آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تصريحات نبيلة منيب بشأن رفضها "تامغرابيت" يُثير الجدل في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصريحات نبيلة منيب بشأن رفضها

نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحّد
الرباط - الدار البيضاء

أثارت تصريحات الأمينة العامة الحزب الاشتراكي الموحّد (المعارض)، نبيلة منيب، بشأن رفضها ما تسمّى “تامغرابيت” الكثير من الجدل وسط نشطاء مغاربة، امتدّ ليشمل أعضاء في الحزب اليساري رأوا في “خرجة” القيادية “إقصاء لمكوّنات ثقافية وهوياتية عديدة في المغرب”، وفقا لتعبيرهموصرحت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، خلال لقاء إعلامي بمدينة تنجداد، بأنها لا تؤمن بما تسمى “تامغرابيت”، وبأنها تطمح إلى المغرب الكبير، وفي الإطار ذاته قالت إن موقفها هو “تازة مع غزة”، وفقا لتعبيرها.

 ومصطلح “تامغرابيت” يؤشر على مجموعة من الطقوس والعادات التي تميّز المغاربة، بينما يعتبر البعض أنه يعكس انسجام جل الأطياف الثقافية والهوياتية والاجتماعية في أرض المغرب؛ بينما ترى منيب أنه “يجب أن ننظر إلى ما هو أشمل من هذا، من خلال بناء صرح المغرب الكبير”.ولم تلق تصريحات منيب ترحيبا لدى العديد من النشطاء المغاربة، خاصة من المنتمين إلى الطّيف الأمازيغي، الذين اعتبروا خرجتها “إقصائية ولا تتجاوب مع آراء معظم المغاربة وتنم عن تشدد من أجل المعارضة”، موردين أن “تامغرابيت” قبل المغرب الكبير وقبل العروبة، “بل وقبل أي تجمع كيف ما كان”.

وفي هذا الصّدد، أورد الناشط السياسي والقيادي اليساري البارز عبد الرحمان بنعمرو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “نحن مغاربة، عرب وأمازيغ، ولا يمكن التفرقة بيننا، فالأمر يتعلق بدولة لها تاريخ وتتمتع بسيادة واستقلال سياسي وثقافي ولا يمكن أن نقبل بأي إقصاء لأي مكون من مكونات المجتمع”.وفي ما يشبه الرّد على تصريحات منيب قال بنعمرو إن “المغاربة قدموا تضحيات جمة حتى ننعم بوطن حر وسيادي ليست فيه مساحة للإقصاء”، مشيرا إلى أنه يتفق مع منيب في نقطة رفضها للتطبيع، “لأن الكيان الإسرائيلي شرد الناس واحتل أراضي الغير، ولم ينفذ القرارات الأممية”.

وكانت منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، قالت في وقت سابق: “حذار حذار من التطبيع..ونحن نؤمن بأنه خيانة”، مضيفة في السياق ذاته: “لا ثقة في ترامب، ونحن من سيحرر الصحراء”. وعن القضية الأمازيغية، اعتبرت الأمينة العامة للحزب اليساري أن “الأمازيغية قضية محورية في نضال الحزب، وتدريسها يتم إفشاله، لأن هناك مستبدين يريدون التفريق بين المغاربة”.من جانبه، قال الناشط السياسي السابق خالد الجامعي، في تصريحات لهسبريس، إن “وصف الخيانة الذي جاء في تصريح منيب غير موفق ولا يتماشى مع توجهات الدولة”، مبرزا أنه “لا يمكن للدولة أن تخون الوطن والمغاربة”، وأنه يرفض استعمال مصطلح “الخيانة”، وتابع: “أؤمن بأن المغرب دولة لها سيادة ويجب التشبث بها في إطار ‘تامغرابيت'”.كما قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد: “لو تمت كتابة الأمازيغية بالحرف العربي أو اللاتيني لكنت اليوم أقرؤها”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن “التعريب ليس ما خرب شمال إفريقيا، بل الاستبداد”، وزادت: “نحن ضد سياسة التلهيج حرصا على التواصل، خصوصا أن رائدها ليس عالما ولا مفكرا”.

قد يهمك ايضا

نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين

"لابريكاد 36" يُحقّق مع نبيلة منيب لتشكيكها في كورونا واللقاح

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات نبيلة منيب بشأن رفضها تامغرابيت يُثير الجدل في المغرب تصريحات نبيلة منيب بشأن رفضها تامغرابيت يُثير الجدل في المغرب



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca