آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا

لندن ـ يو بي

اظهرت أرقام جديدة اليوم الأحد أن غالبية المسلمين الذي يتعرضون للاعتداءات الجسدية أو المضايقة أو الترهيب بسبب دينهم في بريطانيا هم من النساء. وقالت صحيفة أوبزيرفر إن خط المساعدة الهاتفي الرسمي لضحايا (الاسلاموفوبيا) سجّل أكثر من 630 حادثة خلال الأشهر الاثني عشر من اعتماده من قبل الحكومة البريطانية لتحديد حجم وطبيعة العنف ضد المسلمين في المملكة المتحدة. واضافت أن من بين أفظع الحوادث المسجلة، اجبار عائلة مسلمة على اخلاء منزلها في مقاطعة نوتنغهامشاير، وقيام سائق سيارة بصدم طفلة مسلمة عمرها خمس سنوات عمداً، ووضع رجل أبيض براز كلب على رأس مسلمة صومالية بينما كانت تتسوق في جنوب لندن. واشارت الصحيفة إلى أن الهجمات والاعتداءات التي سجلها خط المساعدة الهاتفي اظهرت أن 58% من جميع هذه الحوادث طالت نساء مسلمات ووقعت غالبيتها في الشوارع وكانت عشوائية. وقالت إن الاعتداءات طالت مسلمات بريطانيات يشغلن مناصب رفيعة، من بينهن البارونة سعيدة وارسي، أول إمرأة مسلمة تشغل منصباً وزارياً في تاريخ بريطانيا، والتي تعرضت لتهديدات عبر الإنترنت من قبل رابطة الدفاع الانكليزية اليمينية المتطرفة، والصحافية جميمة خان، مطلقة نجم الكريكيت الباكستاني السابق عمران خان، والتي تلقت مع ابنها البالغ من العمر 14 عاماً رسائل معادية للاسلام عبر موقع توتير. وصدرت غالبية التهديدات من جهات على صلة بالجماعات اليمينية المتطرفة، مثل الحزب القومي البريطاني ورابطة الدفاع الانكليزية، والتي تم تسجيل أكثر من 40 شكوى من حوادث الاسلاموفوبيا ضد زعيمها تومي روبنسون، وقادت المعلومات التي حصل عليها خط المساعدة الهاتفي الرسمي إلى اعتقال 21 عضواً في الرابطة. وذكرت الأرقام أن أعضاء في الحزب القومي البريطاني ورابطة الدفاع الانكليزية ارتكبوا 54% من جميع حوادث الاعتداء الجسدي واللفظي ضد المسلمين، وتراوحت أعمارهم بين 21 و 30 عاماً. ونسب الصحيفة إلى فيّاض موغال، منسّق خط المساعدة الهاتفي الرسمي ومدير منظمة (الإيمان) الخيرية والمستشار السابق لنائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ، قوله "إن عدد حوادث الكراهية العنصرية التي سجلها الخط خلال عامه الأول تمثل صدمة، ويتعين على السرطة والسياسيين بذل المزيد لمعالجة موجة التحامل المخجلة ضد المسلمين، من الإنترنت إلى مكان العمل، ومن الشوارع وحتى دور العبادة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca