آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

انتفاضة المرأة في العالم العربي بحثًا عن الحرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتفاضة المرأة في العالم العربي بحثًا عن الحرية

دبي - وكالات

أثار وصول تيارات الإسلام السياسي إلى الحكم ببعض الدول العربية في أعقاب الربيع العربي، مخاوف النساء العربيات من تهاوي حقوقهن التي حصلن عليها بصعوبة على مر العصور، وفرض مزيداً من القيود عليهن، بعد أن كّن يأملن في الحصول على مزيداً من الحريات، خاصة أن الثورات العربية قامت من أجل المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية. لكن أحلامهن باتت مهددة. هذا ما دفع مجموعة من الناشطات في المجال الحقوقي، إلى إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في أكتوبر 2011، أطلقوا عليها اسم "انتفاضة المرأة في العالم العربي"،  بهدف تسليط الضوء على الظلم الذي تواجهه المرأة في المنطقة، وجذبت هذه الصفحة أكثر من 78 ألف عضواً من الرجال والنساء. وتقول ديالا حيدر، الناشطة الحقوقية اللبنانية، البالغة من العمر 28 عاماً وإحدى مؤسسات الصفحة، إنه بعد وصول الإسلام السياسي إلى مقاليد الحكم في كثير من البلدان العربية، بدأ شبح فرض مزيداً من القيود يهدد المكاسب التي حصلت عليها المرأة العربية، بشق الأنفس خلال العصور الماضية. وصرحت حيدر لـ CNN قائلة: "الربيع العربي جاء لرفع راية الحرية والكرامة والمساواة، ولا يمكن أن تتحقق هذه المطالب دون أن تنال المرأة الحقوق نفسها، ففي كل مرحلة من التاريخ دائماً ما كان المسؤولين يجدون الأعذار لعدم مناقشة حقوق المرأة وقضاياها، معللين أنه ليس الوقت المناسب لمناقشتها، لكن جاء الوقت لنطالب بحقوقنا." وأضافت حيدر قائلة:" انتفاضة المرأة هذه المرة لن تكون سراً، لذا أنشأنا الصفحة والموقع حتى تشارك النساء العربيات قصصهن ومعاناتهن أمام الجميع، وحتى يعرف الرأي العام والعالم المآسي والمشكلات التي تعانيها المرأة، ولإثبات أن هذه القضايا ليست حالات فردية، بل سمات مجتمعية. وعلينا أن نعمل لوقف العنف الموجه ضد المرأة." نساء كثيرات شاركن مشكلاتهن وأبرزهن لسيدة من تونس تبلغ من العمر 22 عاماً، ذكرت أنها تعرضت للاغتصاب والإيذاء البدني عندما كانت في سن التاسعة، وأكدت أن الجاني لم يحاسب. وطالبت حيدر والناشطات القائمات على الحملة والنساء والرجال المؤيدين لهن بإرسال صورهم وهم يرفعون لافتات مكتوب عليها مطالبهم في مجال حقوق المرأة، وهو ما تفاعل معه كثيرون.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتفاضة المرأة في العالم العربي بحثًا عن الحرية انتفاضة المرأة في العالم العربي بحثًا عن الحرية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca