آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

سرطان الرحم و كيفية تشخيصه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سرطان الرحم و كيفية  تشخيصه

لندن ـ وكالات

الطريقةُ الأفضل لمعالجة سَرَطان الرَّحِم هى رصده فى مرحلةٍ مبكِّرةٍ جداً، إذا ظهرت لدى المرأة أعراضٌ تشبِه أعراضَ سَرَطان الرَّحِم، فإنَّ الطبيبَ قادرٌ على تحديد إن كان السَّرَطان هو السبب الفعلى للأعراض أو أنها ناتجةٌ عن أسبابٌ أخرى، حسبما يوصح الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد بقصر العينى. وأضاف أن الطبيبُ يطرح أسئلةً عن التاريخ الطبى للأسرة، بالإضافة إلى التاريخ الطبى للمريضة، وقد يطلب إجراءَ فحوص للدم من أجل استبعاد وجود أسباب أخرى خلف الأعراض. كما يجرى الطبيبُ فحصاً جسدياً أيضاً، يساعد فحصُ الحَوض الطبيبَ على تشخيص سَرَطان الرَّحِم، وهو يسمح له بالتحقُّق من حالة الرَّحِم والمَهبِل والأنسجة القريبة بحثاً عن أيَّة كتل أو تغيُّرات فى الشكل والحجم. يُمكن إجراءُ تصوير بالأمواج فوق الصوتية من أجل تشخيص سَرَطان الرَّحِم، تعتمد هذه الطريقةُ على أمواجٍ صوتية من أجل تكوين صور للرحم والأنسجة القريبة منه، حيث قد تستطيع هذه الصورُ إظهارَ سَرَطان الرَّحِم. يُمكن إجراءُ التصوير بالأمواج فوق الصوتية عن طريق المَهبِل من أجل الحصول على صورةٍ أفضل للرحم، وفى هذه الطريقة، يجرى إدخال مِسبار فى المَهبِل. يطلق هذا المِسبار أمواجاً صوتية يشكِّل صداها صورةً لأعضاء الجسم الداخلية (الأحشاء). الخَزعَةُ هى استخراج بعض الخلايا أو جزء من النسيج من أجل فحصها من قبل طبيب التشريح المرضى. يقوم هذا الطبيبُ بدراسة النسيج تحت المجهر بحثاً عن الخلايا السَّرَطانية. إنَّ الخَزعَةَ هى الطريقة الموثوقة الوحيدة للتأكُّد من وجود الخلايا السَّرَطانية. إذا أمكنَ العثورُ على خلايا سَرَطانية، فإنَّ طبيبَ التشريح المرضى يدرس عيِّنة النسيج المأخوذة من الرَّحِم بواسطة المجهر من أجل تحديد المرحلة التى بلغها السَّرَطان. إن معرفة المرحلة هى ما يحدِّد مدى شذوذ الخلايا السَّرَطانية ومدى ميلها إلى الانتشار إلى أماكن أخرى. تكون السَّرَطانات فى مراحلها المتقدمة أسرع نمواً من السَّرَطانات فى مراحلها الأولى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرطان الرحم و كيفية  تشخيصه سرطان الرحم و كيفية  تشخيصه



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca