آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تزايد مشاركة النساء السوريات في وظائف عسكرية مهمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تزايد مشاركة النساء السوريات في وظائف عسكرية مهمة

دمشق ـ وكالات

تكثف حضور المرأة السورية في الأنشطة العسكرية مع اتجاه الحرب السورية إلى عامها الثالث في كلا طرفي الصراع، فمن جهة المؤيدة لبشار الأسد نظمت ميليشيا نسائية أطلق عليها رسمياً اسم «اللبوات»، ومهمتها حراسة نقاط التفتيش وإدارة العمليات الأمنية، وذلك لمساعدة جيش النظام. ومن جهة المعارضة، برز دور المرأة في تهريب السلاح والقتال في بعض الأحيان جنباً إلى جنب مع الرجال وحتى تشكيل كتائب خاصة بهن، وذكر مؤسس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا رامي عبدالرحمن، أن النساء يشغلن مناصب سواء على جبهة القتال أو خلف خطوط المواجهة، «نرى نساء المتمردين يقاتلون في المناطق الكردية وحلب وحمص». وأضاف السيد عبدالرحمن: «دون شك، هناك عديد من النساء المشاركات»، مبيناً أن النساء يشاركن الآن في القتال والخدمات اللوجستية العسكرية، وإن أعدادهن تفوق خمسة آلاف امرأة، ولكن لا يمكن معرفة العدد بدقة بسبب الوضع الخطير والفوضى. وأكد أحد كبار قادة الجيش السوري الحر -فضل عدم نشر اسمه- لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه تم تشكيل عدة ألوية نسائية في الأشهر الأخيرة، مبيناً أن النظام السوري قام بنفس الشيء. وفي حين يُثني بعض المتمردين على مشاركة النساء، مازال هناك البعض ممن يعترضون على مشاركتهن في ساحات المعركة. وقال عبدالرحمن إن هناك سوابق لوجود الإناث المحاربات في الإسلام، ولكن أعدادهن قليلة، وبالتالي فإن التحيز نابع من الثقافة المحلية أكثر من الدين: «فكرة أن دور المرأة هو الاهتمام بشؤون البيت وليس القتال». ويعدّ وجود النساء عنصراً مهماً في الحرب الأهلية السورية وفقاً لرأي مختلف القادة والسياسيين المعارضين والصحفيين وعمال الإغاثة والناشطين، حيث تسعى النساء من الجانبين للحصول على أدوار عسكرية أكبر، وتبحثن عن طرق كسر الحواجز الثقافية التي تمنعهم من ساحة المعركة. في المرحلة السلمية الأولى من الانتفاضة قامت النساء بتنظيم وقيادة المظاهرات. ولكن مع زيادة وطأة الحرب شاركت المرأة من جميع الأعمار والخلفيات الاجتماعية في الاستخبارات والمهام الأمنية والدعم اللوجستي الذي يعتمد على تقديم الذخيرة والمال والأسلحة والمساعدات الطبية والمواد الغذائية والملابس للمقاتلين، كما عملن في بعض مكاتب التنسيق في كتائب الجيش السوري الحر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد مشاركة النساء السوريات في وظائف عسكرية مهمة تزايد مشاركة النساء السوريات في وظائف عسكرية مهمة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca