آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء

العنف ضد النساء
الرباط - الدار البيضاء

كشفت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أمس الإثنين بمجلس النواب، أن العنف الإلكتروني ضد النساء يعد من أنواع العنف الجديدة التي تتعرض لها المغربيات، موضحة أن “العنف إن كان ظاهرة مقلقة ضد النساء فإن البحث الوطني رصد تنامي العنف الإلكتروني”.وضمن سؤال حول العنف الإلكتروني ضد النساء لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، قالت المصلي إن “13.4 في المائة من النساء البالغات بين 18 و64 سنة تعرضن للعنف الإلكتروني سنة 2018″، واصفة الرقم بأنه “مهم ويطرح سؤالا حول قدرة المقاربة القانونية على وقف هذا العنف في ظل وجود قانون يجرمه”وأكدت المصلي أن “هذا النوع من العنف يتطلب تعبئة مجتمعية عبر التكوين والتأهيل والرصد واليقظة”، مشددة على أنه “يتطور بشكل كبير، وهو ما دفع الوزارة إلى تنظيم حملة رقمية لخلق تعبئة ضد العنف ضد النساء”.

من جهتها سجلت بثينة قروري، البرلمانية عن “فريق المصباح”، أن العنف الإلكتروني يتطور، بالنظر إلى سهولة الولوج إلى التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي بالتحديد، معتبرة أن “للعنف تكلفة اقتصادية وفقا للمندوبية السامية للتخطيط تصل إلى 2.85 مليار درهم في السنة”.

وأكدت قروري أن هذا “العنف الناشئ تعاني منه 10 في المائة من النساء”، منبهة إلى أن “هناك إشكالية التبليغ، إذ لم يتجاوز عدد المشتكيات خلال 2019 ما معدله 80 حالة وفقا للنيابة العامة، وهو ما يشكل 0.42 في المائة”، وفق قولها.ودعت البرلمانية إلى تعاون بين الحكومة والبرلمان لتبسيط المساطر قصد تسهيل عملية التبليغ، مشيرة إلى أن “هناك إشكالات تواجه حوالي 70 في المائة من المغربيات اللواتي يتعرض للعنف الإلكتروني”.

وأعلنت المتحدثة ذاتها أن المعطيات التي كشفتها المندوبية السامية للتخطيط تشير إلى أن 50 في المائة من المغاربة لا علم لهم بقانون تجريم العنف ضد النساء، الذي صادق عليه البرلمان، مؤكدة أن “العنف ضد النساء يصل إلى البرلمانيات، وهو ما كشفه الاتحاد البرلماني الدولي، موردا أن 44 من البرلمانيات يتعرضن للعنف، وهو ما تم كذلك في البرلمان المغربي من طرف نائب زميل دون أن يقدم أي اعتذار”؛ وذلك في إشارة إلى البرلماني الحركي محمد السيمو، الذي خاطب رئيسة الجلسة السابقة لمجلس النواب بعبارة: “أشنو كاتقول هادي”.

قد يهمك ايضا:

حقوقيات يحملن الحقاوي مسؤولية تنامي جرائم العنف ضد النساء

نسبة انتشار ظاهرة العنف ضد النساء في المغرب تصل إلى 54.4%

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء وزيرة التضامن المغربي ترصد تنامي العنف الإلكتروني ضد النساء



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca