آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الوفي تؤكد أن كشف الخروقات في "تندوف" أولويات الدبلوماسية المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوفي تؤكد أن كشف الخروقات في

نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية
الرباط - الدار البيضاء

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوفي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن فضح الخروقات القانونية والإنسانية والأخلاقية في مخيمات تندوف يتصدر أولويات الدبلوماسية المغربية.وأوضحت الوفي، في معرض جوابها على سؤال شفوي حول ” فضح الخروقات القانونية والإنسانية والأخلاقية في مخيمات تندوف ” تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن ” المملكة تواصل تكثيف جهودها في المنتديات مع المتدخلين والمخاطبين الدوليين لحثهم على ضرورة إلزام الجزائر باعتبارها الدولة المضيفة، حيث تتواجد فوق ترابها مخيمات تندوف، للاعتراف بالمسؤولية القانونية لهذه المخيمات، وكذا إلزامها على إحصاء وتسجيل الساكنة المحتجزة بهذه المخيمات”، لافتة إلى أن هذا الموضوع يخص جانبا من الجوانب الإنسانية للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

وذكرت الوزيرة بأن المغرب يحظى بالدعم الدولي القوي والمتواصل المندد بخروقات حقوق الساكنة المحتجزة بهذه المخيمات، مستحضرة بهذا الخصوص موقف لجنة حقوق الانسان التابعة لمجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة سنة 2018 التي أعربت في ملاحظاتها على تقرير الجزائر حول تنفيذ مقتضيات العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، عن قلقها إزاء نقل اختصاصات الدولة الجزائرية بما فيها اختصاصاتها القانونية إلى ” البوليساريو “.

كما عبر الأمين العام للأمم المتحدة، تقول المسؤولة الحكومية، عن نفس الانشغال والقلق كما برز ذلك في تقرير لمجلس الأمن في أكتوبر 2018، مسجلة في السياق ذاته دعم المجتمع الدولي لمشروعية الموقف المغربي بخصوص إحصاء وتسجيل الساكنة المحتجزة بتندوف، وهو مطلب سجله وتبناه مجلس الأمن الدولي في قرارته المتتالية كان آخرها القرار الأخير 25-48 المعتمد نهاية أكتوبر 2018.وتوقفت الوفي أيضا عند الدعم القوي من طرف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أكدت في شتنبر 2018 على اعتماد نفس الموقف في انتظار تسجيل دقيق للساكنة بالمخيمات.

ولفتت الوزيرة إلى المبادرات التي تقوم بها المملكة المغربية لحث المجتمع الدولي للكف على الزج بالأطفال ودفعهم لحمل السلاح، وأيضا لفك العزلة عن المخيمات وفتحها أمام المنظمات الحكومية وغير الحكومية.كما سجلت أن الآليات الأممية التابعة لمجلس حقوق الانسان أصبحت أكثر تفاعلا مع البلاغات الفردية حول انتهاكات لحقوق أفراد من الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، حيث ظهر ذلك بشكل واضح من خلال قرار للجنة حقوق الانسان التابعة لمجلس حقوق الانسان نشر في نونبر 2020 .

وعلى المستوى البرلماني، شددت الوزيرة على أن جهود التحسيس المتواصلة نتج عنها مبادرة مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي، المنتمين الى مختلف الفرق السياسية، بإيلاء وضعية حقوق الانسان في مخيمات تندوف ما يلزمها من الاهتمام. وخلصت إلى أن هذا التوجه قد تجسد، لا سيما خلال الولاية التشريعية الجديدة، في طرح مجموعة من الأسئلة على ممثلي المفوضية الأوروبية وذلك بغية جذب انتباههم للوضعية الحقوقية المزرية التي يعاني منها المحتجزون بمخيمات تندوف وكذا لمسألة نهب المساعدات الإنسانية الموجهة إليهم من طرف الاتحاد الأوروبي.

قد يهمك ايضا :

المغرب يطلق توأمة مع الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة في المملكة

المغرب يتقدم في مؤشر الديمقراطية في العالم

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفي تؤكد أن كشف الخروقات في تندوف أولويات الدبلوماسية المغربية الوفي تؤكد أن كشف الخروقات في تندوف أولويات الدبلوماسية المغربية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca