آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا

لندن ـ يو بي
اظهرت أرقام جديدة اليوم الأحد أن غالبية المسلمين الذي يتعرضون للاعتداءات الجسدية أو المضايقة أو الترهيب بسبب دينهم في بريطانيا هم من النساء. وقالت صحيفة أوبزيرفر إن خط المساعدة الهاتفي الرسمي لضحايا (الاسلاموفوبيا) سجّل أكثر من 630 حادثة خلال الأشهر الاثني عشر من اعتماده من قبل الحكومة البريطانية لتحديد حجم وطبيعة العنف ضد المسلمين في المملكة المتحدة. واضافت أن من بين أفظع الحوادث المسجلة، اجبار عائلة مسلمة على اخلاء منزلها في مقاطعة نوتنغهامشاير، وقيام سائق سيارة بصدم طفلة مسلمة عمرها خمس سنوات عمداً، ووضع رجل أبيض براز كلب على رأس مسلمة صومالية بينما كانت تتسوق في جنوب لندن. واشارت الصحيفة إلى أن الهجمات والاعتداءات التي سجلها خط المساعدة الهاتفي اظهرت أن 58% من جميع هذه الحوادث طالت نساء مسلمات ووقعت غالبيتها في الشوارع وكانت عشوائية. وقالت إن الاعتداءات طالت مسلمات بريطانيات يشغلن مناصب رفيعة، من بينهن البارونة سعيدة وارسي، أول إمرأة مسلمة تشغل منصباً وزارياً في تاريخ بريطانيا، والتي تعرضت لتهديدات عبر الإنترنت من قبل رابطة الدفاع الانكليزية اليمينية المتطرفة، والصحافية جميمة خان، مطلقة نجم الكريكيت الباكستاني السابق عمران خان، والتي تلقت مع ابنها البالغ من العمر 14 عاماً رسائل معادية للاسلام عبر موقع توتير. وصدرت غالبية التهديدات من جهات على صلة بالجماعات اليمينية المتطرفة، مثل الحزب القومي البريطاني ورابطة الدفاع الانكليزية، والتي تم تسجيل أكثر من 40 شكوى من حوادث الاسلاموفوبيا ضد زعيمها تومي روبنسون، وقادت المعلومات التي حصل عليها خط المساعدة الهاتفي الرسمي إلى اعتقال 21 عضواً في الرابطة. وذكرت الأرقام أن أعضاء في الحزب القومي البريطاني ورابطة الدفاع الانكليزية ارتكبوا 54% من جميع حوادث الاعتداء الجسدي واللفظي ضد المسلمين، وتراوحت أعمارهم بين 21 و 30 عاماً. ونسب الصحيفة إلى فيّاض موغال، منسّق خط المساعدة الهاتفي الرسمي ومدير منظمة (الإيمان) الخيرية والمستشار السابق لنائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ، قوله "إن عدد حوادث الكراهية العنصرية التي سجلها الخط خلال عامه الأول تمثل صدمة، ويتعين على السرطة والسياسيين بذل المزيد لمعالجة موجة التحامل المخجلة ضد المسلمين، من الإنترنت إلى مكان العمل، ومن الشوارع وحتى دور العبادة".
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca