهديدات التي أطلقها وزراء من الحزببعد هجوم بن كيران على وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش

ومضت ماء العينين مهاجمة أصحاب هذا الطرح، حيث قالت: “لا أظن أن من يثير هذا النوع من الأسئلة داخل الحزب اليوم، يفكر فعلا في مصلحة الحزب أكثر من التفكير في محاولة اختلاق تقاطبات عشنا مثلها أيام نقاش “الولاية الثالثة”، لأن السياق مختلف والمعطيات لا تترك مجالا للإختلاف والتقاطب الوهمي”، معتبرة أن السؤال الحقيقي اليوم “ليس هو: من مع عودة بنكيران ومن ضدها؟ السؤال هو “هل يقبل بنكيران نفسه بالعودة؟”.

وأكدت ماء العينين في تدوينتها أنه “يحلو للبعض أن يقول أن منتقدي نهج القيادة المستقيلة ساهموا في الفشل، وقد سمعت ذلك مباشرة من قياديين متعددين، لكن الحقيقة أن المنتقدين الذين ظلوا ثابتين مخلصين للحزب، كانوا أكثر قدرة على التنبؤ فدقوا الجرس مرارا في وقت تعرضوا فيه للإقصاء والتهميش والكثير من التحامل، ومع ذلك استمروا رغم توفر كل المبررات المفترضة للمغادرة أو على الأقل تغيير الموقع والاصطفاف مع المطبلين”.

وشددت القيادية المثيرة للجدل على أن “الاعتراف بالخطأ فضيلة، وبداية التقويم تبدأ بالتشخيص السليم، وعلى الجميع اليوم أن يتعالى وأن يترفع لمصلحة حزب يعيش أسوأ أزمة يتمنى المخلصون بداخله والمنصفون من خارجه ألا تعصف به، وأن يعرف كيف يخرج منها ربما أقوى وأقدر على القراءة والاستشراف”.ختمت ماء العينين تدوينتها بتوجيه رسالة إلى الراغبين في مغادرة الحزب، قالت فيها: “على من يود مغادرة الحزب لأنه لم يعد مجالا للانتفاع أن يفعل ذلك في صمت، ويترك هذا المشروع لأجيال من الشباب متشبعة بقيم الوطنية والنضال والرغبة في المساهمة في تطوير الأمور نحو الأفضل بنفس ديمقراطي”.

قد يهمك ايضا:

ماء العينين تتحدث عن التطبيع مع إسرائيل والتخلي عن القضية الفلسطينية

البرلمانية ماء العينين تعلن تأكدت إصابتي بـ"كوفيد-19"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماء العينين تنتقد إقحام ابن كيران في مسؤولية انتكاسة الانتخابات ماء العينين تنتقد إقحام ابن كيران في مسؤولية انتكاسة الانتخابات



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca