آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

نقابة خاصة تهتم بشئون القابلات في تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابة خاصة تهتم بشئون القابلات في تونس

تونس ت وكالات
بعد سقوطِ نظام بن علي، زادت فعالية النقاباتِ العمالية كقوى ناشطة بحماس في الساحة، كما ظهرت نقابات جديدة لقطاعات كانت مهمشة، مثل قطاع النساء، لكن يبدو أن أصواتهن لا تلقى الصدى اللازم حتى الآن.تعمل أمل بن سعيد كقابلة قانونية منذ سبع وعشرين عاما، ومنذ عام وهي تناضل لنيل حقوقها. إنها تعمل في مركز صحي صغير يبعد عشرين كيلومتراً عن تونس، حيث يعاني الناس من الفقر. قبل بضعة أشهر أسست مع عدد من زميلاتها نقابة عمالية في البلدة قيادتها نسائية صرفة، بعد الثورة وتوضح الأمر قائلة: "كان وضع النساء مزرياً وحقوقهن مهملة والآن تركت لنا الحكومة الحرية في ارتداء الحجاب والتعبير عن آرائنا بصوت عال".تعاني القابلات من سوء حال المعدات في غرفة العلاج ومن قلة الأجر الذي يحصلن عليه، ف القابلة القانونية تتقاضى سبعمائة دينار شهرياً أي ما يعادل ثلاثمائة وخمسين يورو. ولأن هذا لم يتغير منذ سنوات طويلة، أسست أمل نقابة للقابلات: "منذ عام ألف وتسعمائة وستة وخمسين ونحن نشعر بالإهمال. ويتم تجاهلنا ببساطة والآن نحن نرغب في الاعتراف بنا رسمياً وفي أن تدفع لنا أجور جيدة كالأطباء، فنحن نقوم بأعمالهم أيضاً".undefinedفي مركز تونس، تلتقي السيدات في مقهى عام، فهن لا يملكن مكتباً خاصاً لهن بعد، وهدفهن التالي هو وضع شعار خاص وصفحة إلكترونية خاصة بهن للدعاية لنقابتهم. وبالفعل فقد انضمت خمسمائة قابلة للنقابة من مختلف أرجاء تونس. تقول إحداهن، هي لبيدة هانونة، إن "وضع النساء لا يزال صعباً حتى بعد الثورة، كما أن تأسيس نقابتنا الخاصة بنا لم يجلب لنا الكثير من المكاسب بعد".أما هدى الساسي، فتتهم الحكومة بأنها "تقف في طريق القابلات" وتضيف: "لا تزال أجورنا على ما هي عليه. ورغم أننا نقوم بورديات عمل تستغرق اليوم كله وبخبرة ما يقوم به الأطباء، إلا أن ما يدفع لنا هو أجور زهيدة تعادل ما يدفع لمن ليس لديه خبراتنا".وتحلم أمل بن سعيد بافتتاح عيادتها الخاصة، وأن تنال القابلات في تونس مكانتهن المستحقة أخيراً، وهي تطالب أن تحدد "وظائفهن ومهامهن بدقة ويحسبوا ما يجب أن يدفعوه كأجور مقابل هذه المهام". لكن لا تزال القابلات اللاتي ينتمين لنقابة عمالية مثلها ظاهرة جديدة في تونس، وهذا الأمر يتطلب وقتاً طويلاً.
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة خاصة تهتم بشئون القابلات في تونس نقابة خاصة تهتم بشئون القابلات في تونس



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca