آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اتحاد العمل النسائي يطلق حملة إعلامية لمناهضة العنف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتحاد العمل النسائي يطلق حملة إعلامية لمناهضة العنف

لا تسامح مع العنف ضد النساء
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أطلق اتحاد العمل النسائي، بشراكة مع شبكة مبادرات نسائية أورومتوسطية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، الأحد بالدار البيضاء، حملة إعلامية لمناهضة العنف ضد النساء تحت شعار “لا تسامح مطلقا مع العنف ضد النساء”. وتسعى هذه المبادرة إلى دعم حقوق النساء، والتصدي لجميع أشكال العنف الموجه ضد المرأة، في الجزائر ومصر والأردن وفلسطين ولبنان وتونس والمغرب، كجزء من الحملة الإقليمية حول مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.

وفي هذا الصدد، أوضحت رئيسة اتحاد العمل النسائي السيدة عائشة الخماس أن الهدف من هذه الحملة هو تغيير نمط التفكير، سواء بالنسبة للمشرع أو الفاعلين الذين لهم علاقة مباشرة مع النساء ضحايا العنف، أو المجتمع بصفة عامة. وأبرزت السيدة الخماس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “ظاهرة العنف في المغرب تمس حوالي 6 ملايين امرأة سنويا، أي ما يعادل نسبة 62 في المائة خلال السنة”، مسجلة أن ” 55 في المائة منهن هن ضحايا عنف زوجي”، ومشددة على أهمية انخراط الجماعات المحلية من أجل تقديم الحماية والخدمات للنساء ضحايا العنف. ومن جهتها، أكدت السيدة زهرة وردي، عضو المكتب الوطني لاتحاد العمل النسائي ومنسقة برنامج “لا تسامح مطلقا مع العنف ضد النساء والفتيات”، أن العنف الممارس ضد المرأة عرف، في الآونة الأخيرة، تصاعدا في الحدة وأصبح أكثر شراسة، مشيرة إلى “ظهور نوعية جديدة من الجرائم كشفت عن التراجع في القيم والأخلاق، وارتفاع وتيرة العنف ضد المرأة، علاوة على عدم كفاية الأطر والموارد البشرية الفاعلة في مجال مناهضة العنف، والحاجة إلى تدريبها وتأهيلها للاضطلاع بمهامها بكفاءة”.

وبعد أن ذكرت بالقانون 13/103 الخاص بظاهرة العنف ضد النساء، اعتبرت السيدة الوردي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنبلاء، أن الترسانة القانونية الحالية تبقى غير كافية، مشددة على أهمية العمل والترافع من أجل إقرار قانون شامل يضمن الحماية والتكفل وعدم إفلات الجناة من المحاسبة والعقاب. وأشارت عضو المكتب الوطني لاتحاد العمل النسائي إلى أهمية الدفاع عن حقوق المرأة، وتعبئة الجميع من أجل محاصرة الظاهرة الحد من تأثيراتها الاجتماعية، مبرزة، في هذا الإطار، ضرورة توفير مراكز كافية للاستماع للنساء الضحايا، وتعريفهن بالقوانين المعمول بها في المجال، وتوعيتهن بحقوقهن وواجباتهن. ومن جهته، اعتبر الباحث في علم النفس الاجتماعي السيد محسن بنزاكور أنه من الضروري الاشتغال على العقليات، موضحا أن “الذي يساهم في استمرار العنف على المرأة هي المرأة نفسها، بفعل أنها خضعت لتنشئة اجتماعية جعلتها تقبل على نفسها العنف”.

 

قد يهمك ايضا
خولة عبد العزيز آل علي تدعو إلى تعدد الزوجات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد العمل النسائي يطلق حملة إعلامية لمناهضة العنف اتحاد العمل النسائي يطلق حملة إعلامية لمناهضة العنف



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca