آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أعلنت عن وجود مشاورات بين الكتل النيابية في هذا الإطار

عبير موسي تبيّن أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من أخطبوط الإخوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبير موسي تبيّن أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من أخطبوط الإخوان

عبير موسي
تونس - الدار البيضاء اليوم

أكدت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي، الأحد، أن تحرير تونس مما أسمته "أخطبوط الإخوان" ينطلق بسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مشيرة إلى" وجود مشاورات بين الكتل النيابية في هذا الإطار".

وقالت عبير موسي، في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، ليل السبت، إن "أجمل هدية نقدمها للتونسيين في عيد الجمهورية يوم 25 يوليو القادم هي "ألا يكون راشد الغنوشي رئيسا للبرلمان"، وذلك عن طريق سحب الثقة منه.

يُذكر أن مشاورات انطلقت الجمعة بين عدد من الكتل النيابية، لتدارس إمكانية سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي، وذلك عبر جمع تواقيع 73 نائبا على عريضة تقدمت بها كتلة الدستوري الحر، قبل المرور إلى جلسة عامة للتصويت عليها بأغلبية 109 أصوات من أصل 217 صوتا.

وكانت موسي قالت الجمعة: "نحن ننتظر من النواب التوقيع على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان"، الذي وصفته" بزعيم الإخوان والداعم الرئيسي للإرهاب"، بحسب تعبيرها.

وكان مصدر برلماني كشف أن كتلاً برلمانية لها وزنها بدأت تتحضر للشروع في إجراءات سحب الثقة من رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، بعد تكرار تجاوزاته وفشله في إدارة المؤسسة التشريعية الأولى بالبلاد، وتحوله إلى مصدر توتر وخلافات داخلها.

وأوضح المصدر في تصريح لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن الكتلة الديمقراطية وهي عبارة عن 40 مقعدا، وكتلة تحيا تونس 14 مقعداً، وكتل الإصلاح الوطني 15 مقعداً، والكتلة الوطنية 9 مقاعد، اتفقوا على جمع التوقيعات الضرورية لتقديم لائحة من أجل سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مؤكدين أنهم سيعلنون عنها رسميا يوم الاثنين، وذلك "بعدما طفح الكيل من ممارسات وتحركات الغنوشي المشبوهة وقفزة على صلاحيات رئيس الجمهورية ومحاولته لعب دور خارجي لتنفيذ أجندة تنظيم الإخوان في الداخل، وكذلك لوجود تداخل بين نشاطه الحزبي ومسؤولياته البرلمانية"، بحسب تعبيره.

يشار إلى أن دائرة تجاوزات الغنوشي كانت توسعت وباتت تضيق الخناق عليه وتهدّد مستقبله السياسي، بعد أقل من عام على انتخابه لقيادة برلمان تونس، وهي فترة خضع خلالها إلى جلستين للمساءلة حول تحركاته الخارجية في محيط الدول الداعمة والموالية لتنظيم الإخوان ومحاولاته الزج بالبلاد في لعبة المحاور، وتعمقت خلالها الأزمة السياسية وتوسعت دائرة الخلافات الحزبية والصراعات.

قد يهمك ايضا:

أسئلة اختبارات الباكالوريا جاهزة والأكاديميات المغربية تبدأ "الاعتكاف"

أقنعة مجانية لجميع التلاميذ المقبلين على امتحانات الباكالوريا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير موسي تبيّن أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من أخطبوط الإخوان عبير موسي تبيّن أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من أخطبوط الإخوان



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca