آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الوفي تشدد على أهمية مواكبة النساء المقاولات الإفريقيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوفي تشدد على أهمية مواكبة النساء المقاولات الإفريقيات

نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية
الرباط - الدار البيضاء

شددت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، على أن مواكبة المهاجرات الإفريقيات لتحسين الريادة في الأعمال يكتسي راهنية بالنسبة للمملكة المغربية وللشراكة جنوب جنوب، معتبرة أن ذلك هو امتداد لانخراط المملكة في مسلسل التنمية المشتركة لقارتنا الافريقية، من خلال اعتماد استراتيجيات وسياسات وبرامج عمومية في مجال التنمية المستدامة.وأوضحت الوفي، اليوم الإثنين، بالرباط، خلال ندوة دولية نظمتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بشراكة مع اللجنة الاقتصادية بإفريقيا، أن الهدف من هذا اللقاء تطوير سبل التعاون الإفريقي لمواكبة النساء الإفريقيات في المجال الاقتصادي والتنمية المستدامة بإفريقيا من خلال بناء جسور مؤسساتية ومالية لتعزيز اقتصاد مقاولة النساء بإفريقيا، وذلك عبر نقل خبراتهم وتجاربهم في عدة مجالات، بآليات متجددة تنسجم مع سياق كوفيد 19.

وسجلت الوزيرة المنتدبة أن ريادة الأعمال النسائية من مؤهلات وفرص التنمية التي يجب اغتنامها والعمل على توظيفها لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرة إلى أن القارة الإفريقية تسجل حسب دراسة صدرت في شتنبر 2018 ، أعلى معدل على مستوى إحداث المقاولات من طرف النساء مقارنة بباقي مناطق العالم أي ما يمثل 24٪ وتساهمن اقتصاديا بقيمة إضافية مهمة تتراوح بين 150 و200 مليار دولارا بالنسبة للقارة الإفريقية.

ولفتت المسؤولة الحكومية إلى كون  تعزيز الشراكة مع اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بافريقيا في موضوع تعبئة الكفاءات الاقتصادية النسائية، ينسجم وتوجهات المملكة المغربية خلال السنوات الأخيرة، ومع إرادتها القوية لتعبئة كفاءاتها المقيمة في الخارج واعتبارها عنصرا فاعلا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورافعة لتشجيع الاستثمار ونقل الخبرات والمعارف، وهي أيضا فاعلا اقتصاديا مهما للشراكة جنوب جنوب. وأبرزت الوفي أنه تم وضع سياسة مندمجة لفائدة مغاربة العالم بهدف حماية حقوقهم، وتقوية روابطهم الثقافية مع المملكة وتعبئة كفاءاتهم للمساهمة في مختلف الأوراش التنموية التي يعرفها المغرب، مذكرة باعتماد البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، بهدف مأسسة تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج من أجل تقوية مساهماتها في مختلف الأوراش التي تشهدها بلادنا. وسيمكن هذا البرنامج من تعبئة 10.000 كفاءة و500 ألف مستثمر من المغاربة المقيمين بالخارج في أفق سنة 2030.

قد يهمك ايضا :

المغرب يطلق توأمة مع الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة في المملكة

المغرب يتقدم في مؤشر الديمقراطية في العالم

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفي تشدد على أهمية مواكبة النساء المقاولات الإفريقيات الوفي تشدد على أهمية مواكبة النساء المقاولات الإفريقيات



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca